خاص || أثر برس أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، خلال اجتماع الوفد الحكومي مع المعنيين في محافظة حلب، بأنه وخلال الأيام العشرة القادمة سيتم بالتعاقد على تركيب 400 مركز تحويل كهربائي جديد لمحافظة حلب، مبيناً أن تلك المراكز ستوضع بالخدمة خلال العام الحالي.
وأشار خربوطلي في تصريح للصحفيين نقله مراسل “أثر برس” إلى أن المراكز سيتم تنفيذها في مدينة حلب وريفها، ما سينعكس إيجابياً على تحسن الواقع الكهربائي في المحافظة بشكل كبير، منوهاً في الوقت ذاته بالعمل على تأهيل عدد من محطات الكهرباء في حلب وريفها سواء في “الزربة”، و”باب الفرج”، و”مساكن هنانو”، على أن توضع تلك المحطات في الخدمة خلال عدة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن رقعة واسعة من الأحياء الواقعة شرق مدينة حلب، ما تزال تنتظر وصول الكهرباء إليها منذ استعادة السيطرة عليها عام 2016، حيث تم إيصال التيار الكهربائي إلى أجزاء محدودة منها، في حين أن الأجزاء المتبقية تنتظر دورها منذ ذلك الحين معتمدة على مولدات “الأمبير” كمورد رئيسي للطاقة الكهربائية.
الأولوية لمشاريع حلب:
في سياق متصل كشف رئيس لجنة المتابعة الوزارية لمحافظة حلب، وزير الموارد المائية المهندس “حسين عرنوس”، خلال لقائه مديري المؤسسات والشركات العامة في حلب، عن أن الحكومة أقرّت إعطاء الأولوية بصرف الاعتمادات لمحافظة حلب بناء على توجيهات الرئيس بشار الأسد، واهتمامه الكبير بالمحافظة وخصوصيتها.
وطالب عرنوس بالإسراع في إنجاز إجراءات التعاقد مع شركات القطاعين العام والخاص، لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المقرّة خلال جلسة الحكومة الأخيرة التي عُقدت في مدينة حلب، مشدداً على عدم وجود أي مبررات للتأخر بالدراسات واجراءات التعاقد تحت بند “الإجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا”، وأكد على ضرورة تقديم الاضابير اللازمة لتنفيذ المشاريع المطلوبة خلال مدة أقصاها مطلع الشهر القادم، تحت طائلة محاسبة الإدارات المقصرة.
مشاريع في ريف حلب:
وكان أعضاء الوفد الوزاري دشّنوا خلال ساعات يوم أمس الثلاثاء، سلسلة من المشاريع وخاصة في ريف حلب الشرقي، كان من أبرزها تشغيل مجموعة الضخ الرئيسية في المحطة المشتركة في مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، والتي ستروي6000 هكتار من الاراضي الزراعية ضمن مشروع منشأة الأسد الزراعية، عبر 6 مجموعات ضخ رئيسية و3 مجموعات مساعدة.
كما دشن أعضاء الوفد الحكومي أيضاً خلال زيارتهم، مبنى أمانة السجل المدني في مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، والذي ضم أمانات السجل المدني في مدينة السفيرة وقرى الحاجب وبنان وخناصر، لتقديم جميع خدمات السجل المدني، فيما تم أيضاً تدشين مركز الطرق العامة في كويرس ومركز شرطة مسكنة في الريف الشرقي.
تجدر الإشارة إلى الوفد الوزاري كان وصل إلى مدينة حلب يوم أمس الأول الاثنين، وضم كلاً من حسين عرنوس وزير الموارد المائية، واللواء محمد الرحمون وزيـر الداخلية، وسهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان، ومحمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء.
زاهر طحان – حلب