خاص || أثر برس كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة هيثم حيدر لموقع “أثر برس” أن وضع موسم القمح للعام الحالي أفضل من المواسم السابقة، ويتم العمل على تنفيذ أكبر مساحة مزروعة ممكنة وتحصيل الإنتاج اللازم لسد أكبر نسبة من الاحتياج.
وأكد حيدر أنه في هذا العام وبالنظر لأهمية محصول القمح كعنصر أساسي، تم التنسيق مع الجهات المختلفة من منظمات والوزارات المعنية لتنفيذ الخطة المتعلقة بالقمح، عن طريق تشكيل لجان مكانية لجميع المناطق المعنية بالموضوع، كما يتم العمل على تأمين المحروقات بالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية، عن طريق وضع برنامج كمي وزمني لجميع المحافظات من بداية الموسم وحتى التسويق، إلى جانب تأمين مستلزمات البذار.
وذكر حيدر أنه خلال الموسم الحالي تم العمل على استثمار جميع المساحات للزراعة من الغوطة الشرقية وغيرها، لتوسيع الموسم والمحصول الناتج عنه.
وكان وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا قد بين لـ”أثر برس” أن هذا العام سيكون عام القمح وستعمل الوزارة على تأمين كامل الدعم المطلوب للفلاح وتم توجيه الفلاحين لزراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح وإن كان على حساب تجاوز الدورات الزراعية لزيادة المساحات المزروعة بالقمح على حساب المحاصيل.
حيث تم إصدار قرار بمنع زراعة الشعير المروي أو البعل في مناطق الاستقرار الأولى والثانية، لأنها ليست مناطق لزراعة الشعير، والمخطط له زراعته في مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة، وحتى المساحات المروية في المنطقتين الثالثة والرابعة تزرع بالقمح، بالإضافة لمناطق زراعة القمح البعل بالإضافة إلى كافة المناطق المروية في البادية ستزرع بالقمح مثل المناطق الواقع على حوض الفرات والآبار، وذلك ضمن خطة دعم زراعة القمح في سورية، حيث تم تجهيز كمية 80 ألف طن من البذار لتوزيعها على الفلاحين، حيث أن الاحتياج من البذار أكبر من هذا الرقم فيتم استكماله بالتمويل الذاتي من المخزون الموجود لدى الفلاحين من البذار، ولفت وزير الزراعة إلى أن أكبر كمية بذار قمح أمنتها الوزارة في أيام الاستقرار كانت 140 ألف طن.
يشار إلى أن موسم زراعة القمح يبدأ من 15/11 ويستمر حتى 15/12.
علي سليمان – دمشق