خاص || أثر برس بينّ وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن هذا العام سيكون عام القمح وستعمل الوزارة على تأمين كامل الدعم المطلوب للفلاح وتم توجيه الفلاحين لزراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح وإن كان على حساب تجاوز الدورات الزراعية لزيادة المساحات المزروعة بالقمح على حساب المحاصيل.
وفي تصريحه لـ”أثر برس” أوضح وزير الزراعة بأن الوزارة أمنت بذار القمح المطلوبة والمحروقات اللازمة للزراعة وجزء من الأسمدة المطلوبة وتعمل على تأمين الجزء المتبقي لتغطية احتياج محصول القمح، لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح ولذلك تم إصدار التسعيرة في وقت مبكر وهي تسعيرة تشجيعية.
حيث تم تحديد سعر كيلو القمح المسلم من الفلاح بـ 450 ليرة سورية لكيلو القمح زائد 100 ليرة سورية على الأقل لكل كيلو وهي مكافأة تسليم للفلاح، ليكون المجموع 550 ليرة سورية لكل كيلو قمح يسلم من الفلاح.
وأضاف قطنا بأنه تم إصدار قرار بمنع زراعة الشعير المروي أو البعل في مناطق الاستقرار الأولى والثانية، لأنها ليست مناطق لزراعة الشعير، والمخطط له زراعته في مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة، وحتى المساحات المروية في المنطقتين الثالثة والرابعة تزرع بالقمح، بالإضافة لمناطق زراعة القمح البعل بالإضافة إلى كافة المناطق المروية في البادية ستزرع بالقمح مثل المناطق الواقع على حوض الفرات والآبار، وذلك ضمن خطة دعم زراعة القمح في سورية، حيث تم تجهيز كمية 80 ألف طن من البذار لتوزيعها على الفلاحين، حيث أن الاحتياج من البذار أكبر من هذا الرقم فيتم استكماله بالتمويل الذاتي من المخزون الموجود لدى الفلاحين من البذار، لافتاً إلى أن أكبر كمية بذار قمح أمنتها الوزارة في أيام الاستقرار كانت 140 ألف طن.
ولفت وزير الزراعة إلى أن الموسم ما يزال في بدايته ومن المبكر توقع المساحات التي ستزرع حيث أن موسم الزراعة من 15/11 وحتى 15/12 ونسعى لدعم وتشجيع الفلاح لزراعة القمح بأكبر مساحات ممكنة.
علي سليمان – دمشق