لفت علماء من جامعة “كينت” الأمريكية إلى السبب الرئيسي وراء صعوبة النوم مع التقدم في العمر، إذ اتضح أنه على مر السنين تنخفض حساسية نواة الشيخوخة للضوء، وهي جزء من الدماغ يزامن عمل الساعة البيولوجية للكائن الحي.
وذكرت مجلة “Neurobiology of Aging” أن العلماء قاموا بعدة تجارب على الفئران المختبرية، حيث تراوحت أعمار الفئران من شهر واحد إلى 18 شهراً، واتضح أثناء تسليط الضوء على خلايا الفئران أنه انخفضت لديهم القدرة على إعادة إيقاع الساعة البيولوجية في الناقل العصبي المحفز، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه بسبب التغيرات الهيكلية المرتبطة بالعمر فإن المستقبل يتفاعل بشكل أسوء مع الضوء.
وبين العلماء أن هذه التغييرات قد تؤدي في النهاية إلى عدم قدرة النواة على الحفاظ على الإيقاعات اليومية بشكل ثابت، وبالتالي إلى اضطرابات في النوم.
ويمكن أن تساعد هذه الأبحاث التي أجريت، في علاج كبار السن الذين يحتاجون إلى “إعادة تشغيل” الساعات البيولوجية الخاصة بهم.