خاص|| أثر برس أكد مصدر خاص لـ”أثر” دخول فرق فنيّة تركية إلى محطة مياه علوك، لإجراء إصلاح بعض الكسور في خطوط المياه التي تربط بين آبار محطة علوك في الحسكة.
وأوقف الأتراك الضخ من محطة مياه علوك منذ مطلع شهر تشرين الثاني عام 2022، علماً أن محطة آبار علوك تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب لنحو مليون مواطن في منطقة الحسكة والريف الغربي والشمالي الغربي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن فريقاً فنياً من الأتراك دخل إلى منطقة محطة آبار علوك برفقة جنود أتراك وأجرى كشفاً على خطوط الآبار، وباشر بإصلاح بعضها من دون معرفة ما إذا كان الأمر مؤشراً لإعادة تشغيلها.
وبيّن مصدر في المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة لـ”أثر” أنه كانت هناك محاولات لإعادة تشغيل المحطة من جديد وإعادة ضخ المياه باتجاه مدينة الحسكة وتمت تغذيتها بالتيار الكهربائي مطلع الأسبوع الفائت لكن من دون فائدة، وتم إعلام المؤسسة بتجهيز ورشات من المؤسسة للدخول إلى المحطة ولكن إلى الآن لم يُسمح لأحد بالدخول إلى المحطة، مشيراً إلى أن هناك محاولات للمنظمات للتدخل وإعادة تفعيلها ولكن إلى الآن المحطة خارج الخدمة.
وأضاف المصدر: “لا نعلم ماذا يحدث في محطة علوك الآن”، مشيراً إلى أن دخول فرق إصلاح فنية تركية مؤشر على إعادة تشغيل المحطة، والحل الوحيد هو تحييد المحطة ووضعها بتصرف عمال مؤسسة مياه الحسكة لضمان استمرار ضخ المياه”، مؤكداً أن “المعاناة بدأت تتوسع مع زيادة الطلب على المياه واقتراب فصل الصيف”.
ويعتمد أهالي مدينة الحسكة حالياً محطة التحلية التي أقامتها المؤسسة العامة للمياه وسط مدينة الحسكة لتأمين مياه الشرب، بينما يتم الاعتماد على الصهاريج الخاصة وشراء المياه لتعبئة خزانات الأسطح بأسعار تصل إلى 15 ألف ليرة لخزان سعة 5 براميل، الأمر الذي رتّب أعباء مادية كبير على الأهالي، حيث تؤكد مصادر أهلية في الحسكة أن الإجراءات الحكومية لتأمين المياه تبقى في إطار الحلول الإسعافية وهي لا تسد الحاجة التي تتراوح بين 60 إلى 80 ألف متر مكعب يومياً.
جوان الحزام- الحسكة