نفذت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم هجومين اثنين استهدفا قاعدتين أمريكيتين شرقي سوريا بوساطة الطائرات المسيّرة.
وقالت المقاومة في بيان أصدرته فجر اليوم الأحد: “استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدتين للاحتلال الأمريكي في حقل العمر والقرية الخضراء بالعمق السوري”.
وأكدت الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبل يومين أن الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بلغت 130 استهدافاً منذ 18 تشرين الأول الفائت.
وترجّح أوساط عسكرية أمريكية أن تتزايد الاستهدافات التي تطال القوات الأمريكية في الشرق الأوسط عموماً وفي سوريا والعراق خصوصاً بعد الاستهداف الأمريكي- البريطاني المشترك للمدن اليمنية، وفي هذا الصدد، أشار الضابط السابق في الجيش الأمريكي سكوت بينيت، إلى أنه “من المحتمل أن تصاعد الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، سيما بعد الهجوم الذي نفذته بريطانيا وأمريكا على المدن اليمنية، يوم الجمعة 12 كانون الثاني”.
وبدأت الاستهدافات العراقية للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ 18 تشرين الأول الفائت، إذ قال المتحدث العسكري باسم كتائب “حزب الله” العراقي، جعفر الحسيني: “الكتائب ومنذ اليوم بدأت عملياً المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية”.
وبعد هذا الإعلان بأيام، أكد المتحدّث باسم “حركة حقوق” التابعة لـ”كتائب حزب الله” علي فضل الله، أن “المقاومة الإسلامية لديها استراتيجية جديدة لتوسيع ميدان هجماتها في العراق وسوريا”، مضيفاً أن “العمليات المقبلة ستكون بعيدة المدى وربما ستكون داخل الأراضي المحتلة”، لتنفذ المقاومة العراقية بعد هذا التصريح بأيام استهدافات طالت مستوطنات “إسرائيلية” داخل فلسطين المحتلة كما استهدفت نقاطاً لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل.