قضى 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب آخرين، إثر غارة جوية نفذها طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية، على منزل في منطقة وشحة بمحافظة حجة اليمنية.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن البحث لا يزال جاري تحت أنقاض المنزل المدمر بشكل مستمر، وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جريحين من تحت الأنقاض.
من جهة ثانية، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية واسعة استهدفت عدداً من قواعد ومنشآت التحالف السعودي الحيوية والعسكرية في جيزان ونجران وعسير جنوب غرب السعودية وذلك رداً على الحرب التي تشنها السعودية وجرائمها بحق الشعب اليمني.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: إن “العملية التي نُفذت بصواريخ باليستية عالية الدقة وبعدد كبير من الطائرات المسيرة استهدفت منشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية في جيزان كما استهدفت مرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومنظومات صواريخ الباتريوت بخميس مشيط وأهدافاً عسكرية في مطارات أبها وجيزان ونجران.. والإصابات كانت دقيقة”.
وأضاف سريع: “تم أيضاً استهداف معسكر تداوين في محافظة مأرب اليمنية أثناء اجتماع قادة عسكريين سعوديين مع المرتزقة وأدت العملية إلى مقتل وإصابة العشرات”.
ولفت سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية “لن تتردد في تنفيذ المزيد من الضربات خلال الفترة القادمة حتى وقف العدوان السعودي وجرائمه ورفع الحصار عن الشعب اليمني”.
من جهته، رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اليمنية اللواء عبد الله يحيى الحاكم أعلن أمس الأحد أن “القوات المسلحة اليمنية أصبحت تمتلك بنك أهداف مهمة وحيوية لقوى العدوان السعودي على اليمن”.
جدير بالذكر أن التحالف السعودي الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، يشن منذ شهر آذار من عام 2015 الفائت، حرباً على اليمن، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.