أثر برس

الثلاثاء - 30 أبريل - 2024

Search

زيارة المقداد إلى طهران: عنوان بارز لدى وسائل إعلام معارضة

by Athr Press Z

زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للعاصمة الايرانية كوجهة أولى له في أول جولة خارجية، كانت محط اهتمام وسائل مختلفة وخصوصاً المعارضة للدولة السورية، أفردت لها صفحاتها وعناوينها الأساسية، طارحة تحليلات حول أهداف الزيارة وتوقيتها ودلالاتها.

ففي تحليل لقناة “الحرة” الأمريكية جاء: “لطالما دافع المقداد في الأيام التي سبقت تسلمه منصب وزير الخارجية عن الوجود الإيراني في سورية، مؤكداً أنه “شرعي” ولا يحق لأي دولة المطالبة بإخراج الإيرانيين من البلاد” مضيفة أنه “يُجمع المحللون والباحثون أن إيران لن تتخلى بالسهولة عن سورية”.

كما نشرت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة تحليلاً للكاتب والمحلل حسين عبد العزيز، أكد خلاله أن “زيارة المقداد إلى طهران تحمل رسائل سياسية بالغة الأهمية.. واختيار المقداد لطهران لكي تكون أول محطة خارجية له، يعني أن إيران هي الحليف الاستراتيجي للدولة السورية”.

كما أكد مقال نشرته صحيفة “العرب” اللندنية على ارتباط هذه الزيارة بملفات إقليمية، حيث ورد فيها: “يقول متابعون إن اختيار الوزير الجديد طهران الوجهة الأولى ينطوي على دلالات سياسية عدة، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المسجلة خصوصاً في علاقة بقرب تولي الديمقراطي جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة، ويرى المراقبون أن اختيار دمشق إيفاد وزير خارجيتها الجديد لطهران يحمل بين طياته الكثير ومنها أن الدولة السورية ترى في إيران الحليف الاستراتيجي الموثوق”.

وجاء في “موقع عربي 21” المعارض:
“بحسب الخبراء، تعكس الزيارة، التي أعلنت عنها الخارجية الإيرانية، قوة تحالفها مع الحكومة السورية، على المستويات السياسية والاقتصادية، والعسكرية بطبيعة الحال”.

أما تلفزيون “العربي الجديد” فأكد أن “اختيار فيصل المقداد العاصمة الإيرانية طهران يحمل رسالة توضح توجّه الدولة السورية لتعزيز العلاقة مع الجانب الإيراني في الفترة المقبلة، ورفضها الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لإخراج الإيرانيين من البلاد”.

بالرغم من أن زيارة المقداد إلى طهران، أمر لم يكن مستبعد ولم يتم خلالها الإعلان عن أي اتفاقيات أو تصريحات جديدة، لكن من الواضح أن الزيارة حازت اهتمام أوساط معارضة للدولة السورية، سيما لجهة تزامنها مع ازدياد الضغوط الأمريكية و”الإسرائيلية” على سورية لتأطير وتقليص العلاقات مع إيران، إلى جانب الترقب حيال مافي جعبة الادارة الامريكية الجديدة من تغييرات تجاه الملف الإيراني.

 

أثر برس

اقرأ أيضاً