بحث الجانبان الروسي والإيراني خلال زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إلى طهران العديد من الملفات والقضايا، وشددا على إصرارهما للحفاظ على تعزيز العلاقات بين الطرفين في كافة المجالات.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن المقداد قوله خلال لقاءه بالرئيس الإيراني حسن روحاني: “العلاقة بين طهران ودمشق هي من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة، ونعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة”.
وأكد المقداد أن انتهاك الالتزامات والاتفاقيات الدولية من جانب الحكومة الأمريكية غير منطقي، حيث قال: “نعتقد أن توقيع الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة 5 + 1 كان بناءً ومفيداً، إضافة إلى أن جهود إيران لإلزام الأطراف المتفاوضة بالوفاء بتعهداتها كانت مناسبة وبناءه”.
من جهته، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني العلاقات بين إيران وسورية بأنها استراتيجية وأخوية وقال: “إن مواجهة المحتلين الصهاينة والإرهاب هدف مشترك للبلدين”.
كما أشار روحاني، خلال اللقاء إلى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وثيقة تعترف من خلالها واشنطن بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن “إيران ستقف دائماً إلى جانب الحكومة السورية سياسياً، وفي هذا الصدد، نعتبر اتفاق أستانا مفيد للحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها، وسنتبعها بجدية”.
وتأتي هذه الزيارة كوجهة أولى للمقداد في أول جولة خارجية له بعد قرابة شهر على تسلّمه حقيبة وزارة الخارجية.