قُتل عدد من مسلحي الفصائل التابعة لتركيا إثر استهدافات مباشرة لهم من قبل مجهولين في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الشمالي.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مواقع معارضة أنه انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة أحد مسلحي فصيل “فيلق الشام” التابع لتركيا المدعو أمين الراغب والملقب “أبو بكر”، وذلك في قرية معردبسة الواقعة في ريف إدلب الشرقي.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن المواقع ذاتها أنه قُتل ثلاثة مسلحين من “الجبهة الوطنية للتحرير” و”أحرار الشام” التابعتين لتركيا، إثر استهداف سيارة كانت تقل متزعمين في المجموعتين المذكورتين، بطيران مجهول في ريف حلب الشمالي، وذلك خلال توجههم من مدينة إعزاز إلى عفرين اللتين تحتلهما تركيا وفصائلها.
وفي هذا الصدد أفاد ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه إثر هذا الحادث أعلنت الفصائل التابعة لتركيا استنفاراً أمنياً كبيراً غير مسبوق ضمن عموم المناطق التي تحتلها، ووجهت تحذيرات لقيادييها بغية توخي الحذر أثناء عمليات تنقلهم بين مناطق ريف حلب الشمالي.