كشف باحثون بريطانيون أن الزواج يحمي من تطور أمراض القلب ويبعد خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك بعد متابعة بيانات أكثر من مليوني بالغ من دول مختلفة.
وتوصل الباحثون إلى أن الزواج السعيد يسهم في وقاية مريض القلب من الوفاة، بسبب عوامل متعددة أبرزها سرعة استجابة الشريك للمشكلات الصحية والتذكير بمواعيد الدواء والأمن المالي، إضافةً إلى بناء الصداقات وتعزيز روابط العلاقات الاجتماعية، وهي عوامل إيجابية جداً وفعالة في حياة مريض القلب والمرض ككل، وفق ما ورد في وكالة “رويترز”.
كما أوضح الباحثون أن غير المتزوجين يكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 43%، وأكثر عرضة بنسبة 55% للوفاة بالسكتة.
وبين كبير الباحثين في الدراسة، ماماس ماماس، أن البحث ليس تجربة معدة خصيصاً لإثبات ما إذا كان الزواج مفيداً لصحة القلب أم لا لكن ثمة أسباب عديدة ربما تجعل الزواج مفيداً من الناحية الوقائية بما في ذلك الاستقرار المالي والدعم الاجتماعي.
وأضاف أن وجود شريك أو شريكة حياة ربما يساعد المرضى في إدراك الأعراض المبكرة لأمراض القلب أو بداية النوبات القلبية.
وتشير هذه الدراسة إلى أن مفهومنا للشفاء يجب أن يتوسع ولا تسقط هذه التوجيهات الطبية المختصة والعقاقير، ولكنها يجب أن تضيف إليها شرياناً حيوياً جديد، ألا وهو الحالة الاجتماعية.