تعاني العاصمة السورية دمشق، من أزمة مرورية وازدحام شديد في الطرقات، منذ أكثر من 3 أشهر، الأمر الذي أرجعه عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل هيثم ميداني أنه بسبب عدد الآليات المسجلة في دمشق.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، فإن ميداني أوضح أن عدد الآليات المسجلة في دمشق بلغ 400 ألف سيارة، وفي الفترة الحالية ارتفع ليصبح 800 ألف سيارة مسجلة في العاصمة، وهناك أكثر من 200 ألف سيارة تتواجد في مدينة دمشق من المحافظات الأخرى، أي أن مليون سيارة تتحرك في العاصمة، وهذا أدى إلى انخفاض المساحة الطرقية إلى الثلث وهذا السبب الرئيسي في الأزمة المرورية.
وأضاف ميداني أيضاً أن سبب الازدحام هو وجود سيارات تقف على طرفي الطريق ولأكثر من رتل، ما يؤدي إلى خفض المساحة الطرقية، لافتاً إلأى أن قلة المرائب الموجودة في مدينة دمشق والتي لا تتناسب مطلقاً مع عدد الآليات وحاجة المدينة سببت أزمة مرورية.
وكشف ميداني أن محافظة دمشق أخذت قراراً مؤخراً من أجل تسليم المرائب والمواقف الخاصة إلى شركة خاصة في المدينة هي “الشام القابضة” لتقوم بإدارة وتنظيم واستثمار هذا الموضوع.
وأوضح أن قيام الشركة المذكورة بانجاز مشروعها سيخفف من الاختناقات المرورية في حال تنظيم وقوف السيارات على جانبي الطرق، وإتاحة المجال للمشاة باستخدام الأرصفة التي نجد أغلبها مشغولة بالسيارات، وهناك حلول هندسية ومرورية سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، حسب قوله.