وصل أمس الإثنين إلى العاصمة دمشق حسن أحمد الشحي، كأول سفير إماراتي في سوريا منذ عام 2011، وذلك بعد خمس سنوات من إعادة فتح السفارة الإماراتية.
وكان يتولى العمل في السفارة خلال السنوات الخمس الفائتة القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي، وفقاً لما أكدته صحيفة “الوطن” السورية.
وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيراً لبلاده في السودان، وفي كانون الأول 2018 أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
وفي كانون الأول 2018 أعلنت الإمارات إعادة فتح سفارتها في دمشق، وذلك بعد مرور سبع سنوات على إغلاقها، وفي تشرين الثاني 2021 زار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إلى العاصمة دمشق وكانت تلك الزيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في سوريا، وفي آذار 2022 وصل الرئيس بشار الأسد، إلى الإمارات كأول زيارة له إلى بلد عربي منذ عام 2011.
وفي آذار 2023 أجرى الرئيس الأسد وعقيلته زيارة آخرى إلى الإمارات وكان باستقباله الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، وقال الأخير حينها في منشور على منصة “X”: “أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة”.
وفي 17 كانون الثاني الجاري، أكدت مصادر دبلوماسية أن السفارة السعودية في سوريا ستفتتح أبوابها قريباً، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية، موضحة أن التحضيرات لافتتاحها ستبدأ في الأيام القادمة على أن يتولى قائم بالأعمال رئاسة البعثة إلى حين تعيين سفيراً للسعودية في سوريا.