أصدرت الأمم المتحدة، تقريراً أعلنت من خلاله أن ما يقارب 30 ألف مسلح من تنظيم “داعش” لا يزالون في العراق وسوريا، على الرغم من “توقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه” حسب تعبيرها.
ووفقاً لموقع “سكاي نيوز”، فإن مراقبي العقوبات في الأمم المتحدة أوضحوا أن عدد أعضاء التنظيم في العراق وسوريا هو “ما بين 20 و30 ألف فرد موزعين بالتساوي تقريباً بين البلدين”، مضيفين أن “من بين هؤلاء عدة آلاف من المسلحين الأجانب”.
ولفت الموقع إلى أنه بحلول كانون الثاني من العام الجاري، أصبح التنظيم محصوراً في جيوب صغيرة في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم “داعش” لا يزال قادراً على “شن هجمات داخل الأراضي السورية، ولا يسيطر بشكل كامل على أي اراضي في العراق، ولكنه لا يزال ناشطاً من خلال خلايا نائمة” من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق”، حسب ما قاله تقرير الأمم المتحدة.
وكانت دول أعضاء في مجلس الأمن قد أبدت مسبقاً، مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم في مخيم الركبان المكتظ للنازحين في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث تعيش عائلات مسلحي التنظيم حالياً.
يشار إلى أن فريق مراقبة العقوبات يقدم تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيم “داعش” وتنظيم “القاعدة” المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.