بعد تكرر حوادث قنص المدنيين السوريين عند الحدود التركية – السورية من قبل حرس الحدود التركي، تداولت وسائل إعلام معارضة أخبار عن اشتباكات وقعت بينها وبين الفصائل الموالية لها في المنطقة ذاتها.
حيث أكد موقع “الدرر الشامية” المعارض نقلاً عن مصادره الأهلية في إدلب أنه وقعت اشتباكات بين عناصر من الفصائل الموالية لتركيا والقوات التركية في بلدة شمالي غربي المحافظة.
وأضاف الموقع أن اشتباكات أيضاً وقعت بين أهالي بلدة “كفرحوم” وعناصر من القوات التركية تسببت بوقوع إصابات في صفوف الطرفين.
فيما أوضحت صحيفة “زمان الوصل” المعارضة أن الاشتباك جاء على خلفية قنص القوات التركية لأحد أبناء البلدة أثناء عمله في أرضه بمحيط البلدة.
وبدورها أكدت وكالة “سمارت” المعارضة أن الاشتباكات استمرت لفترة قبل تدخل أطراف لم تكشف عن هويتها لفض المواجهات، مشيرة إلى عدم وجود أي تفاصيل حول الاشتباكات.
وتتزامن هذه الاشتباكات بين القوات التركية والفصائل الموالية لها مع تأكيد قادة عدة فصائل إدلب على أن تركيا لن تقف إلى جانبهم في حال بدأت القوات السورية المعركة في المحافظة، إضافة إلى انتشار حالة فلتان أمني في المناطق التي تتواجد فيها نقاط مراقبة تركية