كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون للإهانات من قبل مدرسيهم أو والديهم يعانون من اضطرابات في سلوكهم، وتجعلهم يفتقدون الثقة بأنفسهم.
وأكد الخبراء أن الإهانات تؤثر تأثير سلبي على مستوى الطفل الدراسي، وفي حال كانت هذه الإهانات موجهة من الأهل فيصبح الطفل كارهاً للبيت ولأخوانه ويصبح طفل منطوي وكثير العنف مع أشقائه.
ووضع الخبراء إرشادات لتجنب ذلك، حيث يجب على الوالدين من بدايه ميلاد الطفل تسميته بأسماء جميلة لأن اسم الطفل يؤثر بشكل كبير على نفسيته أثناء التعامل فى المجتمع فضلاً عن عدم مناداته بألقاب مشينه وجارحة لأنها توثر على نفسية الطفل.
أيضاً شددوا على عدم تركة يشعر بالذنب لفترة طويلة فذلك يعمل على إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش في عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال.
وأشاروا إلى ضرورة البعد كل البعد عن العقوبات الجسدية التى تؤذى الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل، داعين أيضاً إلى عدم اتخاذ الإجراءات الانتقامية مع الطفل كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة بسبب اهتراء القديم لأن ذلك ينمي لديه الحس الانتقامي في المستقبل أوالشعور بالنقص بين أقرانه وأحياناً تدفعه للسرقة.
وختم الباحثون بأنه يجب الابتعاد عن التعذيب النفسي الشديد كوضعه في الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء فذلك يؤثرعلى مستواه العقلي والدراسى ويرسخ به أنه غير نافع لنفسه وللمجتمع.