أكد الناطق الرسمي باسم غرفة “العمليات المركزيَّة” في الجنوب السوري التابعة لفصائل المعارضة، إبراهيم الجباوي، استئناف المفاوضات بين لجنة التفاوض المعارضة، والحكومة السورية في درعا.
هذا الاستئناف أعلن عنه صباح اليوم الأحد، حيث يجري حالياً اجتماعاً بين الطرفين في مدينة “بصرى الشام” شرق درعا والتي هجر أهلها قبل أكثر من عام من قبل فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” بسبب تأييدهم للحكومة السورية.
وبحسب ما نقل موقع “سمارت”المعارض، أوضح “الجباوي” أنّ بعض المجموعات التي تتبع لـ “جبهة النصرة” والتي لا تريد السلام في حوران “حاولت بث الفتنة وتعطيل هذه المفاوضات إلا أنّ المساعي الأردنية حالت دون ذلك”.
وجاء ذلك بعد إعلان فصائل الجبهة الجنوبية عن فشلها بالتفاوض، يوم أمس، بسبب رفض لجنة التفاوض الشروط القاضية بتسليم السلاح والسيطرة الكاملة للقوات السورية.
ويرى مراقبون بأن المساعدات التي تم إدخالها أمس من قبل الجانب الأردني، تأتي بهدف إقناع فصائل المعارضة بالقبول بالحلول السلمية خصوصاً بعد الرسائل الأمريكية، إذ تهدف الأردن إلى تسريع سيطرة القوات السورية على المنطقة لفتح المعبر البري بين الأردن وسوريا.
يذكر أن القوات السورية تمكنت خلال أقل من أسبوع من السيطرة على ما يقارب نصف مساحة سيطرة فصائل المعارضة في الجنوب السوري بالتوازي مع خروج مظاهرات من قبل أهالي قرى وبلدات أرياف درعا تطالب بدخول القوات السورية، قوبل بعضها بإطلاق نار من قبل “جبهة النصرة”.