احترقت حافلة بشكل كامل تُقل مسلحين تابعين لفصيل “السلطان مراد” التابع لتركيا إثر استهدافها في معارك أذربيجان.
ونشرت صحيفة “الوطن” السورية يوم أمس تسجيلاً صوتياً لأحد المسلحين الذين أرسلتهم تركيا إلى أذربيجان، يقول فيه إن المعارك والاشتباكات التي خاضوها في ليبيا لا تمثل 10% مما يحصل في قره باغ.
وأكد المسلح السوري في التسجيل صوتي، استهداف إحدى الحافلات التي تقلّ مسلحين سوريين من “السلطان مراد” واحتراقها بعد تعرضها لصاروخ من القوات الأرمينية.
وفي وقت سابق من اليوم نقلت “الوطن” عن سفير سورية في أرمينيا محمد حاج إبراهيم، تأكيده على أن وزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان أكد صحة التقارير الإخبارية التي تحدثت عن نقل مسلحين سوريين من المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني.
وتحدّث عن سقوط 81 مسلحاً سورياً خلال العمليات القتالية الدائرة حتى الآن، وذلك حسب بيانات الجيش الأرميني التي حصل عليها بعد التواصل مع مجموعات حقوق الإنسان وبعض المعلومات الاستخباراتية في المناطق التي انسحبوا منها، مبيناً أن المعلومات تشير إلى قيام تركيا بنقل نحو 4 آلاف مسلح سوري إلى أذربيجان.
وقال مسلح تابع لما يسمى بـ “حركة أحرار الشام” التابعة للاحتلال التركي: “لم أكن أرغب في الذهاب، لكن ليس لديّ أي أموال، الحياة صعبة للغاية والفقر شديد”.
وذكر آخر تابع لـ”جيش النخبة” المنضوي ضمن ما يسمى بـ”الجيش الحر” التابع للاحتلال التركي، أنه أبلغ بأنه تقرر نشر ما يقرب أكثر من 1000 مرتزق سوري في أذربيجان، في حين تحدث مسلحون آخرون، رفضوا الكشف عن أسمائهم، عن أعداد تتراوح بين 700 و1000.
في سياق متصل، أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن أجزاء من الصواريخ التي أطلقت من جانب الجيش الأذربيجاني على قرى في الإقليم، عليها عبارات باللغة بالعبرية.
وأضافت القناة: أن “شظايا الصواريخ التي سقطت على القرى في قره باغ، تدل على أن الجيش الأذري يستخدم سلاحاً من صنع الكيان الإسرائيلي وبشكل واسع في المعركة”.