خاص|| أثر برس نجحت اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، بإقناع عشرات المسلحين في مدينة جاسم، لاستكمال اتفاق التسوية الذي بدأ قبل ثلاثة أيام، وتمت عرقلته من قبل عدد منهم، ورفضهم تسليم العدد الكامل للأسلحة المتفق عليها.
وبناء على التطورات التي شهدتها جاسم أول أمس، فقد اجتمعت اللجنة الأمنية مع الوجهاء ونقلت مطالبها الرئيسية، في حصر السلاح بيد الجيش السوري والقوى الأمنية وتم تسليم ما تبقى من الأسلحة، وسط أجواء إيجابية، سادت في المنطقة.
ولحقت مدينة إنخل المجاورة بركب التسوية بحسب التوقعات الأخيرة، حيث تم التوصل لاتفاق مشابه لجاسم، ليتم الجيش السوري بذلك الغالبية العظمى من المدن الرئيسية في قطاع “الجيدور” بالريف الشمالي لدرعا، مع بقاء بعض الجيوب الصغيرة، التي سيقبل سكانها على التسوية في مركز إنخل، حسبما أفاد مصدر ميداني لـ”أثر”، مضيفاً أن “الهدف من السيطرة على إنخل وجاسم عسكري بحت، كونهما تشكلان واسطة العقد الرئيسية بين ريف درعا الغربي والشمالي من جهة، ومحافظة القنيطرة من جهة أخرى، وعبرهما تمر قوافل وإمدادات الجيش باتجاه التلال الاستراتيجية والمدن الهامة في درعا”.
درعا