أجرت الجمعية الكيميائية الأمريكية دراسة حديثة، رصدت فيها تأثير حبوب القهوة الخضراء في مجموعة تتكون من 200 شخص يعانون من زيادة الوزن والسمنة، بعيداً عن فنجان القهوة السوداء المنعش الذي يبدأ الكثيرون صباحهم به، ويكتفي بعضهم بفنجان واحد يومياً، فيما يحتسي آخرون كمية كبيرة من القهوة، ما يعرضهم لمشكلات صحية بسبب الكافيين.
وبينت الجمعية أن القهوة الخضراء هي نفسها القهوة العادية إلا أن بذورها تكون غير محمصة، كما تتميز عن القهوة التي تخضع إلى التحميص بأنها تحتفظ بالكثير من المواد الغذائية الضرورية والمفيدة للجسم، حيث أنها تكون غنية بمضادات الأكسدة القوية التي ترفع مناعة الجسم وتساعد على مقاومة العديد من الأمراض.
وأثبتت الدراسة فعالية القهوة الخضراء في إنقاص الوزن، حيث فقد 186 شخصاً منهم، في الشهر الأول من تناولهم القهوة الخضراء، ما مقداره 11 كلغ، وحينها لم يكن معروفاً كيف يجب إعداد القهوة الخضراء، وكانوا يغلونها فقط ويشربونها.
كما أن القهوة الخضراء لقيت استحساناً واسعاً بين الذين يعانون من الوزن الزائد، حيث يتناولونها بكثرة دون خوف، لأنها عملياً لا تحتوي على الكافيين، كما يفضل تناول هذه القهوة من دون إضافة السكر، وإذا كان يصعب تناولها مرة يمكن إضافة ملعقة عسل طبيعي.
وتعتمد فعالية تناول القهوة الخضراء على الفرد وخصوصية جسمه، كما يجب تناولها بصورة صحيحة وفي الوقت المناسب، وضرورة حفظ حبوب القهوة الخضراء في مكان بارد وجاف.