محافظة ريف دمشق لـ “أثر”: التبرعات النقدية لمتضرري المحافظات المنكوبة تجاوزت 3 مليارات لغاية اليوم
خاص|| أثر برس كشفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية والصحة في محافظة ريف دمشق د.آلاء الشيخ في حديث لـ “أثر” أن التبرعات النقدية لمتضرري المحافظات المنكوبة تجاوزت حسب الكشف المصرفي حتى تاريخ اليوم ٣ مليارات ل.س.
وقالت د.الشيخ: “بعد الزلزال مباشرةً وجه محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدا للاجتماع مع الفعاليات الصناعية والتجارية وفتحنا باب التبرع شفهياً لكل من يحب أن يساعد؛ في البداية كان الرقم المطروح من الأعضاء هو جمع 4 مليار و600 مليون ليرة وتم التوجيه بأن تودع في أرقام الحسابات التي أعلن عنها؛ فبدأت التبرعات تباعاً وبشكل أصولي عن طريق أرقام الحسابات المصرفية حتى وصلت اليوم رسمياً إلى ما يزيد عن 3 مليار علماً أن الرقم في ازدياد وهو متغير بشكل يومي”.
وتوقعت د. الشيخ أن يرتفع الرقم حتى نهاية الأسبوع، لافتة إلى أنه عند الانتهاء من جمع التبرعات سيتم تحويل المبالغ أصولاً إلى الجهات المعنية.
بدوره، عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية في محافظة دمشق قيس رمضان بيّن لـ “أثر” أن التبرعات تتم عن طريق الحسابات المصرفية التي أعلن عنها وتباعاً تصل؛ مشيراً إلى أن الأهمية تكمن في التبرع للمحافظات المنكوبة وليست الغاية معرفة الرقم.
دينا عبد
خاص ||أثر برس تشهد أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً كبيراً في أسواق العاصمة دمشق رغم انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وكان البصل في على رأس قائمة الخضار التي سجلت أسعار قياسية هذا العام.
وبحسب جولة لمراسلة “أثر” لرصد الأسعار في دمشق تبين أن سعر كيلو البصل وصل إلى 12000 ليرة سورية (تقريباً البصلة بـ 3 آلاف)، بحسب إحدى المتسوقات التي انصدمت بسعر الكيلو فاشترت بالحبة.
وسعر كيلو البندورة بـ 3500 ليرة سورية بينما سعر كيلو الكوسا 4500 ليرة سورية، أما سعر كيلو البطاطا 1600 ليرة سورية وسعر كيلو الباذنجان البلدي 5500 ليرة سورية وسعر كيلو الزهرة 800 ليرة سورية.
وبالنسبة للورقيات الخضراء، بلغ سعر الخسة صغيرة الحجم 1000 ليرة سورية، أما سعر جرزة البقدونس 600 ليرة سورية وجرزة البقلة 2000 ليرة سورية.
أما الفواكه، فبلغ سعر كيلو البرتقال 3500 ليرة سورية بينما سعر كيلو الموز 8000 ليرة سورية وسعر كيلو التفاح 4000 ليرة سورية، وتختلف الأسعار بين محل وآخر بنفس المنطقة.
بدوره، اعتبر عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد لـ”أُثر برس” أنه “لا يوجد علاقة بين ارتفاع سعر البصل وباقي الخضار وحدوث الزلزال، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي هو أن الموسم لهذا العام كان غير صالح بالإضافة إلى قلة الكميات الموجودة بالسوق فالموجود حالياً هو بقايا المادة المخزنة ضمن البرادات، وحالياً ننتظر وصول كمية كافية من مصر لحل هذه المشكلة بينما يبدأ الموسم في سوريا في منتصف شهر آذار المقبل”.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه الأخرى هي بسبب البرد بالإضافة إلى تضرر عدد كبير من البيوت البلاستيكية الموجودة في الساحل جراء الزلزال.
وفي سياق آخر، ذكر العقاد أن تجار سوق الهال تبرعوا للمتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة، كلٍ استطاعته وتم إرسال التبرعات إلى غرفة تجارة دمشق التي تقوم بدورها بتحويلها إلى حساب الأمانة السورية للتنمية.
لمى دياب – دمشق
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على تسهيل أنقرة لكافة المساعدات الخارجية المتجهة إلى المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، مشيراً إلى أن المعابر الحدودية مع الجانب السوري مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية فقط، ولا سيما الأممية.
وأضاف أوغلو في حديث للصحافيين بولاية هاتاي التركيّة التي تعرّضت للزلزال، أن “الأجواء التركية مفتوحة لمن أراد إيصال المساعدات مباشرة إلى السوريين”، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ونفى وزير الخارجية التركي فتح المعابر الحدودية للسوريين في شمالي سوريا، مؤكداً أن “حركة العبور تتم من طرف واحد”، موضحاً أن “الطرقات في الجانب السوري من معبر “باب الهوى” الحدودي تعرّضت للتدمير بسبب الزلزال”.
ودعا أوغلو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “إيصال المساعدات إلى الشمال السوري عن طريق معبرين بولاية كليس”، لافتاً إلى أن “الأمم المتحدة تدرس استخدام معبري كليس الحدوديين لإيصال المساعدات حالياً”.
وفي وقتٍ يحدد فيه قرار مجلس الأمن الدولي معبر “باب الهوى” كمعبر وحيد لإيصال المساعدات الإنسانية للشمال السوري، فإن قافلات عدّة من المساعدات الأممية والدولية، دخلت اليوم إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة شمال غربي سوريا، عبر ثلاثة معابر حدودية مع تركيا.
وأفادت وسائل إعلام معارضة بـ“وصول قافلة مساعدات أممية اليوم إلى معبر “باب الهوى”، مؤلفة من ست شاحنات، حملت ضمنها مولدات للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى بعض المساعدات الإغاثية الأخرى، في حين وصلت قافلة مساعدات مقدمة من دولة قطر، ضمت سبع شاحنات تحتوي على مواد إغاثية متنوعة، أغلبها مواد طبية”، بينما وصل عبر معبر “باب السلامة”، ست شاحنات من “كردستان العراق”، ضمت 600 خيمة، و20 ألف بطانية، وبعض المواد الغذائية.
وأسفر الزلزال الذي تأثرت به عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، في 6 شباط عن تسجيل أكثر من 2167 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاباً في 40 مدينةً وبلدةً وقريةً شمال غربي سوريا.
ودُمّر في المنطقة أكثر من 550 مبنى سكنياً بشكلٍ كامل، وأكثر من 1750 مبنى بشكلٍ جزئي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام معارضة.
وارتفعت اليوم الاثنين، حصيلة الضحايا جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 31 ألفاً و643 حالة وفاة، على حين وصلت أعداد الوفيات في مناطق الحكومة السوريّة إلى 1414 حالة وفاة، و2349 إصابةً، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة في آخر حصيلة لها.
أثر برس
المقداد يبحث مع بيدرسون تعزيز التعاون لمساعدة كلّ السوريين المتضررين من الزلزال وضرورة عدم التسييس
أكد وزير الخارجية فيصل المقداد، اليوم الإثنين، في لقائه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، حرص دمشق على إيصال كل ما تستطيع من المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال في كل المناطق السوريّة من دون أي تمييز.
كما بحث المقداد مع بيدرسون والوفد المرافق، الجهود التي يمكن إجراؤها لتعزيز دور المنظمة الدولية في الاستجابة للآثار المدمرة التي خلفها الزلزال في سوريا، مع التشديد على ضرورة عدم تسييس الشأن الإنساني واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا”.
وأشار وزير الخارجية السوري إلى “ضرورة رفع كل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري”، لافتاً إلى “استعداد سوريا للعمل عن كثب مع مختلف وكالات الأمم المتحدة لتعزيز ودعم جهود الدولة السورية في مواجهة تداعيات الزلزال”، معرباً عن “شكره للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الخاص على تضامنهم مع سوريا في ظل هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة”.
من جهته، عبّر بيدرسون عن “تعازيه الحارّة بضحايا الزلزال”، مؤكداً “استعداده لإجراء كل ما بوسعه لمساعدة سوريا على تخطي آثار هذه الكارثة”.
وصرّح المبعوث الأممي عقب وصوله إلى دمشق، أمس الأحد، للصحافيين، أن “زيارته إلى سوريا كانت مبرمجة قبل حصول الزلزال”، مضيفاً: “لكن الوقت الآن للعمل”.
وقال غير بيدرسون: “نحاول الآن استنفار كل الدعم الممكن والتمويل اللازم فالوقت الآن هو للوحدة وللجهد المشترك لدعم الشعب السوري”، مؤكداً: “نحتاج إلى كل المعابر الموجودة داخل سوريا وعبر الحدود والمزيد المزيد من المساعدات، لذلك أنا أعمل مع كل منظمات الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وهذه رسالتي الأهم الآن إلى سوريا”.
وكان المبعوث الأـممي إلى سوريا، قد دعا في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع “تويتر” إلى “نزع الطابع السياسي عن المساعدات الإغاثية للمنكوبين السوريين جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي البلاد وجنوب تركيا في 6 شباط الجاري”.
أثر برس
القائم بأعمال السفارة السورية في الكويت لـ “أثر”: غداً سنبدأ بجمع التبرعات العينية في فترتين صباحية ومسائية
خاص|| أثر برس أكد القائم بأعمال السفارة السورية في الكويت السفير مصطفى ديوب في تصريح لـ “أثر”، أن السفارة بدءاً من يوم غداً الثلاثاء ستتسلم رسمياً جمع التبرعات العينية (أدوية، وألبسة، وبطانيات) من أبناء الجالية وغيرهم، بعد أن تم أخذ الموافقة الرسمية لذلك.
وبيّن ديوب أن تسليم التبرعات سيكون في مقر السفارة، في أيام الدوام الرسمي من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعه الثانية ظهراً في الفترة الصباحية، ومن الساعة السادسة مساءً حتى الساعة التاسعة ليلاً في الفترة المسائية، ليتسنى لمن لا يستطيع القدوم في ساعات الدوام الرسمي العودة إلى السفارة وتسليم ما يريد تقديمه، مشيراً إلى استمرار السفارة باستلام التبرعات في أيام العطلة من الساعة الخامسة مساءً حتى التاسعة ليلاً.
وأضاف ديوب، أنه سيكون هناك موظفون مساءً يستقبلون التبرعات، وهناك فريق تطوعي سيعمل على تصنيف المواد التي ستصل السفارة وفقاً لنوع كل منها ليتم فرزها بطريقة سهلة ومنظمة وليصار تغليفها ونقلها لاحقاً إلى دمشق بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين بوساطة مؤسسة الطيران العربية السورية.
وشهدت السفارة الكويتية في الآونة السابقة اتصالات مكثفة من أبناء الجالية، وكان هناك إلحاح واضح منهم لفتح باب التبرعات بحسب ديوب، مجدداً تأكيد أن سبب التأخير في الإعلان هو موافقة الجهات الرسمية.
وكانت السفارة السورية في الكويت، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، تأجيل استلام التبرعات كافة إلى حين صدور موافقة رسمية من الحكومة الكويتية، وجاء في منشور السفارة على صفحتها الرسمية في موقع “الفيسبوك”: “الجالية الكريمة.. يؤجل استلام التبرعات للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له الجمهورية العربية السورية حتى صدور الموافقات المطلوبة من دولة الكويت الشقيقة”.
وتعد الجالية السورية في الكويت، الثانية عربياً بعد الجالية السورية في مصر من حيث العدد ويبلغ عددها نحو 160 ألف مواطن ذي أصول سوريّة، وتتمتع بسمعة طيبة في الأوساط الكويتية الرسمية والشعبية.
قصي المحمد
قدم رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، طريف قوطرش، اقتراحاً لاستكمال الدوري بعد توقفه قبل الأسبوع جراء الزلزال الذي ضرب البلاد الإثنين الماضي.
وقال قوطرش في فيديو تم نشره على إحدى صفحات الاتحاد السوري لكرة السلة: “البلد والناس أهم من الرياضة وكلنا بحاجة إلى أن نقف وقفة إنسانية لأن ما حصل يعد كارثة إنسانية”.
وتابع: “بعد إعلان محافظات حلب وحماة واللاذقية وجبلة مناطق منكوبة كان لا بد لاتحاد السلة من إعادة النظر بمسابقاته لهذا الموسم، وقد وصلنا للعدد من الاقتراحات والحلول سيتم رفعها للقيادة الرياضة والأندية المعنية لأخذ الموافقة، ويأتي هذا الاقتراح لإبقاء حياة الرياضة في عجلة الدوران ومساعدة الأندية”.
وقدم رئيس اتحاد السلة اقتراحاً وهو أن يُطلق على هذا الدوري بالاستثنائي بما يتماشى مع الواقع والأزمة التي نعيشها وفق الخطوات التالية:
1- إلغاء الهبوط وصعود في أندية الدرجتين الأولى وثانية مع إمكانية إقامة الدوري بتجمع واحد في مدينة دمشق، ويكون في مجموعتين يترأس المجموعة الأولى فريقا الجيش والوحدة والمجموعة الثانية أهلي حلب والكرامة، على أن تقام مباريات الفاينال فور بنظام 3-2 مع وجود لاعب أجنبي ومدة هذا الدوري عشرون يوماً.
2- دوري السيدات يكون بالطريقة نفسها مع إلغاء الهبوط والصعود.
3- عودة النشاط الطبيعي في منتصف شهر آذار القادم.
4- تثبيت كشوف جميع اللاعبين واللاعبات في العام القادم.
5- يتكفل اتحاد السلة بدفع جميع أجور الحكام.
6- تخصيص ريع مباريات مرحلة الفاينال فور لضحايا المناطق المنكوبة.
وأوضح قوطرش أن الاقتراح سيُقدم للقيادة الرياضية والأندية للمناقشة وفي حال الموافقة سيتم اعتماده.
يذكر أن الاتحاد الرياضي العام أعلن وقف النشاط الرياضي في سوريا يوم الثلاثاء الماضي جراء الزلزال.
مهند الحسني
حشداً للتأييد بوجه معارضيه.. قائد “جيش سوريا الحرة” يعيّن شيخاً سيّئ السمعة لمشايخ تدمر
خاص|| أثر برس أثار قرار تعيين “جيش سوريا الحرة- مغاوير الثورة سابقاً” للمدعو “أحمد القويدر الباشا” بصفة “شيخ مشايخ قبائل مدينة تدمر”، ومحيطها في بلدتي “مهين والقريتين”، موجة رفضٍ واسعة من قِبل وجهاء تلك المناطق، ومنهم الموجودين في “مخيم الركبان” بمنطقة “التنف”- منطقة سيطرة “جيش سوريا الحرة”، المدعوم من “قوات التحالف الدولي ”بقيادة واشنطن.
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر” بأن “قرار تسمية “القويدر” جاء بسعي من قِبل المدعو “محمد فريد القاسم” القائد الجديد لـ“جيش سوريا الحرة”، الذي أوكل أمر الترويج لـ“مجلس قبائل وعشائر سوريا”؛ لحشد تأييد أبناء تدمر ومحيطها من المناطق، والموجودين في تركيا وإدلب والبادية من المُنخرطين بالعمل العسكري والمعارضين للحكومة السوريّة، إزاء ما يواجهه “القاسم” من رفض قادة وعناصر في الفصيل، من المؤيدين للقائد السابق “مهند الطلّاع” المنحدر من مدينة “موحسن” بدير الزور، وسواهم من قادة.
وعملت قيادة التحالف في “التنف” في وقتٍ سابق على محاولات عدّة لرأب الصدع بين قادة التشكيل المذكور الذي لعب أدواراً عدّة فترة الصراع مع الجيش السوري وحلفائه، غير أنه بين مدة وأخرى ما زالت تطفوا على السطح خلافات بين قادته.
وعمل “القويدر” الذي عُين شيخاً لمشايخ تدمر ومحيطها، ضمن منظمات إغاثية لدعم المهجرين السوريين في تركيّا التي هرب إليها خلال سيطرة الفصائل المسلّحة على مدينة تدمر والبادية، واتُهم حينها بسرقة أموال الدعم والإثراء من خلال ذلك، وهو من مواليد تدمر 1965، وكان يعمل بالتجارة.
وبحسب المعترضين من الوجهاء على تسميته، فإن المذكور ذو سمعة سيئة أخلاقياً، ولم يُكمل تعليمه، مكتفياً بحصوله على شهادة التعليم الأساسي (التاسع).
وحصل “أثر” على فيديو يظهر فيه “القويدر” وهو يؤدي الرقص الشرقي في حفلة لهو ضمته وعدد من أصدقائه بإحدى الخيم في أطراف بادية مدينة تدمر وسط سوريا، وهي من الحفلات التي كان كثيراً ما يقيمها قبل الحرب في سوريا.
عثان الخلف
المنشآت الرياضية في اللاذقية بعد الزلزال: أضرار في المدينة الرياضية وملعب الباسل سليم
خاص || أثر سبورت
خلّف الزلزال الذي ضرب سوريا فجر الإثنين أضراراً ضئيلة بالمنشآت الرياضية في اللاذقية لم تمنع إقامة النشاطات الرياضية عليها بعد خروج المتضررين الذين تم إيواؤهم فيها.
ففي اللجنة التنفيذية التي تتخذ من المكاتب التي تقع تحت مدرجات استاد الباسل مقراً لها لم يتضرر سوى خزان الماء الرئيسي، أما مدرجات الاستاد والصالات فقد كشفت عليها لجنة مختصة وتبين عدم وجود أضرار بها، بحسب ما صرح به رئيس اللجنة التنفيذية باللاذقية السيد بسام زراوند لموقع “أثر برس”.
وقال: “تحتضن أربع صالات (جريح وطن والشطرنج والطاولة والرياضة للجميع) نحو 400 شخص من المتضررين وهو عدد قابل للزيادة أو النقصان كل يوم، ويتم تقديم كل ما يحتاجون إليه من محافظة اللاذقية والمؤسسات والجمعيات الخيرية”.
أما في المدينة الرياضية فيبدو أن الوضع أسوأ إلى حد ما بسبب بعض الأضرار التي لحقت بها، بحسب تصريح المهندس أيهم كحيلة مدير المدينة الرياضية لـ “أثر”.
وأكد كحيلة وجود أضرار في الصالة رقم واحد، حيث لوحظ وجود تسرب للمياه في أماكن عدة ووجود تشققات في أماكن أخرى أيضاً، كما أن خزان الماء الرئيسي تعرض لأضرار، كما حدثت تشققات طولانية في المبنى الإداري أيضاً، وتتابع لجنة مختصة حالياً الكشف على باقي منشآت المدينة للتأكد من حالتها الفنيّة.
وأضاف: “عدد الوافدين من المتضررين الذي تم إيواؤهم في الصالة الرياضية رقم 2 يصل إلى نحو 2000 مواطن تقع على عاتق المدينة الرياضية تأمين المكان والخدمات المتعلقة به لهم، أما تأمين الطعام والغذاء والأدوية وغيرها فتتولى محافظة اللاذقية والجمعيات الأهلية تأمينها، وتمت تلبية احتياجاتهم كافة ولا توجد أي شكوى بهذا الخصوص”.
يذكر أن الاتحاد الرياضي العام علّق النشاط الرياضي في سوريا جراء الزلزال الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة خصوصاً في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
محسن عمران
خاص|| أثر برس كثرت في الأيام الماضية أحاديثٌ روجت فيها صفحات التواصل الاجتماعي عن تهديدات تتعرّض لها السدود النهرية شرق وشمال شرقي سوريا كنتيجة للزلزال التي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، رابطة الفيضانات النهرية لا سيما في أنهار الخابور وجغجغ وجرجب وزركان في الحسكة بذلك، بالتزامن مع الحديث عن فتح تركيا للسدود المقامة على أراضيها، كما طالت الترويجات سدود نهر الفرات الرئيسة.
وتعليقاً على ذلك، أكّد المهندس عبد العزي أمين مدير الموارد المائية في الحسكة في تصريح لـ“أثر” أن “ارتفاع مناسيب المياه في الأنهار المذكورة جاء نتيجة السيول المُتشكلة عُقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، بالإضافة إلى الثلوج المتساقطة في الجانب التركي، بعد ثلاثة مواسم من الجفاف وشح المواسم المطرية.
وأوضح أمين أنه “لا مخاطر تُذكر على أوضاع السدود في المحافظة، سواء أكان ذلك فيما يخص سد الحسكة الجنوبي أو السدود المقامة في محيط مدينة المالكية أقصى الشمال الشرقي، مضيفاً أنه “ على الرغم من أن مواقعها جميعها تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية– قسد”، فإنه تبيّن من الكشف الذي أجرته عناصر المديرية مبدئياً أنّ وضع السدود مُطمئن “.
وبدا وضع نهر الفرات طبيعياً، بحسب ما أشار إليه مدير الموارد المائية بدير الزور المهندس محمد الرجب لـ “أثر”، لافتاً إلى أن “منسوب النهر ضمن مساره الطبيعي ولا تغيّر بتدفقه”.
من جهته، طلب المدير العام لسد الفرات المهندس “غياث اليوسف” عدم الانجرار خلف الشائعات التي تُطلق من هنا وهناك، مبيّناً لـ“أثر” أن “المرجع المخول بالحديث حول هذه الأوضاع هو المكتب الإعلامي بوزارة الموارد المائية فقط، مُطمئناً أن الأمور طبيعيّة”.
وفي الوقت الذي لم تفدنا فيه إدارات الموارد المائية في محافظتي دير الزور والرقة بأرقام عن الغزارة النهرية في مجرى نهر الفرات، فإنّ المناسيب التي جرى تداولها خلال الأيام الماضية بعد فيضانات أنهار الحسكة سُجل فيها تدفقات لمياه نهر “الجغجغ”، بحدود 5م3/ثا و“جرجب” بحدود 15م3/ثا، على حين تحسن جريان نهر الخابور، الذي يصب في مجرى نهر الفرات عند مدينة البصيرة بحجم تدفق وصل إلى 10م3/ثا .
عثمان الخلف – المنطقة الشرقية