ارتفع سعر غرام الذهب اليوم في سوريا 40 ألف ل.س، متجاوزاً حاجز 655 ألفاً لأول مرة بتاريخ سوريا.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الخميس، الواقع في 27 تموز، فإن سعر غرام الذهـب عيار 21 قيراطاً سجل 660 ألف ل.س للمبيع، و659 ألف ل.س للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 565714 ل.س للمبيع، و564714 للشراء.
كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين و600 ألف ل.س، وارتفع سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 24425000 ل.س.
وأرجعت جمعية الصاغة سبب ارتفاع سعر الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، إذ سجلت 1980 دولاراً أمريكياً.
وكان سعر غرام الذهب قد ارتفع في الأسبوعين الفائتين 98 ألف ل.س، إذ وصل الخميس الماضي إلى 595 ألفاً، علماً أنه واصل ارتفاعه أيضاً هذا الأسبوع ليرتفع منذ يوم السبت ولغاية اليوم 65 ألف ل.س.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الصاغة نشرت قبل أسابيع تعميماً دعت فيه الناس إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالليرة والأونصة.
وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفةً: “يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة”.
خاص || أثر برس تعاني بعض الأحياء والمناطق في محافظة حماة من أزمة مياه خانقة، بعضها قد يستمر قطع المياه عنها لأسبوعين، وغيرها تخضع لتقنين يوماً بيوم، وفي كلا الحالتين يتكبد الأهالي مبالغ كبيرة في سبيل شراء المياه سواء لأغراض الشرب أو الغسيل أو الاستحمام.
– المشروع بدأ من 32 عاماً:
بدوره عضو المكتب التنفيذي في محافظة حمـاة لقطاع المياه المهندس رائد سلوم أوضح لـ”أثر” أن مشروع خط جر المياه الجديد من منبع العاصي (لبنان)، مروراً بالرستن وتلبيسة إلى حماة سيغذي حال إنجازه 2 مليون ونصف نسمة، وطول الخط هو 82 كلم.
ولفت سلون إلى أن العوائق تتمثل في وجود أحد المنازل قرب المسار وأعمال التخريب في بعض مواقع الخط (تلبيسة على سبيل المثال)، وتتم المعالجة على أعماق مختلفة، ضمن الظروف المتاحة.
من جانبها كشفت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حماة لـ”أثر” أن هناك أسباب أخرى أعاقت التنفيذ، وهي الوضع الأمني المحتقن على طريق حماة – حمص منذ عام 2011 والذي استمر عدة سنوات، علماً أن هناك كانت عدة عقود باشرت العمل فأوقفتها ظروف الحرب، ناهيك عن فروقات الأسعار شديدة الهوة بين سعري الإسمنت والحديد حين توقيع العقود قبيل 2011 وبين الوقت الراهن.
الجدير ذكره أن مشروع خط جر المياه الجديد بدأ منذ عام 2002 في حـماة ومنذ 1993 في حمص، إذ يهدف المشروع إلى إرواء 65 تجمعاً في حماة وحمص، وطول الخط 82 كلم.
أيمن الفاعل – حماة
خاص|| أثر برس توفيت طفلة تبلغ من العمر سنة وشهرين في مخيم “اللبن” بالقرب من الحدود السورية- التركية بريف إدلب الشمالي.
وأفادت مصارد “أثر” بأن الأوضاع الإنسانية في كافة المخيمات سيئة للغاية على الرغم من وجود عدد كبير من الجمعيات المنظمات الإنسانية التي تقدم خدماتها في تلك المناطق، الواقعت تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها”.
أين تذهب المساعدات و الأدوية التي تقدم لقاطني المخيمات؟
تؤكد المصادر أن المساعدات الغذائية والطبية واللوجستية التي تدخل من معبر باب الهوى تكفي حاجة كل المدنيين المتواجدين في المخيمات على أقل تقدير، لكن في أرض الواقع يقوم ما يعرف باسم “المكتب الصحي” التابع لـ”الهيئة” بالتحكم بهذه المواد من خلال إدخالها إلى مستودعات تابعة له في مدينتي حارم وسرمدا و توزيع أقل من 50% منها على المدنيين في المخيمات، فيما يقومون بسرقة المتبقي منها وبيعها في أسواق محافظة إدلب أو إعادة تهريبها إلى الأرضي التركية.
ملايين الدولارات صُرفت على تجمعات سكانية وهمية:
روّجت وسائل إعلام معارضة عن قيام عدة مؤسسات وجمعيات إنسانية بإقامة تجمعات سكانية لنقل المدنيين القاطنين من خيم إلى مباني إسمنتية أو مسبقة الصنع وتم رصد ملايين الدولارات منذ 5 أعوام لإنجازها، دون أن تبصر هذه المشاريع النور حتى الآن.
فيما أشارت مصادر “أثر” إلى أن هذه المشاريع اقتُصرت على بناء أبنية محددة يتم تخصيصها لمقربين من قياديي “الهيئة” أو من يقوم بدفع مبالغ مالية تصل حتى 5000 دولار ليتم نقله من الخيمة إلى المسكن مسبق الصنع.
بحسب إحصائيات المنظمات العاملة في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة شمال غرب سوريا، فإن عدد المخيمات في تلك المنطقة وصل إلى 1153 مخيّماً ومنها مخيمات عشوائية منصوبة على أطراف الأراضي الزراعية في تلك المناطق ويبلغ عدد قاطنيها حوالي 120 ألف نسمة، ومن أشهر هذه المخيمات هي مخيم أطمة وهو أكبر هذه المخيمات والكرامة واللبن.
ويعاني قاطني هذه المخيمات من الأوضاع المعيشية السيئة جداً والتي تُضاف إليها معاناة الطقس في الصيف والشتاء، التي تزيد من مخاطر اندلاع الحرائق، وانتشار الأمراض والآوبئة لا سيما الأمراض الجلدية مثل مرض اللشمانيا، نتيجة عدم توفر المياه النظيفة في المخيمات.
باسل شرتوح – إدلب
خاص|| أثر برس أكد قائد فوج إطفاء طرطوس العقيد سمير شما لـ”أثر” أنه تم إخماد الحريق الذي اندلع ظهر اليوم في صافيتا، حيث يقوم حالياً عنصر من الإطفاء بتبريد الحريق ومراقبته منعاً لتجدد اشتعال النيران.
وبيّن أن التدخل السريع من قبل عناصر الإطفاء، والحراج، والدفاع المدني، أدى إلى سرعة إخماد النيران قبل انتشارها، مشيراً إلى أنه لم يتم تقدير المساحة المحروقة بعد.
وشدد شما على أهمية دور المجتمع الأهلي من خلال المبادرة فوراً إلى الابلاغ عند رؤية أي دخان، لأن التدخل السريع من قبل عناصر منظومة الإطفاء يؤدي إلى تطويق النيران وإخمادها بالسرعة المطلوبة لتقليل الأضرار قدر الإمكان.
ودعا الأهالي في ظل الظروف الجوية الحالية إلى عدم إشعال النار في الأعشاب اليابسة منعاً لاندلاع الحرائق.
يذكر أن الظروف الجوية وما يتخللها من رياح زادت من صعوبة عمليات إخماد الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي خلال اليومين الأخيرين.
صفاء علي – طرطوس
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أنّ الاتصالات بين سوريا وتركيا متواصلة، مشيراً إلى أنّ صيغة “أستانا” ما تزال الأكثر فاعلية فيما يتعلّق بتسوية بعيدة الأمد في سوريا.
وقال الدبلوماسي الروسي في تصريحات اليوم، إنّ “لقاءات عدّة جرت بين سوريا وتركيا في المستويات المختلفة، بما في ذلك وزارتا الخارجية والدفاع، بدعم من صيغة “أستانا”، مضيفاً: إنّ “هذه الاتصالات ستستمر، والأهم أنها أثبتت فعاليتها”، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وأشار فيرشينين إلى أنّ “اجتماعات مسار “أستانا” ستُجرى على الرغم من عدم تحديد مكانها وموعدها بالضبط”، مشدداً على أنّ “هذه الاجتماعات كانت وما تزال بلا شك الأكثر فاعلية فيما يتعلق بتسوية بعيدة الأمد في سوريا”.
وفي هذا الإطار، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، بأنّه “أُنجز كثير وفق صيغة أستانا فعليّاً وما تزال قائمة المهام تتوسع لفعل المزيد”، مشيراً إلى أن “كازاخستان بذلت جهوداً كبيرة للتنسيق، وما يزال بإمكانها فعل كثير لمواصلة عملها”.
جمود في مسار التقارب
تأتي التصريحات الروسيّة في وقتٍ يسيطر فيه جمود واضح حالياً في مسار التقارب السوري- التركي، بعد اجتماع نوّاب وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا الرباعي الأخير في “أستانا” بالعاصمة الكازاخية يومي 20 و21 من حزيران الفائت لبحث مسوّدة “خريطة طريق” تطبيع العلاقات بين البلدين.
وفي الأيام القليلة الفائتة، وجّهت تركيا عدداً من الرسائل تتعلق برفضها مطالبة دمشق بانسحاب قواتها من شمالي سوريا، إذ أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأسبوع الفائت في مؤتمر صحافي قبل بدء جولته الخليجية، أنّ “شرط دمشق المتعلق بانسحاب القوات التركية من سوريا أمر لا يمكن أن يحدث، بذريعة وجود “الوحدات الكردية” بالقرب من الحدود التركية، وقال: هناك تهديدات متواصلة لتركيا من هناك.. لذلك نحن نبحث عن مقاربة عادلة، وبعد العثور على هذه المقاربة العادلة يمكن أن نتجاوز هذه المسألة وكل المسائل”، وفي الوقت نفسه أعرب أردوغان عن ترحيبه بلقاء الرئيس بشار الأسد”.
وفي السياق نفسه، أكد مدير الاتصالات في تركيا فخر الدين ألتون، في لقاء أجراه مع صحيفة “ديلي صباح” التركية، أنّ “أنقرة تتطلع إلى تمكين علاقاتها بأسلوب أكبر مع دول الجوار”، مشيراً إلى أن “تركيا تواصل انخراطها مع سوريا في المحادثات الرباعية من دون شروط مسبقة وبحسن نيّة.”
وفيما يتعلّق بالطلب السوري المتعلق بانسحاب القوات التركية كاملاً من سوريا، عد ألتون أنّ انسحاب القوات التركية من سوريا “لا معنى له الآن”، مشيراً إلى أن “الوحدات الكردية” ما تزال موجودة في سوريا بالقرب من الحدود السورية- التركية.
محادثات روسيّة- سوريّة
بعد أيام قليلة من انتهاء الاجتماع الرباعي في “أستانا” لبحث التقارب السوري- التركي، وصل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى دمشق في 26 من حزيران الفائت، والتقى الرئيس بشار الأسد، وأجرى معه مباحثات سياسية تناولت العلاقات بين سوريا وروسيا والتنسيق بينهما، بإضافة إلى قضايا محاربة الإرهاب والجهود المشتركة بين البلدين في ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفق ما نقلته “الرئاسة السوريّة”.
وأول أمس، أجرى الرئيس الأسد مباحثات مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له، تناولت ملف عودة اللاجئين السوريين، كما بحث الجانبان التعنّت التركي في مسألة الانسحاب من الأراضي السورية”.
وفي 9 من تموز الجاري، أكد لافرنتييف أنّ العمل جارٍ لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، مشيراً إلى أنه سيتم إبلاغ رؤساء الدول عند الانتهاء لتحديد تفاصيل وتاريخ لقاء الرئيسين بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قريباً.
وقال لافرنتييف في لقاءٍ أجراه مع “العربية نت”، إنّ “هناك صعوبات محددة في طريق تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، من بينها الوجود العسكري التركي في الأراضي السورية، غير أن تقييم موسكو للمستوى الذي وصلت إليه وساطتها بين حليفتها سوريا وشريكتها تركيا جيد، إذ إنه لا يوجد أي تباطؤ في عملية التطبيع؛ لأنها تتطور شهريّاً”.
وتؤكد سوريا أن انسحاب القوات التركية من أراضيها هو المدخل لحدوث أي تقارب مع تركيا، وفي هذا الصدد سبق أن شدد الرئيس بشار الأسد، في لقاء جمعه مع معاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخاصة علي أصغر خاجي، في 12 من حزيران الفائت “على وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس وتوضّح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة سواء كانت بخصوص الانسحاب التركي من الأراضي السورية أم بخصوص مكافحة الإرهاب أم بخصوص غيرها من القضايا، وتضع إطاراً زمنياً وآليات تنفيذ لهذه العناوين، وذلك بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني”.
يشار إلى أنه منذ بداية مسار التقارب بين دمشق وأنقرة، ترى موسكو أنه لا ينبغي توقّع أي نتائج اختراق سريعة في هذا الأمر، فمن الصعب استعادة ما دُمِّرَ منذ اثني عشر عاماً، في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، غير أن انتقال سوريا وتركيا إلى اتصالات عامة مباشرة بعد هذه المدة من التجميد التام للعلاقات الثنائية بينهما يُعدُّ بحد نفسه نجاحاً كبيراً.
أثر برس
سحبت اليوم في كوالالمبور عاصمة ماليزيا قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكوالالمبور.
وبسبب وجود 48 منتخباً للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم 2026، فقد تم إجراء بعض التعديلات على نظام التصفيات الآسيوية التي تشهد مشاركة 46 منتخباً، إذ سيكون هنالك ثمانية مقاعد ونصف مخصصة لقارة آسيا، وفي هذه التعديلات فإن المنتخبات الـ20 الأقل تصنيفاً سوف تبدأ مشوار المنافسة في الدور الأول من التصفيات، ضمن سباق التأهل إلى النسخة الثالثة والعشرين من كأس العالم، التي تقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
وستلعب المنتخبات العشرون 10 مواجهات في الدور الأول في مباراتي ذهاب يومي 12 و16 تشرين أول المقبل ويتأهل الفائزون العشرة لينضموا إلى 26 منتخباً في أعلى التصنيف تم تقسيمهم إلى 9 مجموعات تضم كل مجموعة 4 فرق تلعب بنظام الدوري من مرحلتين يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثالث والمنتخبات المتأهلة لهذا الدور تحجز مقاعدها للمشاركة في كاس آسيا 2027 المقررة في السعودية.
التصنيف الكامل وتوزيع المستويات في القرعة:
الدور الأول:
– المستوى الأول (المنتخبات المصنفة 27 إلى 36): هونغ كونغ الصين، إندونيسيا، الصين تايبيه، المالديف، اليمن، أفغانستان، سنغافورة، ميانمار، نيبال، كمبوديا.
– المستوى الثاني (المنتخبات المصنفة 37 إلى 46): ماكاو، منغوليا، بوتان، لاوس، بنغلادش، بروناي دار السلام، تيمور الشرقية، باكستان، غوام، سريلانكا
الدور الثاني:
– المستوى الأول (المنتخبات المصنفة من 1 إلى 9): اليابان، جمهورية إيران الإسلامية، أستراليا، كوريا الجنوبية، السعودية، قطر، العراق، الإمارات، عمان.
– المستوى الثاني (10-18): أوزبكستان، الصين، الأردن، البحرين، سوريا، فيتنام، فلسطين، قرغيزستان، الهند
– المستوى الثالث: لبنان، طاجيكستان، تايلاند، كوريا الشمالية، الفلبين، ماليزيا، الكويت، تركمانستان
– المستوى الرابع: المنتخبات العشرة المتأهلة من الدور الأول، ويتم نقل آخر فريق يتم سحبه إلى المستوى الثالث، لضمان تساوي عدد المنتخبات في كل المستويات.
وتقام قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم في عام 2024، حيث سيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى هذه المرحلة، على ثلاث مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، في حين سيتم تحديد المقعدين المباشرين المتبقيين لقارة آسيا في الملحق القاري، بينما ستكون هنالك فرصة لمقعد إضافي في الملحق العالمي.
في الجهة المقابلة تنتقل المنتخبات الـ18 المتبقية من الدور الثاني لخوض الدور الثالث والنهائي من تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، وسوف يتم لاحقاً الكشف عن مزيد من التفاصيل الخاصة بهذه المرحلة.
من جهة أخرى، وبحسب قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في اجتماعها الأول الذي أُجري بتاريخ 1 تموز/يوليو 2023، فإن منتخب جزر شمال ماريانا لن يشارك في القرعة التي تقام يوم الخميس، علماً أنه مؤهل للمشاركة في تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، ولكنه غير مؤهل للمشاركة في كأس العالم 2026.
قرعة الدور الأول:
يلتقي في الدور الأول أفغانستان مع منغوليا وجزر المالديف مع بنغلاديش وسنغافورة مع غوام واليمن مع سيريلانكا وميانمار مع مكاو وكمبوديا مع باكستان والصين تايبيه مع تيمور الشرقية وإندونيسيا مع بروناي وهونغ كونغ مع بوتان ونيبال مع لاوس.
وسيكون منتخب جزر شمال ماريانا قادراً على المشاركة في تصفيات كأس آسيا بدخول ملحق التصفيات، حيث ينضم إلى المنتخبات الخاسرة في الدور الأول من التصفيات المشتركة، للمنافسة على حجز مقعد في الدور النهائي من تصفيات البطولة القارية.
مجموعة متوازنة لسوريا:
وقع المنتخب السوري في المجموعة الثانية التي لم تخلُ من الصعوبة ولكن فرص منتخبنا فيها كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني رفقة المنتخب الياباني وضمت إلى جانبهما كوريا الشمالية والفائز من ميانمار ومكاو.
أما باقي المجموعات فجاءت في الشكل التالي:
– المجموعة الأولى: قطر، الهند، الكويت، الفائز من الدور الأول 1 (أفغانستان – منغوليا)
– المجموعة الثالثة: كوريا الجنوبية، الصين، تايلاند، الفائز من الدور الأول 3 (سنغافورة – غوام)
– المجموعة الرابعة: عمان، قرغيزستان، ماليزيا، الفائز من الدور الأول 7 (الصين تايبية – تيمور الشرقية)
– المجموعة الخامسة: إيران، أوزبكستان، تركمانستان، الفائز من الدور الأول 9 (هونغ كونغ – بوتان)
– المجموعة السادسة: العراق، فيتنام، الفلبين، الفائز من الدور الأول 8 (إندونيسيا – بروناي)
– المجموعة السابعة: السعودية، الأردن، طاجيكستان، الفائز من الدور الأول 6 (كمبوديا – باكستان).
– المجموعة الثامنة: الإمارات، البحرين، الفائز من الدور الأول 4 (اليمن – سريلانكا)، الفائز من الدور الأول 10 (نيبال – لاوس)
– المجموعة التاسعة: أستراليا، فلسطين، لبنان، الفائز من الدور الأول 2 (المالديف – بنغلادش).
محسن عمران || أثر سبورت
خاص|| أثر برس أكد مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد جلال داؤود لـ”أثر” استشهاد عنصر من الدفاع المدني وإصابة عنصرين آخرين، جراء تدهور صهريج أثناء توجهه للمشاركة في إخماد حريق جورة الماء.
كما أشار داؤود إلى إصابة ثلاثة عناصر من الدفاع المدني أمس بحروق أثناء مشاركتهم بإخماد النيران، ناهيك عن إصابة عناصر بحالات اختناق يتم تلقيهم الإسعافات اللازمة على الفور داخل سيارات منظومة الإسعاف المرابطة على جبهات النار.
وبيّن داؤود أن عمليات إخماد الحرائق لا تزال متواصلة في كل من مشقيتا، جبل دير حنا، ربيعة، وتمت السيطرة على الحرائق بنسبة تجاوزت 70 %، والوصع يسير بشكل جيد.
يذكر أن إطفاء محافظتي دمشق وحلب انضم في عمليات الإخماد التي بدأت أول أمس ومازالت مستمرة حتى اليوم ببعض البؤر.
باسل يوسف – اللاذقية
ارتفاع آخر يطرأ على درجات الحرارة اليوم وغداً.. الأرصاد الجوية لـ “أثر”: الانخفاض التدريجي يبدأ من السبت ويكون واضحاً ليلاً
خاص|| أثر توقع رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية شادي جاويش، في حديث هاتفي مع “أثر” أن يطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة بعد الانخفاض الطفيف والمؤقت في اليومين الماضيين.
وأوضح جاويش أن ذروة الارتفاع بدرجات الـحرارة تكون اليوم الخميس وغداً الجمعة إذ تصبح درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 5 إلى 8 درجات، مضيفاً: “ستعود درجات الحرارة للانخفاض التدريجي يومي السبت والأحد ويكون الانخفاض واضحاً أكثر ليلاً نتيجة وجود الرياح”.
وحول تأثير ارتفاع درجات الحـرارة على حدوث الحرائق، بيّن جاويش لـ “أثر” أن ارتفاع الحـرارة يؤدي إلى انخفاض نسبة الرطوبة ومع وجود الرياح تزداد احتمالية نشوب الحريق وانتشاره بسرعة، مضيفاً: “علمياً، مؤشر خطورة الحريق يتم حسابه باستخدام الموديلات العددية بالحاسوب لمعرفة المناطق الأكثر عرضة لنشوب الحريق؛ وتستخدم معاملات عدة لإنتاج خرائط التحذير من الحرائق ومنها المعاملات المتعلقة بالطقس والتي تعتبر الأهم لتوليد تلك الخرائط”.
وفي السياق ذاته، قال جاويش لـ “أثر”: “هذا الصيف قد يكون الأشد حـرارة ولم ينته بعد، وتوجد أرقام قياسية لارتفاع درجات الحرارة سُجلت في الآونة الماضية في مناطق مختلفة حول العالم بالإضافة إلى أن شهر حزيران الفائت كان الأعلى حـرارة عند مقارنة متوسط حـرارة كوكب الأرض؛ طبعاً ليس في سوريا وإنما متوسط حرارة كوكب الأرض”.
وتابع جاويش: “أيضاً في بداية شهر تموز الجاري سُجلت درجات حـرارة قياسية في دول عدة حول العالم منها الدول الواقعة بتأثير القبة الحرارية وهي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا بالإضافة إلى الصين وأمريكا، مثلاً يوم الأحد الماضي 23 تموز سجلت الحـرارة في القيروان بتونس 48.1 وفي الصين 52.2 درجة مئوية لأول مرة وأعلى حرارة كانت في أمريكا الشمالية 53.3”.
وحذّرت الأرصاد الجوية عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” من حدوث الحرائق في الغابات والمناطق الحراجية والأراضي الزراعية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشددة على ضرورة عدم التعرّض لأشعة الشمس مباشرةً خاصة في أوقات الذروة “من 11 إلى 4 عصراً”.
وبحسب الأرصاد الجوية، فإن الموجة الحارة ستنحسر عن المنطقة تدريجياً نهاية الأسبوع القادم.
وتسجل درجات الحـرارة غداً الجمعة في دمشق 41 نهاراً و22 ليلاً، وفي حمص 38 نهاراً و23 ليلاً، وفي المنطقة الساحلية 32 نهاراً و22 ليلاً، وفي حلب 40 نهاراً و23 ليلاً، وفي المنطقة الشرقية 49 نهاراً و30 ليلاً.
دينا عبد
يركّز المسؤولون الأتراك في الآونة الأخيرة على ملف اللاجئين السوريين في تصريحاتهم المتعلقة بالملف السوري، مؤكدين خططهم المتعلقة بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم “طوعياً” وذلك بالتزامن مع انتشار مقاطع فيديو عدة تُظهر انتهاكات رجال الشرطة التركية بحق اللاجئين السوريين لإجبارهم على العودة إلى سوريا، ومناطق الشمال السوري تحديداً.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا تخطط لضمان عودة نحو مليون لاجئ على أراضيها إلى سوريا، وقال: “ستستمر عودة اللاجئين إلى وطنهم مع ارتفاع مستوى الأمن والاستقرار في سوريا، حتى الآن، عاد أكثر من 600 ألف نازح إلى البلاد، ونخطط لضمان عودة مليون لاجئ إلى وطنهم”.
الأمر نفسه، أكده وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الذي أشار إلى أنه تمت إعادة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى سوريا، وعن المكان الذي تم نقل اللاجئين السوريين إليه، قال كايا: “نتيجة الخدمات التي وفرناها للشمال السوري، عاد أكثر من 500 ألف سوري إلى بلادهم طوعياً وبأمان”، موضحاً أن “عدد سكان مدينة جرابلس شمالي سوريا بلغ مئات الآلاف بسبب العودة الطوعية الناجمة عن الخدمات التي نقدمها هناك”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وفي وقت سابق، علّق علي يرلي كايا، على سوء معاملة الشرطة التركية مع اللاجئين السوريين، مؤكداً حدوث بعض التجاوزات من بعض أفراد الشرطة، خلال ملاحقة اللاجئين المخالفين، والتي تم التعامل معها، لافتاً إلى تدريب الداخلية التركية 200 ضابط ورئيس مخفر، “لرفع الكفاءة في التعامل مع اللاجئين وضمان عدم الإساءة”.
ولفت وزير الداخلية التركي إلى أنه يوجد حالياً في تركيا 4 ملايين و888 ألفاً و286 مهاجراً نظاميّاً بينهم 3 ملايين و325 ألفاً و14 سورياً يخضعون لقانون الحماية المؤقتة، بينما أوضح أنه تم منع منح إذن الإقامة للأجانب في المناطق التي يتجاوز فيها عددهم 20% من سكان المنطقة الأصليين.
وتعتبر مسألة إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق الشمال السوري، جزءاً من مشروع طرحه أردوغان في أيار 2013 بعنوان “المنطقة الآمنة” ثم عرض الخريطة المفصلة لها على منبر الأمم المتحدة في 2019.
ويقضي المشروع بتوطين اللاجئين السوريين في مناطق الشمال السوري التي سيطرت عليها تركيا بثلاث عمليات عسكرية شنتها في تلك المنطقة وهي “درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام”، وبموجب هذه العمليات العسكرية حصلت أنقرة على مناطق نفوذ تصل مساحتها إلى نحو 10 في المئة من سوريا (المساحة الكلية هي 185 ألف كلم مربع)، وتضم نحو 4.4 ملايين شخص يضافون إلى 3.7 ملايين يعيشون في تركيا التي باتت لاعباً أساسياً على الأرض.
وأعلن أردوغان مؤخراً أن تركيا وقطر تنفذان مشروعاً لبناء نحو مليون منزل في شمالي سوريا للاجئين العائدين إلى وطنهم، وذلك بعدما أكد في تصريح له في أيار 2022 أن “المشروع سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، في 13 منطقة، على رأسها أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق”.
ما الهدف من المشروع؟
وفق ما تؤكده تركيا فإن الغرض من المشروع تحقيق أهداف عدة، أبرزها “حماية حدودها وشعبها من التهديدات الأمنية، وتطهير المنطقة من وحدات حماية الشعب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكياً”.
أما عن الهدف غير المعلن، أكد سابقاً الصحافي السوري المختص بالشأن التركي سركيس قصارجيان، في حديث لـ”أثر”: “أنه ضمن رؤية تركيا لهذه المنطقة، فإن أنقرة ترغب أن تكون تلك المنطقة متأتركة وهذا واضح في الإجراءات التي تجريها تركيا وبالتالي هي أبعد من سياسة آنية لاحتضان اللاجئين، بل هي أقرب إلى سياسات تتريك لهذه المنطقة وبالتالي تأمين ثقل ونفوذ تركي في السياسة الداخلية السورية، وهذه المرة بالقوة الناعمة من المدخل التعليمي والسياسي والثقافي”.