انتهت الأمانة العامة للحكومة المغربية في جلستها اليوم الخميس من صياغة مشروع قانون يتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.
مشروع القانون الجديد نص على عدد من المستجدات التي طالما كانت موضع خلاف بين شرائح المجتمع المغربي، خاصة ما يتعلق بمجانية التعليم، ولغة التدريس.
والتزمت الحكومة ضمن المشروع، بجعل التلاميذ المغاربة متمكنين من إتقان أربع لغات مباشرة بعد الحصول على شهادة الباكالوريا، معلنة عن إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة تهدف إلى جعل المتعلم الحاصل على الباكالوريا متمكنا من اللغة العربية، وقادراً على التواصل بالأمازيغية ومتقنا للغتين أجنبيتين على الأقل.
وفي المقابل أكد مشروع القانون الحكومي على ضرورة مبدأ التناوب اللغوي من خلال تدريس بعض المضامين أو المجزوءات في بعض المواد بلغة أو لغات أجنبية، وأنه سيتم العمل على تمكين المتعلمين من اللغات الأجنبية في سن مبكرة من أجل تملكهم الوظيفي لهذه اللغات طيلة مسارهم الدراسي، وذلك خلال أجل أقصاه ست سنوات، مشيراً إلى أنه يتعين على المؤسسات التربوية الأجنبية بالمغرب الالتزام بتدريس اللغة العربية لكل الأطفال المغاربة الذين يتابعون تعليمهم فيها.
والهدف من هذا المشروع هو ترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الطلاب من اكتساب المعرفة وتحقيق كفاءات عالية بانفتاح الطلاب محليا وعالميا.
قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو في حديثه مع إذاعة “آر إم سي”: “إن كل فرنسي قاتل إلى جانب تنظيم داعش في سوريا يفضل أن يحاكم داخل الأراضي السورية، وتحديداً في المحاكم الكردية”.
وأضاف غريقو قائلاً: “يملك القسم الكردي من سوريا هيئات قضائية، يمكنها النظر بشكل عادل في هذه القضايا، ومنح المتهمين الحق بالدفاع عن أنفسهم ضمن محاكمات عادلة” على حد قوله.
وكانت “قوات سورية الديمقراطية” أوقفت المواطنة الفرنسية إميلي كونيغ المنضوية ضمن صفوف تنظيم “داعش” في الرقة، والتي طالبت بمحاكمتها في وطنها فرنسا وليس في سوريا.
تصدت قوات الحشد الشعبي العراقي التابعة للقوات العراقية اليوم الخميس لهجوم من قبل مسلحي “داعش” على الحدود العراقية – السورية، مؤلف من 18 انتحاري.
وكان ذلك على القطعات المتواجدة في معبر تل صفوك الحدودي مع سوريا، وأفاد موفد الإعلام الحربي التابع للحشد بأن “اللواء 28 صد هجوماً واسعاً لتنظيم “داعش” الإجرامي على تل صفوك الحدودي قتل خلاله 18 انتحارياً وفجر عجلتين مفخختين، كما أن الهجوم حدث بأكثر من محور واستهدف عدة نقاط لقوات الحشد الشعبي”.
وأشار إلى أن قوات الحشد الشعبي أوقعت في صفوف “داعش” 5 قتلى يوم الثلاثاء الماضي حاولوا التسلل إلى إلى العراق عبر تل الصفوك.
وقال قائد عمليات اللواء الأول في الحشد أبو حيدر النجار: “إن قوات اللواء الأول وبالتنسيق مع اللواء الحادي والثلاثين في الحشد الشعبي نفذت كمين محكم تمكنت خلاله من قتل خمسة من داعش حاولوا العبور باتجاه الحدود العراقية السورية على قاطع تل صفوك الحدودي”.
وكانت قد أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” منذ أيام أن مسلحي التنظيم نقلوا عبر الطائرات الأمريكية إلى مواقع مجهولة في سوريا.
وكانت قد أعلنت الشهر الفائت قوات الحشد الشعبي تعرض قواتها على الحدود العراقية – السورية لهجوم من قبل مسلحين من سوريا، مشيرة إلى أن هذه الحادثة دفعتها لتعزيز تواجدها على الحدود لحماية أمنها بعدما تمكنت القوات العراقية من القضاء على “داعش” في بلادهم.
كشف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق طوني بلير عن احتمال وجود تدخل بريطاني إلى جانب الحديث عن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
حيث نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم الخميس: “رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير قام بتحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من احتمالية قيام لندن بالتجسس على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة”.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن كتاب نشر مؤخراً بعنوان “النار والغضب داخل بيت ترامب الأبيض”، أن بلير حذر ترامب من تجسس بريطانيا عليه خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك خلال لقاء جمع بين بلير وصهر ترامب جاريد كوشنر في البيت الأبيض في شباط الماضي.
وأكد مايكل وولف مؤلف الكتاب إن بلير وكوشنر تحدثا عن شائعات تقول: “إن بريطانيا وضعت العاملين في حملة ترامب الانتخابية تحت المراقبة، وراقبت كافة الاتصالات وربما تكون قد راقبت ترامب نفسه”، مشيراً إلى أنه استمد معلوماته من إجراء أكثر من 200 مقابلة مع أشخاص مقربين من ترامب.
وأفادت “التايمز” أن هناك شائعات حول سعي بلير إلى الحصول على منصب مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن مكتب بلير اعتبر ما جاء في الكتاب بـ “اختلاق تام” و”سخافة مطلقة”.
وبهذا التقرير أصبحت بريطانيا شريكة مع روسيا في الاتهام الموجه لها والمتعلق بالتدخل بالانتخابانت الأمريكية، حيث أكد هذا الأمر العديد من المسؤولين الأمريكيين فيما نفاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كشفت وزارة الآثار المصرية أنها ستستعيد خلال الأيام القليلة المقبلة ثلاثة أجزاء لمومياءات مختلفة، عبارة عن رأس ويد يمنى وأخرى يسرى.
حيث قال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة شعبان عبدالجواد: “إن وزارة الآثار نجحت من خلال مساعيها الدبلوماسية والقانونية وبالتعاون مع القنصلية المصرية العامة بنيويورك في استرداد القطع الـ 3 بعد أن تمكنت سلطات التحقيق الأمريكية من ضبطها مع مواطن أمريكي في ولاية مانهاتن أثناء محاولته بيع القطع لأحد صالات المزادات” وفقاً لوسائل إعلام عربية.
ولفت عبدالجواد إلى أن التحقيقات أثبتت أن القطع تم سرقتها وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية وذلك بما يخالف قوانين الآثار المحلية وبخاصة قانون رقم 14 لسنة 1912 والخاص بحماية الآثار وتنظيم الحفائر.
وأوضح أن القطع المذكورة كان قد اشتراها “مواطن أمريكي من أحد عمال الحفر المصريين أثناء تواجده بمصر عام 1927، بعد أن قام هذا العامل بالحفر خلسة في أحد المواقع الأثرية بوادي الملوك بمدينة الأقصر وسرقة القطع”.
وختم عبد الجواد كلامه مؤكداً أن القطع موجودة الآن في جهات التحقيق الأمريكية وسوف تتسلمها السفارة المصرية بنيويورك في احتفالية كبرى يوم 8 الشهر الجاري.
أفاد مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران بأن هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، ضربت ضواحي مدينة كوهبنان في محافظة كرمان جنوب شرق إيران.
وأوضح المركز أن الهزة الأرضية المذكورة وقعت في الساعة الثانية عشرة و12 دقيقة و30 ثانية بعد منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي لإيران.
ووقعت هذه الهزة، حسب التوصيف الجيولوجي، عند التقاء خطي العرض الشمالي 31.42 والشرقي 56.25 درجة وفي عمق 10 كم من سطح الأرض.
تمكن علماء أمريكيون من ابتكار طريقة جديدة تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الصلع.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء نجحوا بابتكار جلد ينمو فيه الشعر، وذلك باستخدام خلايا جذعية من الفئران، في خطوة قد تشكل علاجاً فعالاً للصلع.
وأشار العلماء إلى أن بصيلات الشعر الموجودة على هذا النوع من الجلد، تعد الأقرب إلى شكل الشعر الطبيعي لدى البشر.
من جهتهم خبراء مجال زراعة الشعر توقعوا أن يحدث هذا الاختراع ثورة في تكنولوجيا زراعة الشعر، مؤكدين أن العلاج بالخلايا الجذعية سيكون الخيار الأول في المستقبل لعلاج مشكلة تساقط الشعر.
تجدر الإشارة إلى أنه تم في وقت سابق استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الصلع، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لأن الجلد يتكون من 20 نوع من الخلايا، فيما ضمت الخلايا الجديدة التي أنتجها العلماء حوالي 6 أنواع.
اختُرِق حساب برنامج الدعم النقدي للمواطنين “حساب المواطن”، حيث نشرت فيه صورة للمستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني مع تهديدات وجهت له.
واتهمت صحيفة “سبق” السعودية، صحيفة “العرب” القطرية بأنها هي المسؤولة عن هذا الاختراق دون ذكر أي أدلة تثبت هذا الاتهام، مشيرة إلى تهكير حسابات أخرى لم تفصح عنها.
وبعدما وجهت “سبق” هذا الاتهام للصحيفة القطرية، أكدت أنها بحثت في الموضوع وتبين أن لا علاقة لصحيفة “العرب” به، وعبرت عن هذا قائلة: “إن الهاكرز نشر الخبر المزعوم في موقع “العرب” وبداخله عبارة “سمو أمير البلاد المفدي” وهي صياغة مختلفة عن السياسة التحريرية للصحيفة وموقعها الإلكتروني، حيث إن هناك خطئاً تحريرياً معتمداً في مثل هذه الحالات وهي عبارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي”.
وأعلنت إدارة “حساب المواطن” فيما بعد أنها تمكنت من استعادة الحساب.
وفي السياق ذاته أعلنت صحيفة “العرب” القطرية الثلاثاء الماضي أن حسابها تعرض أيضاً للاختراق، حيث نشر فيه موضوعاً عن محاولة اختراق حساب المواطن في المملكة العربية السعودية.
وأشار مدير صحيفة “العرب” عبد الله العذبة إلى أن قرصنة موقع الصحيفة كان بنفس الأسلوب الذي اتبع مع وكالة الأنباء القطرية ببداية الأزمة الخليجية.
ولفت العذبة إلى أن أبوظبي يمكن أن تكون متورطة إلى جانب السعودية في قرصنة المواقع الإعلامية القطرية.
وكانت قد نشرت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية في الأسبوع الماضي لقاءً مع زميل في مجال الأمن الإلكتروني بمجلس العلاقات الخارجية ديفيد فيدلر قال فيه: “إن فيسبوك ويوتيوب وتويتر عانت للعمل مع حكوماتٍ ترغب من الشركات الامتثال للقوانين المحلية، مُتحجِّجة بالمخاوف المُتعلِّقة بالأمن القومي، والحكومة السعودية منخرطةٌ في هذا تماماً”.
أكدت الخارجية المصرية أن قرار الكنيست “الإسرائيلي” بشأن القدس الموحد مخالف للشرعية الدولية.
ووفقاً لوسائل إعلام عربية، فإن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قال: “إن هذا القانون يعد مخالفاً لمقررات الشرعية الدولية الخاصة بوضعية مدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال”، وأضاف “لا يجوز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة”.
ولفت أبو زيد إلى أن القانون “يمثل عقبة أمام مستقبل عملية السلام والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية”، موضحاً أن “مدينة القدس إحدى قضايا الحل النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية”.
وكانت الخارجية المصرية أوضحت أن كلامها جاء رداً على استفسار من وكالة أنباء الشرق الأوسط.