مجرد أن بدأت سوريا بالدخول في مرحلة التعافي، وعودة الاستقرار إليها نوعاً ما بعد خروج الفصائل المسلحة من عدة مناطق سورية لا سيما ريف دمشق والجنوب السوري، بدأ الحديث عن مرحلة إعادة الإعمار والدول التي ستشارك فيها، الأمر الذي أخذ حيّز واسع من اهتمام الشعب السوري الذي دفع ثمن هذه الحرب.
فصحيفة “الوطن” السورية أكدت أن مسألة إعادة إعمار سوريا ليست بالأمر السهل كما يظن العديد، لأنها لم تحصل على الفرص التي حصلت عليها باقي الدول، فقالت:
“يتطلب الإعمار إدراكاً خاصاً بأن سوريا لن يُقدم لها “مشروع مارشال” كما حصل لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، فالهبات والمنح والقروض لا يصعب توفيرها فقط بعد الاستنزاف المالي لكل المنطقة؛ إنما لا يمكن لمن يريد فرض نموذجه عبر البنك الدولي أن يترك السيولة المالية تتسرب لسوريا عبر استثمارات إقليمية ودولية دون فرض شروط إفقار على الدولة والمجتمع، يفرض إعادة الإعمار إرباكاً إقليمياً لأن كل الدول لا تستطيع تقدير ما الذي سيحدث، وما ميزان القوة الاقتصادية في سوريا مستقبلاً”.
وفي ظل الأوضاع الإنسانية التي يعانيها السوريون الذين فقدوا بيوتهم، ربطت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة عملية إعادة الإعمار بالعملية السياسة، بقولها:
“تجدد الدول دعمها للعملية السياسية، فإنها تشدد على ربط ذلك بعملية المساهمة في إعادة الإعمار، وتؤكد على توضيح مسار هذه العملية من خلال التعديلات الدستورية، أو إنتاج دستور جديد” وطرحت بعدها الصحيفة سؤالاً مفاده: “هل يكفي تلازم شرط إعادة الإعمار بوجود عملية سياسية؟”
أما “العرب” اللندنية فخصت المواقف الأمريكية من المشاركة بهذه العملية، إذ نشرت في صفحاتها:
“الولايات المتحدة الأميركية تضيف مسألة إعادة الإعمار إلى جانب مسألة انسحابها العسكري من شمال شرق سوريا، كورقة ضغط جديدة لتغيير الوقائع السياسية والعسكرية في سوريا من دون قتال”.
في الوقت الذي تضع فيه الولايات المتحدة شروطها للمشاركة في عملية إعادة الإعمار في سوريا، تحسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية الأمر بحديثها عن منع جميع الدول المعادية للدولة السورية والتي تتواجد بشكل غير شرعي على أراضيها، من المشاركة في عملية إعادة الإعمار، وفي الوقت الذي ينتظر فيه السوريون خبراً ساراً عن بيوتهم ليعودوا إليها، تسعى بعض الأطراف إلى ربط هذه العملية بمصالحها وأهدافها.
أكدت باحثة أمريكية في علم الاجتماع أن العزوبية تحمل العديد من الفوائد الصحية على الشخص، وذلك على غرار العديد من الدراسات التي تبين فوائد الارتباط للأشخاص.
إذ لخصت الباحثة “بيلا دي بولو” من جامعة كاليفورنيا (64 عاماً)، الفوائد الصحية للعزوبية في 5 نقاط أساسية:
1-ممارسة المزيد من الرياضة: كشفت الأبحاث التي شملت ما يقارب من 13 ألف و500 أمريكي أن البالغين المتزوجين يقضون وقتاً أقل في ممارسة التمرينات الرياضية، مقارنة مع نظرائهم غير المتزوجين.
2-النوم بصورة أفضل: وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2000 لألفي أمريكي من شركة “Amerisleep” وهي شركة متخصصة في الأسِرّة، أن العزاب ينامون في المتوسط 7.13 ساعة في الليلة، وهي فترة أكثر من فترة النوم التي يحظى بها المتربطين والمتزوجين.
كما بينت أن ليس عدد ساعات نوم الشخص العازب هو الميزة، بل من المحتمل أيضاً أن تكون نوعية نومهم أفضل مقارنة بالمرتبطين، وذلك بسبب عدم وجود شريك دائم التقلب على السرير أو يشخر وهو نائم، فالنوم المشترك ليس بالضرورة أن يكون مثالياً، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن النوم المشترك ضار بشكل خاص بالنساء.
3-وزن أقل: تساعد عادات النوم وممارسة التمارين بشكل أفضل في تفسير سبب اكتشاف بعض الأبحاث أن حياة العازب توازي حياة أكثر صحية.
4-علاقات أقوى وأقل رومانسية: تقول الباحثة الأمريكية إن هناك الكثير من الأبحاث التي تظهر أن العزاب يكونون أفضل في الحفاظ على علاقاتهم مع أشخاص آخرين، مثل أصدقائهم وجيرانهم وأولياء أمورهم وأسرهم.
5-ملك نفسك: عندما تصبح عازباً، فأنت تملك الكثير من السيطرة على كل أفعالك، وهذا يمنحك الشعور بالتمكن والسيطرة.
بعد العواصف المطرية التي شهدتها سوريا الشهر الفائت، والأضرار التي تسببت بها، أعلنت محافظة دمشق أنها اتخذت جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع حدوث أي اختناقات بالشوارع جراء الأحول الجوية السائدة وتأثر البلاد بامتداد منخفض جوي، وسط توقعات بأن يكون الهطل غزيراً في دمشق والمنطقة الجنوبية.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق طارق نحاس أكد أنه تم تعزيل المطريات بالكامل ووضع مضخات إضافية في جميع الأنفاق ومد مطريات جديدة والعمل على فصلها عن مجرى الصرف الصحي لاستيعاب كميات كبيرة من المياه في حال كانت غزارة الأمطار أكثر من المتوقع.
ولفت نحاس إلى أن ورشات الصيانة جاهزة على مدار الساعة للتدخل للحيلولة دون وقوع مشكلات في حركة السير ومواجهة أي طارئ، موضحاً أنه تم توسيع شبكات الصرف في المناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار عادة.
وبالنسبة لنفق الفيحاء وباقي الأنفاق، كشف محمد المصري أحد عمال محافظة دمشق، أن هناك “استنفاراً” لمنع حصول أي طوفان بالمياه حيث تم تشكيل ورشات من آليات شفط وتعزيل وفتح مجاري الصرف الصحي في كل أنفاق وشوارع المدينة.
وكانت مديرية الأرصادة الجوية في سوريا، قد تحدثت عن أن البلاد تتأثر بمنخفض جوي بارد مصحوب بهطولات مطرية غزيرة، وسط تحذيرات من تشكل السيول.
يشار إلى أن دمشق كانت قد شهدت عاصفتين مطريتين شهر تشرين الأول الفائت، أدت إلى اختناقات في معظم العقد المرورية والأنفاق داخل العاصمة ومحيطها، وطوفان في عدد من قنوات الصرف الصحي وتشكل السيول ودخولها إلى منازل المواطنين وتسببها بأضرار كبيرة.
خاص أثر برس
قررت لجنة المحروقات في محافظة اللاذقية في اجتماعها اليوم الأحد، تخفيض كميات البنزين المخصصة لمحطات الوقود لتوزيعها على الآليات بموجب بطاقة “ماسترز” إلى 10 % بدلا من 20 %.
عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة علي يوسف قال في تصريح خاص لمراسل “أثر برس”: السبب وراء قرار اللجنة تخفيض كميات البنزين بموجب بطاقة “ماسترز” هو العدد الكبير للآليات التي استحصلت على بطاقة ذكية في المحافظة، إذ بلغ عدد البطاقات الذكية للآليات حتى تاريخه 93500 بطاقة ذكية.
وأضاف يوسف: “معظم الآليات في المحافظة لم تعد بحاجة لبطاقة “ماسترز” للتزود بالوقود من “الكازيات” لذلك تم إقرار تخفيض كميات البنزين المخصصة “للكازيات” بموجب “ماسترز” من 20% إلى 10%”.
وتابع: “مادة البنزين متوفرة في جميع محطات الوقود ولذلك لن يؤثر قرار لجنة المحروقات على توزيع مادة البنزين على الآليات في المحافظة”.
كما بيّن يوسف أنه تم توزيع 2.437 مليون ليتر من مادة المازوت للتدفئة على المواطنين، و265 ألف ليتر تدفئة للمدارس و نحو 600 ألف ليتر شهرياً للأغراض الزراعية, حتى تاريخه.
وتستخدم بطاقة “ماسترز” في محطات الوقود لتوزيع مادة البنزين على الآليات التي لم يستحصل أصحابها بعد بطاقة ذكية.
باسل يوسف – اللاذقية
أكد وزير الاتصالات السوري علي الظفير، أن قرارات الحجوزات الاحتياطية ستطبق إلكترونياً، في 2 كانون الثاني من العام المقبل، مبيّناً أن تكلفتها ورقياً تصل إلى 8 مليارات ليرة سورية تقريباً.
وصرّح الظفير لصحيفة “الوطن” السورية، أن الحجوزات الاحتياطية الإلكترونية تفيد بدقة وسرعة الوصول للبيانات، إضافةً إلى أنها تتمتع بالقيد الخماسي “الرقم الوطني” بما يتيح تجاوز مشكلة تكرار الأسماء بشكل كامل.
ويأتي تأكيد وزير الاتصالات بعدما اجتمعت اللجنة التوجيهية العليا لمشروع الحكومة الإلكترونية، ووافقت على إصدار الحجز الاحتياطي إلكترونياً ضمن منظومة المشروع وفق ضوابط وشروط محددة.
وتتولى الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية التابعة لوزارة الاتصالات، إنجاز منظومة الحكومة الإلكترونية، وخاصة فيما يتعلق بالفواتير والرسوم، عبر الربط بين الجهات العامة من جهة ثم ربطها مع المصارف الحكومية والخاصة من جهة أخرى.
وفي وقت سابق، طالبت رئاسة مجلس الوزارء بضرورة الإسراع في تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية، معتمدةً الترميز الوطني للجهات العامة والخدمات والمراسلات الحكومية، تمهيداً لتطبيقه.
وفي بداية العام الحالي، نشرت وزارة المالية لوائح كشفت عن وجود 40 ألف حالة حجز احتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لسوريين في 2017، مقابل 30 ألفاً خلال 2016.
أكدت دراسة حديثة، أن فقدان الوزن لدى النساء الأكبر سناً قد يقلل من احتمالات إصابتهن بنوع خطير من سرطان الثدي مقارنة بمن يحتفظن بذات الوزن وبمن تزيد أوزانهن.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن الباحثين من أجل إجراء الدراسة المذكورة، قاموا باحتساب مؤشر كتلة الجسم لأكثر من 61 ألف امرأة مرتين، ثم تابعوا حالاتهن لأكثر من 11 عاماً، أصيبت خلالها أكثر من ثلاثة آلاف منهن بسرطان الثدي.
وأوضحت النتائج أن النساء الذين فقدن ما لا يقل عن 5% من وزنهن خلال السنوات الثلاث الأولى من الدراسة أصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 12% على مدى العقد المقبل أو نحو ذلك.
وكانت دراسات سابقة، قد أكدت أيضاً أن النساء اللواتي يستيقظن في الصباح الباكر أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بغيرهن.
أعلن معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، أن هناك دول لا يمكن أن تسمح لها الدولة السورية بالمشاركة في عملية إعادة الإعمار، مشيرة إلى أن الأولوية ستكون للشركات السورية.
وكشف سوسان خلال لقاء أجراه مع صحيفة “الوطن” السورية عن زيارات قامت بها وفود سورية متواجدة خارج سوريا، إلى بلدها، وخاصة من مصر حيث أبدت هذه الوفود رغبتها للعودة وإعادة العمل في سوريا، مشيراً إلى أن “معظمهم صناعيون وأصحاب مهن، ويمتلكون التراكم المالي الذي يتيح لهم إعادة إطلاق مصانعهم في سوريا”.
واكد سوسان أن المناخ الدولي تجاه سوريا تغير اليوم، حيث قال: “سوريا تشكل اليوم بيئة خصبة ومملوءة بالفرص الاستثمارية في كل المجالات، وهي تعود كما كانت تفتح يدها للجميع، تصادق من يصادقها وتغض الطرف عمن أساء لها”.
وكشف سوسان عن آلاف المراسلات التي تلقاها مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية لإعادة الإعمار التابع للوزارة، وذلك منذ إنشاءه في أيلول العام الماضي، وأنه تمت معالجة طلبات ما لا يقل عن 400 شركة تنتمي لدول مختلفة في بقاع العالم، وعلى الأخص روسيا والصين والهند، والشركات التابعة لمغتربين سوريين بالخارج، وهي ترغب بالعمل داخل سوريا، مشدداً على أنها ستبدأ بذلك قريباً، ومشيراً إلى أن الدول المعادية لن يكون لها حصة من كعكة إعادة الإعمار.
ويأتي تصريح معاون وزير الخارجية والمغتربين حول الدول المعادية بالتزامن مع طرح الولايات المتحدة الأمريكية لشروط تتعلق بالشؤون الداخلية السورية للمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
كشفت مصادر أمنية عراقية عن انطلاق عملية عسكرية واسعة على الحدود العراقية – السورية للقضاء على تنظيم “داعش”.
ونقلت وكالة “واع” العراقية عن مصدر أمني من محافظة ديالي العراقية قوله: “القوات الأمنية نفذت عملية واسعة النطاق استهدفت المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وأسفرت عن تدمير ثلاثة أنفاق واعتقال خمسة مطلوبين وتدمير مخبأ للأسلحة والعبوات الناسفة”.
وأضاف المصدر أن “القوات الأمنية شرعت بتفتيش السهول والوديان بين قضائي الرطبة والقائم مع تعزيز التواجد الأمني في نقاط المراقبة وأبراج الرصد على الحدود العراقية-السورية”.
وأشار المصدر إلى أن “القوات الأمنية من الجيش العراقي وأفواج الطوارئ والشرطة وبدعم من مقاتلين محليين تعمل على تفتيش وتأمين المناطق الصحراوية وخصوصاً الوديان بين الحين والآخر لمنع استغلالها من قبل العناصر الإرهابية”.
وأكدت “واع” أن المصادر المحلية أشارت إلى تنامي نشاط خلايا “داعش” في بساتين المناطق المحيطة بناحية العبارة أو ماتسمى بساتين الوقف شمال شرق مدينة بعقوبة.
ويأتي انتشار مسلحي “داعش” بالتزامن مع تكثيف “التحالف الدولي” لغاراته على المناطق السكنية في الشرق السوري، وبالتزامن أيضاً مع استهداف القوات التركية لمواقع الأكراد شمال شرق سوريا.
نشرت مواقع روسية، شريط فيديو يُظهر الجيل الأول من راجمة “جولان الصاروخية”، وهي من صنع أيادي سورية 100%.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن راجمة “جولان -1000” السورية تعتبر من أقوى الراجمات في العالم، وتم نقلها إلى منطقة الصفا في ريف محافظة السويداء الشرقي، من أجل استخدامها في المعارك ضد تنظيم “داعش”.
وتمكنت الراجمة المذكورة، من نيل اهتمام الخبراء العسكريين بفضل ميزاتها وقدراتها العالية فأُطلق عليها لقب “الوحش السوري”، حيث تحتوي “جولان-1000” على 3 أنابيب لإطلاق القذائف بعيار500ملم، ويبلغ وزن الصاروخ الواحد حوالي 800 كغ، ويصل لمدى 3 كم، وهو ذات قوة تدميرية هائلة، كما يوجد جهاز تحكم عن بعد للتحكم بها خلال استخدامها في المعارك، وتم تطويره من قبل عناصر القوات السورية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات السورية قامت بنقل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي، حيث تخوض القوات معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”، وقد بات التنظيم محاصر ضمن جيبين في بادية السويداء وشرق دير الزور.