شدد رئيس القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، على ضرورة استمرار التواصل بين الأكراد في سورية والولايات المتحدة، بعد انسحاب القوات الأمريكية من سورية.
وأكد فوتيل على ضرورة مواصلة الدعم العسكري الأمريكي إلى “قسد”، مشيراً إلى أن شكل هذه المساعدة سيتغير بعد سيطرتها على آخر الأراضي التي استولى عليها تنظيم “داعش”، حيث قال: “إن انتقال قسد إلى العمل على ضمان الأمن في مناطق واسعة “سيتطلب نوعاً آخراً من الدعم”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
واعتبرت الوكالة أن كلام فوتيل، يدل على واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على آمال الجيش الأمريكي في شراكة دائمة مع “قوات سورية الديمقراطية”،على الرغم من مخاوف تركيا، حليف الولايات المتحدة في “الناتو”.
وفي وقت سابق، أكد السيناتور الأمريكي لينزي غراهام على ضرورة عدم تخلي واشنطن عن الأكراد في سوريا، حيث قال عقب لقاء عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإقناعه بالتراجع عن قراره المتعلق بالانسحاب من سورية: “في نهاية المطاف، إذا تخلينا عن الأكراد، فمن يساعدنا في المستقبل؟”
وتأتي هذه التصريحات الأمريكية بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأمريكية بشكل عملي من سورية، إضافة إلى تزامنها مع محادثات تجري بين “قسد” والحكومة السورية، حيث قال عضو “المجلس الرئاسي لمجلس “قسد” آزاد برازي: “بحسب ما سمعت هناك شيء من الإيجابية لدى الحكومة السورية.. والمعلومات تشير إلى أن المباحثات ستبدأ قريباً”.
في سياق متصل، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن “قسد” بدأت بتسليم الثروات النفطية الموجودة في الأراضي السورية التي تنتشر فيها إلى الدولة السورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تشكل تحدياً جديداً أمام جهود واشنطن لقطع الإمدادات النفطية عن دمشق.
خاص || أثر برس
استهدفت الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة “منزوعة السلاح”، ومنذ صباح اليوم السبت، مدينة محردة ومحيطها وبلدة سلحب وأصيلة شمال وشمال غرب حماة بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية اقتصرت أضرارها على المادية.
حيث صرح مدير محطة محردة الحرارية المهندس علي هيفا لمراسل “أثر برس” بأن أضراراً مادية كبيرة وقعت في تجهيزات المحطة نتيجة سقوط قذيفتين صاروخيتين على المحطة.
بالمقابل ردت القوات السورية على مصادر الإطلاق مستهدفة مواقع وتحركات المسلحين في قرى وبلدات الجنابرة وتل الصخر واللطامنة وكفرزيتا والزكاة والأربعين.
وأوضح مراسلنا أن أصوات الانفجارات التي تسمع في الريف الغربي لمحافظة حماة ناجمة عن الاستهداف الصاروخي والمدفعي الذي تنفذه القوات السورية باتجاه مواقع المسلحين المنتشرين في المنطقة “منزوعة السلاح”.
يشار إلى أن وتيرة التصعيد ارتفعت منذ سيطرة “جبهة النصرة” على كامل مناطق إدلب منذ حوالي الشهر حيث تعمل الفصائل المسلحة وبشكل يومي على استهداف مواقع القوات السورية والأحياء السكنية للقرى والبلدات القريبة من الجبهات في ريف حماة وإدلب.
يبدو بأن المساعي التركية لتشريع وجود “جبهة النصرة” ونزع صفة الإرهاب عنها باتت تظهر بشكل أكبر، من خلال التغييرات التي تطرأ على “النصرة” في مناطق سيطرتها في شمال غرب سوريا.
فبعيداً عن التصريحات التركية العلنية والتي تسعى إلى تشريع وجود “جبهة النصرة” والتي كان آخرها تصريح الرئيس التركي يوم الخميس الفائت بأن تركيا ستواصل بذل كل ما في وسعها لإرساء الاستقرار في إدلب، وتحذيره مجدداً من تفجير “كارثة إنسانية”، بدأت “جبهة النصرة” بخطة عمل جديدة باتت تظهر بشكلٍ جلي من خلال سلوكياتها في المنطقة.
حيث أفاد نشطاء محليون بقيام “النصرة” يوم الخميس، بحملة لإزالة الشعارات والعبارات “الجهادية” من اللافتات المنتشرة على جوانب الطرق العامة الدولية والفرعية، في مناطق سيطرتها في إدلب وحماة وحلب، بالتزامن مع انعقاد قمة “سوتشي” والتي سعت فيها تركيا لإقناع روسيا بعدم القيام بعملية عسكرية ضد “النصرة”.
أنصار الفصائل المعارضة، المناهضون لـ”جبهة النصرة”، اعتبروا حملة إزالة الشعارات إجراء تكتيكي يندرج ضمن التحولات والتغييرات التي تجريها “النصرة” على مظهرها العام وسلوكها وخطابها، وهي محاولة لتصدير نفسها بشكل جديد يتماشى مع متطلبات المرحلة ويحقق مصالحها، ويضمن لها عدم استمرار تصنيفها في قوائم الإرهاب، والقبول بها كجزء من الإدارتين المدنية والعسكرية لمناطق المعارضة.
وسخر مناهضو “جبهة النصرة” من التحولات السريعة التي تعيشها، إذ كانت الشعارات الجهادية المكتوبة على اللافتات السوداء وسيلة من وسائل الدعوة لـ”النصرة”، ويطلق على من يزيلها أو يتعرض لها ويحاربها صفة “المرتد الذي يوالي الغرب الكافر”، أما اليوم فباتت إزالة الشعارات واجباً شرعياً، إذ لم تعد تليق بـ”النصرة” الجديدة، التي تطمح للسلطة عن طريق القبول بالأجندات التركية ولو على حساب منهجها.
ولم تقتصر تغييرات “جبهة النصرة” على إزالة شعاراتها وحسب، حيث تولى العضو البارز في مجلس شورى “النصرة” عبد الرحيم عطون، مسؤولية تصدير الخطاب الجديد لها الذي بدا ليناً في التعامل مع المخالفين لمنهج “السلفية الجهادية” في العموم، وتحدّث بشكل مطول عن ضرورة استيعاب المخالفين لـ”النصرة” في الرأي والتصورات، وحث المسلحين والقادة على عدم الخلط بين العمل المسلح والعمل المدني.
ولم تقتصر الأمور على ذلك بل وصلت إلى حد دفاع “عطون” عن مستخدمي مصطلح “الديمقراطية” في مناطق سيطرة المعارضة، بحسب ما نشرته قناته على تطبيق “تلغرام”.
وعليه يبدو بأن “النصرة” بدأت تطبق الأجندات التركية بشكل أكثر فاعلية وعلنية دون الالتفات لردود فعل المجموعات الأصولية المتواجدة ضمنها أو ضمن صفوف تنظيم “حراس الدين” والذي يرى مراقبون بأنه سيستثمر تقلبات “النصرة” لاستقطاب المزيد من الأصوليين المتواجدين ضمن صفوفها ويعارض تغير “المنهج” مع التغيرات السياسية.
بعد أن فرّوا من دير الزور… الجيش اللبناني يلقي القبض على شخصين أحدهما “أمير” في تنظيم “داعش”
تمكنت مخابرات الجيش اللبناني فجر اليوم السبت، من إلقاء القبض على شخصين ينتميان إلى تنظيم “داعش” في منطقة الهرمل.
ووفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن الجيش اللبناني تمكن من خلال “عملية نوعية وبعد رصد وتعقب، في كل من محلة الشواغير والسهل الشرقي في الهرمل، من اعتقال إرهابيين اثنين ينتميان إلى تنظيم داعش”، لافتة إلى أن أحدهم “أمير” في التنظيم.
وأوضحت الوكالة المذكورة، أن الشخصين الذين تم اعتقالهما، عبرا الحدود اللبنانية السورية قادمان من دير الزور قبل أيام من أحد المعابر غير الشرعية، حيث استطاعت القوة توقيفهما بشكل متزامن، وتم نقلهما إلى فرع البقاع للتحقيق.
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت في مطلع شهر شباط الجاري، عن اعتقال عناصر خلية تابعة لـ “داعش”، في منطقة عرسال، قرب الحدود السورية.
تجدر الإشارة إلى أن مخابرات الجيش اللبناني تقوم بحملات مداهمات بين الحين والآخر تتمكن من خلالها من إلقاء القبض على مسلحين وعناصر يتبعون لـ “داعش”، ويخططون لأعمال إرهابية في لبنان.
رغم غدر رصاصة حرب بجسدها الغض.. “مرح” تتخذ من إصابتها دافعاً لتنال المراتب الأولى في الدراسة
خاص || أثر برس
لم يشأ القدر أن يسمح للطفلة مرح بأن تهرب مع أهلها خارج منزلهم دون أن يزرع في جسدها الغض ألماً من تداعيات الحرب.
مرح البالغة من العمر تسعة أعوام، كانت تخطو خطواتها الأخيرة على قدميها أثناء محاولة أهلها الخروج من حي كرم شمشم إثر المعارك التي دارت في حمص عام 2012، وقبل دقائق من وصولهم إلى بر الأمان استقر طلق ناري في عمودها الفقري الصغير وأدى إلى فقدانها الإحساس بأطرافها السفلية، وبالنتيجة إلى حدوث شلل في أطرافها الطرية.
ودخلت بعدها مرح وأهلها رحلة علاج طويلة لم يكتب لها النجاح في إعادة الحركة لأطراف الطفلة.
تقول والدة مرح لـ”أثر برس”: “إن اللحظات الأخيرة في كرم شمشم كانت صعبة جداً ولم يكن لدينا خيار سوى الخروج بأسرع وقت ممكن والفرار بعيداً عن أزيز الرصاص، وفي الخطوات الأخيرة لنا وأثناء خروجنا بواسطة سيارة، أُطلق علينا النار فأصيبت مرح بطلق ناري استقر في ظهرها وأدى إلى شللها”.
وتضيف: “بعد انتقالنا إلى حي آخر حاولنا كثيراً أن نبحث عن علاج لمرح، إلا أن الأمل كان معدوماً فاتخذت القرار بأن أتفرغ كلياً للوقوف إلى جانب طفلتي في محنتها، وساعدني على ذلك كوني أعمل في مجال التمريض وكنت فعلاً ممرضتها ووالدتها، إلا أن الإصرار الذي ظهر على مرح كان أكبر من العلاج كله فبدأت تتأقلم مع وضعها الصحي واتجهت لتبني نفسها بعيداً عن الاستسلام لمرضها”.
تقول مرح لـ”أثر برس”: “لم أكن أعلم مدى حجم الإصابة التي تعرضت لها عندما كنت في التاسعة من عمري، ولم أصدق أني لم أعد قادرة على الحركة، إلا أن مرور السنوات وفهمي لما حصل أكد لي أنه لا مجال لأن أعود كما كنت في السابق فقررت أن أحرر نفسي من قيود المرض وأعمل على بناء مستقبلي وكانت نقطة انطلاقي من مدرستي”.
تضيف مرح: “إن أصدقائي في المدرسة كانوا الدافع لي لاهتم بالدراسة مجدداً بالإضافة إلى كادر المدرسة من معلمين وإداريين الذين لم يقصروا معي، فكانوا أهلاً لي في المدرسة وكان أحد أساتذتي يحملني بيديه إلى صفي الدراسي، بالإضافة إلى أن زملائي وبالتعاون مع إدارة المدرسة كانوا يقدمون لي الدعم المادي أيضاً نظراً لوضعنا المادي السيء”.
هذا الوضع المادي فرض على الأم أن تبحث عن عمل إضافي يساعد في تأمين حاجات مرح الطبية والصحية، فقررت العمل بمجال الأشغال اليدوية وتصنيع مستلزمات زينة الأطفال، وساعدتها في ذلك العمل مرح لملء الفراغ الذي خلفه عدم قدرتها على مغادرة منزلها والتنزه كما بقية الأطفال.
مرح التي تبلغ من العمر ستة عشر ربيعاً اليوم تفوقت في دراستها الإعدادية وحصلت على المرتبة الأولى بمدرستها في شهادة التعليم الأساسي عام 2017، وكانت من الثلاثة الأوائل على مستوى محافظة حمص وهي الآن مستمرة في التفوق بالدراسة الثانوية ولديها طموح كبير للحصول على الدراسة الجامعية في كلية الطب.
مرح التي لم تعرف معنى الطفولة الحقيقية باتت قدوة للكثيرين من أصدقائها في التغلب على المرض والعمل المتفاني، فعلى الرغم من أنها خسرت وظيفة جزء من جسدها إلا أنها كسبت احترام ومحبة الجميع.
حيدر رزوق – حمص
أكد خبراء التغذية على ضرورة تناول الغذاء بشكل كافي وعدم حرمان الجسم من الأكل لدرجة الجوع الشديد، لكن على من تتبع حمية أن تختار نوعية محددة من الأطعمة، ولا تركز على الكميات فقط.
حيث نقل موقع “هيلثي آند بريتي” الطبي، مجموعة من الأطعمة بإمكان بعضها أن يشعرك بالشبع كما أنها لا تزيد الوزن، وبالتالي لن تشعرين بالذنب إذا ما تناولتي منها كميات تملأ المعدة، وأبرز هذه الأطعمة:
-التونة: فسمكة التونة تحتوي على أحماض دهنية أساسية، وبالكاد تحتوي على أي سعرات حرارية، كما أنها النوع المفضل من الأسماك لدى الرياضيين المحترفين ورياضي كمال الأجسام، لأنها غنية بالبروتين الضروري لبناء العضلات.
-الخضراوات الورقية: إن السعرات الحرارية في غرام واحد من الخضراوات الورقية أقل بكثير مما هو في غرام واحد من اللحوم، مما يعني أنه يمكنك تناول المزيد منها حتى الشعور بالشبع.
-البوشار: نقصد البوشار الطبيعي الغني بالألياف، إذ يعد وجبة خفيفة ينصح بها الأخصائيون لمن هم في حمية غذائية.
-الأفوكاد: رغم احتوائها على مستويات هائلة من الدهون إلا أنها ليست ضارة كما تعتقدين، فهي دهون مختلطة بكثير من الماء.
-خل التفاح: يمكنك استهلاك الكمية التي تريدها من خل التفاح، وينصح بإضافته على الأطباق التي تحتوي على كميات عالية من الكربوهيدرات، فهذا سيمنحك شعور بالشبع لفترة طويلة.
-المكسرات: رغم أن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الدهون، إلا أنها لا تؤدي إلى زيادة الوزن.
الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة محمّلة بالألياف التي سرعان ما تشعرك بالشبع، ويمكنك العثور على الحبوب الكاملة في الأرز الأبيض والأرز البني والشوفان.
“المرصد” المعارض: “داعش” انتهى عسكرياً في سورية وعربات أمريكية تُقل المئات من مسلحيه
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” السيطرة عسكرياً على جميع أراضي شرق الفرات السوري، وأن المئات من مسلحي تنظيم “داعش” سلموا أنفسهم عن طريق صفقات.
وأكد “المرصد” المعارض أن عمليات التمشيط ضمن المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، تتواصل بحثاً عن مسلحي “داعش” المختبئين، مشيراً إلى أنه بهذا يكون انتهى وجود “داعش” على الأراضي السورية حسب ماأفاد به.
وأفاد “المرصد” بأن انتهاء وجود “داعش” جاء بعد استسلام 200 مسلح من التنظيم ضمن صفقة غير معلنة إلى الآن، والتي أفضت إلى استسلام نحو 440 من مسلحي “داعش” على دفعتين الأولى 240 والثانية 200.
وفي ظل الحديث عن استسلام “داعش”، أعلن “المرصد” عن وصول 7 شاحنات مغلقة تسير في مقدمتها عربة همر أمريكية وسيارة محملة برشاش ثقيل، وفي نهاية الرتل كذلك عربة وسيارة مماثلتين، وصندوقها الخلفي مصنوع من المعدن، مشيراً إلى أن هذه الشاحنات مهمتها نقل من تبقى من مسلحي التنظيم، مضيفاً أنه إلى الآن لم يتم التوضيح فيما إذا كانوا قد سلموا أنفسهم أم سيجري نقلهم لمكان مجهول وفقاً لصفقة مبرمة بين التنظيم و”التحالف”.
من جهته، قال القائد العام لـ”قسد” جيا فرات، خلال مؤتمر صحفي عقده في حقل العمر النفطي: “إن الباغوز ساقطة نارياً ومحاصرة تماماً في مساحة جغرافية تقدر بنصف كيلومتر مربع”، وفقاً لما نقلته “سكاي نيوز”.
ويأتي هذا بعدما شن “التحالف الدولي” عدة غارات راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، كون أن الغارات كانت تستهدف مناطق سكنية بدلاً من مناطق انتشار “داعش” وفقاً لما أكدته سابقاً منظمات دولية.
بعد التفجير الذي استهدف حافلة للحرس الثوري الإيراني.. مسؤول عسكري إيراني يتوعد بإجراءات ثأرية
بعد التفجير الذي استهدف عناصر للحرس الثوري الإيراني، قبل أيام، أعلن القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري اليوم السبت، أن إيران سيكون لها بعد هجوم زاهدان تعاطياً مختلفاً مع السعودية والإمارات.
ووفقاً لوكالة “تسنيم” الإيرانية، فإن جعفري أوضح أن الذي نفذوا الاعتداء مدعومين من باكستان، مشدداً على أن الرد سيكون أكثر رسوخاً في الدفاع وتوجيه ضربة قوية إلى الأعداء.
وأردف جعفري كلامه قائلاً: إن “عزم إيران بعد الحادثة المذكورة سيكون أكثر قوة وسيكون صبرها السابق مختلفاً تجاه المؤامرات والحكومات الرجعية في المنطقة خاصة السعودية والامارات اللتان تقومان بهذه الاعمال بأمر من أمريكا والكيان الصهيوني، ونحن بالتأكيد سنقوم بإجراءات ثأرية”.
وختم المسؤول العسكري الإيراني كلامه مؤكداً بأن التعاطي سيكون مختلفاً في المرة القادمة، داعياً الحكومة الباكستانية لتغيير أسلوب تعاطيها مع هذه المجموعة “أي المعادين للثورة الإيرانية”.
يذكر أن 27 عنصر من الحرس الثوري الإيراني قضوا الأربعاء الفائت، وأصيب 13 آخرين، جراء انفجار استهدف حافلة تقّلهم على طريق خاش ـ زاهدان جنوب شرقي إيران، وذلك بالتزامن مع مؤتمر “وارسو” المناهض لإيران الذي عقد الأربعاء والخميس.