أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن كل من إيران والإمارات، أبرمتا اليوم الخميس، اتفاقاً من أجل التعاون الحدودي بينهما.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن كل من قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد علي محمد مصلح الأحبابي، وقّعا مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات وترسيخ أمن الحدود بين البلدين.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن البلدين اتفقا على عقد الاجتماعات لمناقشة التعاون الحدودي كل ستة أشهر بدعوة من الطرفين.
بدوره، قائد حرس الحدود الإيراني أكد أن عقد هذه الاجتماعات، “يساهم في تعزيز التعاون وترسيخ الأمن الحدودي، ويوفر أيضاً التسهيلات للعبور الشرعي بين الحدود وللصيادين، والتصدي لكل من يحاول انتهاك الأمن والهدوء للبلدين”.
وأردف رضائي كلامه مشيداً بالتعاون الحدودي المشترك، حيث قال: إن “الاتفاق الذي تم توقيعه هو خطوة لحفظ المصالح بين إيران والإمارات”.
أما قائد قوات خفر السواحل الإماراتي وصف الاتفاق المذكور، بأنه “خطوة إيجابية لتأمين مصالح البلدين، ستسهم في تعزيز أمن الحدود ومراقبتها وتسهيل التنقل عبرها”.
تجدر الإشارة إلى أن إبرام الاتفاق المذكور يأتي بعد محادثات عقدها قائد قوات حرس الحدود الإيراني، وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي والوفد المرافق له في طهران وذلك من أجل بحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين.
وكان قد وصل يوم الثلاثاء الفائت، وفد إماراتي مكون من 7 أشخاص يعملون كخفر للسواحل إلى العاصمة الإيرانية طهران بهدف إعادة إحياء محادثات أمن الملاحة المتوقفة، وذلك في زيارة هي الأولى منذ عام 2013، الأمر الذي وصفه بعض المراقبين بالحدث والتطور اللافت.
خاص || أثر برس نفّذت المدفعية التركية طيلة ساعات يوم أمس الأربعاء، عمليات قصف عشوائي مكثف استهدفت القرى المدنية الآهلة بالسكان في ريف عفرين الشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر أهلية لـ “أثر برس“، بأن القوات التركية بدأت منذ ظهر الأربعاء، انطلاقاً من مواقعها قرب الحدود السورية- التركية، عمليات قصف بالمدافع بشكل مكثف باتجاه قرية “صوغانكة”، لتوسّع بعد ذلك من عمليات قصفها خلال ساعات المساء، وتستهدف أيضاً قرى “المياسة” و”زنعريتا”، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل المدنيين وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.
وذكرت المصادر بأن القرى المستهدفة، هي من القرى التي ما تزال تخضع لسيطرة مسلحي “الوحدات الكردية” والتي باتت تٌعرف مؤخراً فصائلها الموجودة في ريف عفرين، بمسمى “قوات تحرير عفرين”.
وأضافت المصادر لـ “أثر برس”، بأن عدد القذائف التي أطلقتها القوات التركية باتجاه القرى المستهدفة، تجاوز /200/ قذيفة سقطت في مواقع متفرقة سواء على أطراف القرى أو داخلها، موضحةً في الوقت ذاته، بأن نزوح المدنيين من منازلهم وخروجهم من القرى إلى أطرافها البعيدة، حال دون وقوع خسائر بشرية.
كما أكدت المعلومات الواردة لـ “أثر برس”، بأن مسلحي الفصائل المدعومة تركياً المنتشرة في مدينة إعزاز ومحيطها، شاركت القوات التركية في عمليات قصف “صوغانكة” و”المياسة” و”زنعريتا”، كما استهدفت بالتزامن أطراف قرية “مرعناز” شرق عفرين بعدد من الرصاصات المتفجرة دون وقوع إصابات.
ولا يعد التصعيد التركي الأول من نوعه باتجاه قرى ريف عفرين، حيث كانت دأبت القوات التركية بين الحين والآخر على استهداف تلك القرى سواء بضربات مدفعية أو عبر قذائف الهاون، تحت ذريعة “ضرب مواقع الوحدات الكردية”.
كما لا تقتصر الاعتداءات التي تنفذها القوات التركية على قرى ريف عفرين فقط، حيث تشهد قرى منطقة “عين العرب” الحدودية في أقصى ريف حلب الشمالي الشرقي، اعتداءات مستمرة من قبل قوات حرس الحدود التركية، والتي تستهدف بين الحين والآخر أهالي قرى “عين العرب” بالرصاص المتفجر ورصاص القنص، حيث كانت شهدت قرية “سفتك” قبل عدة أيام إصابة طفل بجروح خطيرة جراء تعرضه لرصاصة قنص استهدفه بها أحد عناصر الحرس التركي أثناء لعبه فوق سطح المنزل الذي يقطنه.
تجدر الإشارة إلى أن القوات التركية سيطرت على منطقة عفرين بعد 3 أشهر من انطلاق عمليتها العسكرية التي بدأت مطلع عام 2018 تحت مسمى “غصن الزيتون”، إلا أن “الوحدات الكردية” تمكنت من الاحتفاظ بعدد من قرى والجيوب الصغيرة المنتشرة ضمن المنطقة الواقعة بين مدينتي “إعزاز” و”عفرين”، وهي الجيوب التي باتت تعتمدها الوحدات كنقطة انطلاق لتنفيذ ضرباتها وعملياتها العسكرية باتجاه القوات التركية والفصائل الموالية لها في مختلف مناطق ريف حلب الشمالي.
زاهر طحان – حلب
حددت شركة محروقات موعد البدء بتسجيل على مادة مازوت التدفئة للعائلات، حيث أعلنت الأول من شهر أيلول القادم في كافة المحافظات السورية، بينما يبدأ التسجيل للجرحى وذوي الشهداء يبدأ بتاريخ 15 آب الجاري.
وأوضح مدير الشركة مصطفى حصوية، لصحيفة “الوطن” السورية، أن تزويد العائلات بالمازوت يتم خلال يوم واحد بعد التسجيل على المادة، لافتاً إلى أن المادة متوفرة وهناك أسطول سيارات توزيع كبير لتأمين العائلات بمازوت التدفئة.
وفي نهاية شهر حزيران الفائت، أكد مصدر في شركة محروقات توفر مازوت التدفئة والمخازين جيدة، ويتم توزيع المادة على كل محافظة حسب احتياجاتها، مرجحاً بدء توزيع مازوت التدفئة على المواطنين آب 2019.
ويحق لكل عائلة تملك بطاقة ذكية الحصول على مخصصاتها من مازوت التدفئة والبالغة 400 ليتر بالسعر المدعوم، توزع على دفعتين الأولى 200 ليتر تبدأ من آب وحتى نهاية العام، والثانية أيضاً 200 ليتر من مطلع العام وحتى 15 تموز.
ومنذ مطلع شهر آذار الماضي، أعلن مدير فرع شركة محروقات دمشق إبراهيم أسعد وقف توزيع مازوت التدفئة وفق البطاقة الذكية مؤقتاً، موضحاً أن عملية توزيع المازوت تخضع للأولويات في ظل استمرار نقص التوريد، مع تأكيدات المسؤولين في محروقات أن أولوية توزيع المازوت تكون للمشافي والأفران والمواصلات والمؤسسات الحيوية بالدولة.
يشار إلى أن مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية، أكدت في وقت سابق عدم وجود نية حالياً لتطبيق نظام الشرائح بالنسبة للمازوت، أسوة بتطبيقه على البنزين، وجعله على شريحتين مدعومة وغير مدعومة.
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف حماة الشمالي متمكنةً من تحقيق المزيد من التقدمات لتقترب أكثر من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب وسط معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأنه وبعد استعادة القوات السورية السيطرة على قريتي تل ملح والجبين تابعت تقدمها في مزارع أبو رعيدة على محور الزكاة ووادي حسمين شرق تل ملح وخاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع مسلحي “النصرة” قتل على إثرها 17 مسلحاً من “النصرة”.
ولفتت الوكالة إلى أن القوات السورية وسعت نطاق عملياتها في المنطقة واستهدفت نقاط انتشار مسلحي “النصرة” في محيط حصرايا و الأربعين في خطوة تهدف إلى قطع طرق إمدادهم.
في حين أفادت صحيفة “الوطن” بأن فصيل “أنصار التوحيد” هو من اعتدى بالقذائف الصاروخية على قرى الحاكورة والحويز والجيد في سهل الغاب الغربي يوم أمس ، مشيرةً إلى أن رد القوات السورية بالقذائف الصاروخية أسفر عن مقتل العديد من مسلحي الفصيل.
تجدر الإشارة إلى أن القوات السورية كانت قد أوقفت عملياتها العسكرية في شمال حماة بعد التوصل لهدنة إنسانية، إلّا أنه ومع استمرار استهداف “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها لمناطق المدنيين في مدينة حلب و ريف حماة الشمالي والتي أودت بحياة عشرات المدنيين، عادت القوات السورية لتستأنف عملياتها العسكرية في المنطقة.
أعلنت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن الورشات الفنية بدأت بعمليات إعادة تأهيل وإصلاح طريق سقيلبية – محردة في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأكدت “سانا” أن الورشات بدأت بتأهيل الطريق بهدف إعادة حركة النقل، وذلك بعدما تمكنت القوات السورية من استعادة كل من الجبين وتل ملح الواقعتين على هذا الطريق.
وأفادت “سانا” بأن الورشات الفنية والهندسية تعمل على إزالة السواتر الترابية والعوائق وحطام آليات “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة وإصلاح الأضرار التي تعرض لها الطريق تمهيداً لإعادة فتحه أمام حركة السير.
وتعود أهمية طريق سقيلبية-محردة لكونه شرياناً حيوياً يربط قرى وبلدات سهل الغاب بمنطقة محردة ومنها إلى بقية أنحاء حماة.
وكانت القوات السورية قد تمكنت الثلاثاء الفائت من استعادة السيطرة على بلدتي الجبين وتل ملح الاستراتيجيتين في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بعد قصف عنيف على مواقع “النصرة” وفصائلها في تلك المنطقة.
يشار إلى أن القوات السورية أقدمت على استعادت تلك البلدتين بعد فترة طويلة اقتصرت عملياتها فيها على التصدي والرد على اعتداءات المسلحين، إلى أنها تستمر الآن بتقدماتها ودخولها إلى عمق تلك المنطقة، بغيرة تأمينها واستعادتها بالكامل.
وفي سياق متصل تستمر “النصرة” والفصائل المسلحة باستهداف مناطق المدنيين بالقذائف الصاروخية متسببة بوقوع ضحايا مدنيين وجرحى إضافة إلى الأضرار التي تلحق بممتلكاتهم، وتتزامن هذه الاعتداءات مع بدء الجولة الـ13 اليوم الخميس من محادثات أستانة.
ذكرت الأرصاد الجوية السورية، أن درجات الحرارة في سورية ستميل للانخفاض في المناطق الغربية مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 1 إلى 3 درجات مئوية إثر تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بامتداد ضعيف لمرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن الأرصاد الجوية توقعت أن يكون طقس اليوم الخميس، حاراً وصحواً بشكل عام وسديمياً شديد الحرارة في المناطق الشرقية والبادية والرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة تنشط أحياناً والبحر خفيف ارتفاع الموج.
وأوضحت الأرصاد الجوية أن طقس غداً الجمعة، سيكون مختلف، حيث سيطرأ انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها أو أعلى بقليل ويكون الجو بين الصحو والغائم جزئياً مع فرصة لهطول زخات ضعيفة فوق المرتفعات الساحلية.
ولفتت الأرصاد الجوية خلال توقعاتها إلى أن درجات الحرارة يوم السبت ستكون أعلى من معدلاتها بقليل مع بقاء الفرصة مهيأة لهطول زخات من المطر على المرتفعات الساحلية.
من جهتها، صفحة “هوى الشام” المتخصصة في الأحوال الجوية، أكدت أنه اعتباراً من غداً الجمعة ستعود درجات الحرارة في سورية للانخفاض العام في كافة المحافظات السورية مابين 3 لـ 5 درجات إجمالاً، وتكون الفرصة مهيأة لهطول زخات مطرية على السواحل السورية تستمر حتى يوم الأحد ولكن على فترات وبشكل متقطع.
وختمت الصفحة المذكورة توقعاتها، مبينة أن أواخر الأسبوع الأول من شهر آب الجاري، ستنخفض الحرارة بشكل واضح لتصبح أقل من المعدلات بشكل عام.
بدأت وزارة النقل بتطبيق دفع 300 دولار على الشاحنات غير السورية لقاء نقلها بضائع من سورية، لتصار تطبيقه على الشاحنات السورية وغير السورية على حد سواء.
وصرّح مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود الأسعد، لصحيفة “الوطن” السورية، بأن قرار تحديد القيم المالية التي تُحصّل من الشاحنات غير السورية ليس جديداً وهو قرار قديم، ولكن لم يكن مطبقاً، منوهاً إلى أنه الآن يتم تطبيقه بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين الشاحنات السورية والشاحنات غير السورية، كونه في الوقت الحالي لم تكن مطبقة على الشاحنات غير السورية أي مبالغ.
وبيّن الأسعد أن التجار كانوا يفضلون النقل في الشاحنات غير السورية، وخصوصاً التي تدخل البلاد محملة ببضائع من خارج البلاد، ومن مصلحة سائقي هذه الشاحنات أن يعودوا محملين مهما كانت الأجور أفضل من أن يعودوا فارغين، في وقت نجد الشاحنات السورية لا تحظى بهذه الفرصة.
كما لفت إلى أنه يوجد الآن رسم غير موحد لجميع الدول ويقدر بشكل وسطي بـ 300 دولار تدفعه الشاحنة غير السورية، لافتاً إلى أنه ومن باب تسهيل عملية تصدير البضائع السورية تم اتخاذ القرار كنوع من التوازن بين الشاحنات السورية وغير السورية، في الحصول على فرصة العمل، والعمل على نقل البضائع من وإلى سورية.
وفيما يتعلق بالدول التي يسمح للشاحنات السورية في الدخول إليها، أكد الأسعد أنه لا يوجد حالياً سوى لبنان والأردن نظراً لوجود اتفاق على ذلك، أما باقي الدول العربية والعالمية فغير مسموح الدخول إليها إلا إذا كان السائق يحمل فيزا إلى هذه الدول وغالباً لا يتم تجديد الفيزا لهؤلاء السائقين في حال كانت موجودة، مشيراً إلى أن الشاحنات السورية تقوم بنقل البضائع المصدرة إلى الخليج حتى الحدود السعودية ويتم الإفراغ ونقلها في شاحنات أخرى.
في حين أوضح أن سورية تسمح لجميع الشاحنات من كل الجنسيات بالدخول إلى سورية، وفي الواقع لا يدخل الآن سوى الشاحنات الإماراتية والسعودية، إضافةً إلى الأردنية واللبنانية.
وفي منتصف شهر نيسان الفائت، أنهت وزارة النقل جميع الإعفاءات الممنوحة للشاحنات السعودية القادمة إلى سورية أو العابرة ترانزيت، وذلك تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل.
قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، إنه سيتم توزيع السكر ومواد غذائية أخرى على البطاقة الذكية.
وأضاف شعيب خلال لقاء تلفزيوني مع “التلفزيون السوري” أمس، إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وصلت إلى مراحل متقدمة بدراسة الموضوع، وأن التنفيذ سيكون قريباً.
أما عن سبب اللجوء لهذه الفكرة، فأوضح شعيب أن الدوافع لتوزيع المواد الأساسية بطريقة البطاقة الذكية، هي الاستهلاك غير الواعي من قبل المواطنين، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى شراء كميات فائضة عن حاجتهم بسبب الخوف من انقطاع المادة.
حيث تباع مادة السكر في المؤسسات التابعة للسورية للتجارة بسعر 230 ليرة سورية، لكنها غالباً مفقودة، بيما تباع في السوق بسعر 275 ليرة سورية ومتوفرة بكثرة.
ولم تحدد طبيعة تلك المواد الغذائية إلا أنه خلال شهر شباط الماضي، أكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن موضوع بيع الخبز للمواطنين عبر البطاقة الذكية لم يدرس في الوزارة نهائياً.
يذكر أنه يُعمل بنظام البطاقة الذكية في المحافظات السورية لتوزيع مواد الغاز والمازوت والبنزين وفق مخصصات تم تحديدها وفق معايير معينة.
يشار إلى أن إجمالي عدد البطاقات الذكية الموزعة في المحافظات بلغ حتى الآن 3237997 بطاقة، موزعة على 2 مليون و187 ألفاً و164 بطاقة للأسر، و1 مليون و50 ألفاً و833 بطاقة للآليات، وفق ما أعلن مجلس الوزراء السوري.
أكد الخبراء أن هناك جوانب وأمور عديدة يتميز بها الأطفال أكثر من الكبار، موضحين أن هذه الجوانب تفوق حدود تصوراتكم.
أبرز هذه الجوانب هي ما يلي:
ـ الضّحك:
يضحك الأطفال بمعدل 300 مرة في اليوم مقابل 20 مرة تقريباً للكبار، وبالتالي فإن الصغار يعرفون كيف يستمتعون بأوقاتهم ومن الحكمة أن نتعلّم منهم.
ـ خسارة الوزن:
تُفيد دراسة حديثة بأن الصغار أفضل من الكبار في خسارة الوزن، كما أنهم أفضل منهم في الحفاظ على الكيلوغرامات التي تخلّصوا منها على المدى الطويل، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو تعديل جذري في النظام الغذائي وعادات الرشاقة اليومية.
ـ السّمع:
تُشير الأبحاث إلى أن معظم الصغار يسمعون الأصوات ذات التردّدات المنخفضة جداً إلى حد 20 هرتزاً، وتلك المرتفعة جداً إلى حد 20 ألف هرتز، أما الكبار، فيفقدون بمعظمهم هذه الميزة نتيجة التقدم في السن والتعرض المستمر للتلوث الضوضائي.
ـ الذاكرة:
يُمكن للكبار و الأطفال أن يتذكّروا الأشياء بطريقتين مختلفتين، فالفئة الأولى تعتمد على رؤيتها الخاصة للأوضاع، أما الثانية، فتُبقي نظرتها للأمور بسيطة وهذا ما يُساعدها على تصوير الوقائع بطريقة موضوعية ومن دون أي تدخل للعواطف.
ـ تكوين الصّداقات:
وجدت الأبحاث أن للأطفال حسّ غرائزي ومعقد للتقرب من الأقران وتكوين صداقات تُحاكي نظرتهم الخاصة في تشارك الأفكار، لذا تسهل عليهم أكثر من الكبار بناء علاقات جديدة.
ـ الشم:
يبدأ الصغار بتطوير حاسة الشم أثناء وجودهم في أحشاء أمهاتهم، وبعد الولادة، حيث قال الخبراء: “كوني أكيدة بأنّ مولودك الذي يُفضّل رائحة حليبك على أي رائحة أخرى، قادر على شم دخان السيارات في الشارع ورائحة الطعام المتصاعدة من المطبخ”.
ـ التأقلم:
تتميز أدمغة الأطفال في كونها أكثر مرونة من أدمغة الكبار، الأمر الذي يُتيح لهم التماشي مع التكنولوجيا الجديدة والتأقلم مع تغيرات العصر بسرعة هائلة.
ـ تعلّم اللغات:
يُمكن للأطفال أن يُطوّروا مهاراتهم اللغوية بشكل أفضل وأسرع من الكبار، ومن خلال استعمالهم المفردات البسيطة سينجحون في إتقان لغة ثانية ويجدون أكثر من دافع للتمرّس عليها في المدرسة ومع الأصدقاء.
ـ تجاوز المحن:
للأطفال قدرة هائلة ومميّزة على تجاوز الأحداث المحزنة والمؤثرة في حياتهم وما يترتب عنها من توتر وخيبة، حيث قال الخبراء: “لا تقلقي على طفلكِ من تأثير وفاة أحد المقرّبين على مستقبله، فهو أقوى منه وسيتغلّب عليه”.