كشف عالم أعصاب بارز لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المخاوف من أن التعرض للضوء الأزرق للهاتف المحمول قبل النوم هي المسبب في النمط الفوضوي للنوم، لا أساس لها من الصحة.

وقال البروفيسور راسل فوستر، مدير معهد النوم والعلوم العصبية في جامعة أوكسفورد، إن تأثير الضوء الساطع المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، على ساعات النوم “مستبعد للغاية”، لأن ضوء الشاشة ليس قوياً بما فيه الكفاية للتأثير على الدماغ.

وبدلاً من ذلك، يشير فوستر إلى أن المدة التي يمكن أن يقضيها الأشخاص على الأجهزة، والتي تعمل بمثابة محفز، هي التي يمكن أن تحدث الفارق، في ما يتعلق بالنوم.

وقال فوستر إنه بناء على البيانات المتاحة ودراسة أجرتها جامعة هارفارد، يحتاج الناس إلى الكثير من الضوء لفترة زمنية طويلة لتعطيل إيقاعهم اليومي، وهي الساعة الداخلية التي تعمل على مدار 24 ساعة لتنظيم فترات النوم واليقظة، وفقاً للضوء والظلام.

وأوضح أن الأوضاع المظلمة ومرشحات الشاشة تجعل المستخدمين يعتقدون أنه من الآمن استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى وقت متأخر من الليل، وهو ما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية هو المسبب في أنماط النوم الفوضوية، لكن الحقيقة هي أن تلك الأجهزة لا تنتج ضوءً ساطعاً بدرجة كافية للتأثير على الساعة الداخلية للجسم، وبالتالي فإن المدة التي يقضيها المستخدم في تصفح الأجهزة هي السبب الفعلي في إلحاق الضرر بالساعة البيولوجية.

ومع ذلك، يؤكد البروفيسور فوستر على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نظريته.

أكد مسؤول عراقي أن التحقيقات التي أُجريت لمعرفة الجهة المستهدفة لمقرات ومستودعات الحشد الشعبي، تؤكد أن بعض الطائرات المسيرة جاءت من جهة الشرق السوري أي مكان انتشار “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن مسؤول رفض الكشف عن اسمه ويعمل في مكتب مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح الفياض، قوله: “إنّ “أغلب تفاصيل التحقيقات جاهزة، لكنّ الإعلان عن النتائج وإرسالها إلى البرلمان منوطان برئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وقد يحدث ذلك في الأيام المقبلة”.

وأضاف أن “جميع الهجمات تمّت بما يمكن اعتباره صواريخ مجهولة النسب، وهو ما يؤكد أنها عملية استخبارية أكثر من كونها عسكرية، على غرار اعتداءات الصهاينة على أهداف داخل سورية”.

وشدد المسؤول العراقي على أن “التحقيقات الحالية خلصت إلى أنّ الهجمات لم تكن كلها مباشرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك مؤشرات تؤكد أنّ العدو تلقى مساعدة من أطراف داخل الشرق السوري”.

من جهته، قال القيادي في “الحشد الشعبي” محمد البصري: “إنه وفق نتائج التحقيق، فإنّ قسماً من الطائرات المسيرة التي قصفت مقرات الحشد الشعبي داخل العراق، انطلقت من الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية” مضيفاً أن “هناك احتمال أن تكون هذه العمليات قد نفّذت من قبل تنظيم قسد نفسه، بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، أو أنها نفذت من مناطقها فقط”.

يذكر أنه في 19 تموز الجاري استهدفت بعض مستودعات الحشد الشعبي العراقي سلسة من التفجيرات أولها في بلدة آمرلي بمحافظة صلاح الدين، أعقبها تفجير آخر في 28 من الشهر نفسه داخل معسكر “أشرف” في ديالى، شرقي العراق، ثمّ معسكر “الصقر”، جنوبي بغداد، في 13 آب الماضي، وبعد ذلك بأيام عدة، وقع تفجير آخر في معسكر “بلد”، قرب تكريت، ثمّ اغتيال قيادي في كتائب “حزب الله” العراقية، يدعى أبو علي الدبي، قرب مدينة القائم على الحدود مع سورية في الشهر ذاته، وآخر الاستهدافات كان لقاعدة في منطقة المفرق العراقية الواقعة ضمن المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري، غربي الأنبار، أول أمس الأحد.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن وصول أسلحة “إسرائيلية” إلى مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات السوري بإشراف أمريكي، وذلك مقابل إرسال كمية من النفط إلى “إسرائيل”.

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده لو خططت ونفذت فعلاً هجوم “أرامكو” لكان ذلك كارثة على السعودية.

وتابع ظريف في هذا السياق قائلاً إن إيران لو كانت المسؤولة عن التخطيط وتنفيذ الهجوم على “أرامكو” لما تمكنت السعودية من إعادة وإصلاح شيء من منشآتها النفطية.

وكان ظريف قد قال في قت سابق أن جماعة “أنصار الله” تمكنت من ضرب المنشآت النفطية في السعودية بعد أن زادوا بأنفسهم من مدى صواريخهم.

ورأى ظريف في حوار مع شبكة تلفزيون “CBS” الأمريكية أن السعودية لم تقدم أية أدلة على تورط إيران في الهجوم الذي استهدف موقعين لإنتاج وتكرير النفط في مناطقها الشرقية.

وكانت جماعة “أنصار الله” قد أعلنت أنها استهدفت الموقعين الحيويين التابعين لشركة أرامكو صباح يوم 14 سبتمبر بـ 10 طائرات مسيرة، الأمر الذي ألحق بهما أضراراً فادحة، وقلص إنتاج المملكة النفطي لأكثر من النصف.

وجاء ذلك الاستهداف بعد سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين اليمنيين، وعلى الرغم من استهداف “أرامكو” تواصل السعودية غاراتها الجوية على اليمنيين حيث أعلنت مصادر إعلامية يمنية عن أن الغارات التي شنت اليوم فقط أودت بحياة أكثر من 15 شخص بينهم 7 أطفال.

أعلنت شركة شاومي الصينية عن هاتف جديد يدعى “Mi Mix Alpha”، والذي يتمتع بنسبة شاشة إلى جسم تبلغ 180.6%، ويُستخدم معيار نسبة الشاشة إلى الجسم للدلالة على مقدار الشاشة مقارنةً بحجم جسم الهاتف نفسه، وكلما كانت نسبة الشاشة إلى الجسم أعلى، كلما كانت الحواف أصغر.

وذكر موقع “aitnews” التقني أن جهاز (iPhone 11 Pro) يتمتع بنسبة شاشة إلى الجسم تبلغ 82.1%، بينما تبلغ نسبة الشاشة إلى الجسم في هاتف هواوي (Mate 30 Pro) زهاء 94.1%، في حين تبلغ نسبة الشاشة إلى الجسم في هاتف سامسونج (Galaxy Note 10 Plus) نحو 91%.

ويحتوي هاتف (Mi Mix Alpha) من شاومي على شاشة بزاوية 360 درجة، حيث تلتف الشاشة المحيطية حول الهاتف بأكمله، مما يعطي شعوراً بأن الهاتف مصنع بالكامل مع الشاشة، مع عرض أيقونات الحالة مثل إشارة الشبكة ومستوى شحن البطارية على الجانب.

وتتواجد الحافة الوحيدة في الهاتف على شكل شريط ضيق على الجهة الخفية يضم الكاميرا بعدسة أساسية بدقة 108 ميغا بيكسل بمستشعر سامسونج الجديد بقياس 1/1.33 إنشاً، والذي تم تطويره بالتعاون مع شاومي.

كما تتضمن الكاميرا عدسة واسعة الزاوية بدقة 20 ميغا بيكسل، وعدسة تليفوتوغرافي بدقة 12 ميغا بيكسل، وتنتج الكاميرا صور بدقة 12032×924 بيكسل.

وصنعت شاومي الجهاز من التيتانيوم وزجاج الياقوت والسيراميك، ودمجت جميع هوائيات الهاتف في الإطار العلوي والسفلي وشريط الكاميرا، كما يتضمن تقنية صوتية ضمن الشاشة تحل محل سماعة الأذن وسماعة الرأس التقليدية.

في ظل الحديث عن المحاولات الأمريكية للتقريب بين حليفيها المعاديين لبعضهما “قوات سوريا الديمقراطية” وتركيا، أعلن مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي، أن بلاده مستعدة لإجراء حوار مع “قسد” لكن بشروط.

وقال أقطاي في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “يقال إن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت مبالغ طائلة على قوات سوريا الديمقراطية لذلك لا يمكن أن تتخلى عنهم، إلا أن هذا غير منطقي ولا أحد يصدقه، فهي لم تكن وفية لتركيا حتى تكون وفية لقسد”.

في حين اعتبر أن مبادرة إجراء حوار تركي-كردي هي مبادرة أوروبية، مشيراً إلى أن تركيا لا تجد مبرراً لفتح حوار مباشر مع “قسد” إلا في حال تطبيق شروطها، حيث قال: “ما تطلبه تركيا واضح جداً وهو عدم إقامة دول عرقية في شرق الفرات والقيام بتغيير ديموغرافي في تلك المنطقة” حسب وصفه.

وأشار أقطاي أنهم يرغبون بأن تتخلى “قسد” عن سلاحها وأن يعيش عناصرها كمواطنين عاديين، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه أمريكا بإرسال التعزيزات العسكرية إلى “قسد” شرق الفرات.

وأضاف أقطاي “ما نريده هو إلقاء عناصر قوات سوريا الديمقراطية لسلاحهم وتخليهم عن الكيان المسلح في المنطقة، عندئذ يمكنهم أن يستمروا في العيش والبقاء في المنطقة مع السكان الآخرين، فقد تشكلت هناك مجموعة وهي جزء من المنطقة الآن فأين سيذهبون؟”.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” طلال محمد، على أن اتفاق “المنطقة الآمنة” هو اتفاق مرحلي وتهدف من خلاله أمريكا إلى إعادة تأثيرها في الملف السوري، إضافة إلى أنها ترغب من خلاله إلى إحداث توازن في العلاقة والأدوار بين حلفائها الخصوم، قسد وتركيا، لتترجمها في حال نجاحها إلى تنسيق وتعاون سياسي.

يشار إلى أنه وتطبيقاً لاتفاق “المنطقة الآمنة” تم تسيير دوريتين مشتركتين بين أمريكا وتركيا في الشمال السوري.

أعلنت وزارة النقل عن قرار جديد يقضي بالسماح للسائقين باسترداد نقاطهم التي خسروها في إجازات السوق بسبب المخالفات، ولكن بشرط خضوعهم لدورات تأهيلية بالمخالفات المرتكبة.

وأوضح مصدر في وزارة النقل لموقع “هاشتاغ سيريا“، أن القرار يأتي بعد اجتماعات مع اللجنة العليا للمرور، والتي كانت نتيجته السماح باسترداد النقاط المفقودة للسائقين، بعد خضوعهم لدورات تأهيلية في مراكز إجازات السوق.

كما بيّن المصدر أن هذه العملية ستساعد السائق على الالتزام بقوانين المرور والسلامة العامة، وخاصة أن دورات التأهيل سيكون لها شقين عملي ونظري، وذلك لمنع المخالفة من التكرار، منوهاً إلى أن السائق سيتمكن من الحفاظ على شهادته بدلاً من سحبها عند فقدانه كامل نقاطه، على أن يخضع لدورة جديدة تستغرق أكثر من شهر.

وفيما يخص إجازات السوق ورخص القيادة، لفت المصدر إلى أن الفحص الطبي سيكون قبل فحص القيادة، وذلك لاختصار الزمن وتوفير المال على المواطن قبل خضوعه للامتحان في حال كان وضعه الطبي لا يسمح له بقيادة السيارة، مضيفاً أن الفحص الطبي سيتم من قبل لجنة طبابة قبل الامتحان ودفع الرسوم، ضمن مركز إجازات السوق.

وفقدان النقاط من إجازة السوق يتم بسبب مخالفات تتعلق بالسلامة المرورية ومخالفة القوانين العامة للسير، حيث يحتسب لكل مخالفة مجموعة من النقاط، وقبل القرار المذكور كان يحق للسائق استعادة 5 نقاط فقط على أن يكون فقد من رصيده 10 نقاط على الأقل ولمرة واحدة في السنة.

وقبل أيام، أكد رئيس فرع مرور دمشق أن القانون السوري ينص على مخالفة السائق الذي يقوم بتغيير خطه بمبلغ قدره 4000 ل.س، إضافةً إلى حسم 4 نقاط من إجازة السوق التابعة للسائق.