الهداف عمر السومة هداف التصفيات الآسيوية المشتركة
بعد الإعلان عن مقتل متزعم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في عملية أمنية نفذتها قوات أمريكية في ريف إدلب يوم أمس، تحدث مسؤولون إيرانيون عن آخر التطورات وتبعات مقتل البغدادي على الوضع الراهن وما قد ستؤول إليه الأحداث.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اعتبر مقتل متزعم التنظيم، بأنه لا يعني “نهاية داعش والإرهاب”، قائلاً: “من المحتمل أن يتم تنظيم بقاياهم من قبل الأمريكيين أنفسهم للقيام بعمليات تخريبية في المنطقة”.
وأردف موسوي كلامه قائلاً: “حكومتا سورية والعراق وشعوب المنطقة الأخرى وبدعم لوجيستي من إيران قضوا على داعش ، إلا أن الداعشية والفكر الإرهابي والطائفية والتطرف مازالت قائمة وتعد على الدوام ضمن أدوات تستخدمها بعض الدول مثل أمريكا”.
وختم موسوي كلامه قائلاً: “لا نعتبر هذه الخطوة الأمريكية المترافقة مع الكثير من الضجيج العجيب والغريب خطوة كبرى.. فكلما اقترب موعد الانتخابات يكشفون عن واحدة من أوراقهم هذه للاستهلاك الداخلي ونحن نعتقد بأن هذه الخطوة لم تكن خطوة كبرى لأن داعش كان قد تم دحره من قبلنا ودول المنطقة ولكن ينبغي التريث لنرى ما يحمله أعداء المنطقة من مخططات لمستقبل المنطقة”.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قد كتب على موقع “تويتر” بدوره: “مقتل البغدادي لن ينهي داعش أو فكر التنظيم الذي نشأ وترعرع بمساعدة رعاة إقليميين” في إشارة واضحة لواشنطن في المنطقة.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية أعلنت أمس الأحد، أن البغدادي لقي مصرعه بغارة أمريكية وافق على تنفيذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ريف محافظة إدلب السورية وتحديداً في قرية باريشا.
يحرص الكثير من الناس دوماً كلما يصيبهم صداع وتحديداً الصداع النصفي، أن يشربوا القهوة، لكنهم لا يعلموا أن هذا يمكنه أن يكون سبباً في ألمهم لا علاج.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن العلماء أوضحوا أن القهوة لا تعالج الصداع النفسي، بل تكون مصدر ألم إضافي عليه.
وأضاف العلماء: “تؤكد دراساتنا أن شرب فنجان أو فنجانين من القهوة يومياً يمكنه أن يحد من حدوث الصداع العادي طوال اليوم.. لكن بمجرد أن ترتفع الجرعة إلى 3 فنجانين فما أكثر، فيكون الشخص عرضة أكبر للمشاكل والصداع”.
وأجرى العلماء دراستهم على عينة وصلت إلى 98 شخصاً ممكن يصابون بالصداع النصفي المتكرر، ويحرصون على تناول القهوة وباقي منتجات الكافيين، ووجدوا أن عدم تخليهم عن عاداتهم لم يتسبب في تراجع حدة ألمهم، ولكن عند تقليل جرعات الكافيين إلى فنجانين يومياً، قلت بنسبة كبيرة تسجيلهم لحالات الصداع.
وختم العلماء كلامم قائلين: إن “فنجان أو فنجانين يومياً من القهوة، يمكن أن يكون له تأثير على علاج الصداع النصفي، لكن مع رفع تلك النسب يبدأ الكافيين في التأثير العكسي ويتسبب في زيادة الألم الناجم عن الصداع، خاصة إذا ما كانت النسب ما بين 150 إلى 200 ميلليغرام”.
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو جديد، للحظة وقوع المقاتلة الكردية “جيجك كوباني” أسيرة بيد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا خلال العدوان التركي في عملية “نبع السلام” شمالي شرق سورية.
ويظهر في الفيديو أكثر من 50 مسلح متجمعين حول المقاتلة الكردية، فيما يصيح أحدهم أنها جريحة، ويحاول آخرون إهانتها، وسط شتائم وكلمات مسيئة.
وانتشر خلال الأيام القليلة الفائتة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعناصر تابعين للفصائل المسلحة التابعة لتركيا وهم ينكلون بجثة مقاتلة كردية.
وظهر أحد مسلحي فصيل “فيلق المجد” المدعوم من تركيا وهو يفاخر بقتل عدد من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية”، وفي أحد المشاهد ظهر مقاتل ثان وهو يدوس على جثة فتاة مقاتلة كردية، ويتلفظ بعبارات عنصرية.
وجاء هذا المقطع المصور بعد أيام من مقطع مماثل لإعدامات جماعية نفذتها الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وأثار موجة غضب واسعة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث وصفت العديد من وسائل الإعلام الأميركية هذه الجريمة بأنها دليل على تطهير عرقي يجري في مناطق الأكراد.
خاص || أثر برس صرح مصدر في محافظة حماة لمراسل موقع “أثر برس” بأنه تم البدء بمشروع دعم الوارد المائي لمدينة السلمية.
وأوضح المصدر أن المشروع تم البدء به بخط طوله ٢٥٠٠ متر وبزيادة الوارد المائي إلى خزان جبل عين الزرقاء بـ ٣٠٠٠متر مكعب يومياً من مصادر محلية وبكلفة تقدر 164 مليون ليرة سورية.
ولفت المصدر المذكور إلى أنه تتم حالياً الدراسة الفنية لتوسيع محطة القنطرة وخط الضخ الجديد بفريق مشترك من وزارة الموارد المائية ومؤسسة مياه حماة، والعمل والتنسيق مع شركة كهرباء حمص لإعفاء محطة الشومرية من التقنين الكهربائي ليتم الضخ منها إلى مدينة السلمية على مدار الساعة.
يشار إلى أن مدينة السلميةفي بريف حماة الشرقي تعاني من نقص بمياه الشرب وذلك من منذ عدة سنوات.
باسل شرتوح ـ حماة
ضجت وسائل الإعلام العربية والغربية أمس الأحد بخبر مقتل متزعم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، وبدأ الحديث عن تفاصيل العملية التي لاقت ترحيب أطراف ونفي أطراف أخرى لبعض التفاصيل التي تم الإعلان عنها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إضافة إلى انتشار الكثير من التحليلات لهذه الحادثة.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية:
“لعل أسوأ ما في ميتة البغدادي، أن العالم وقع رهينة انبهار أمريكي جديد سيكون مضطراً إلى معانقته لفترة طويلة، ولا يمكن فصل عملية قتل البغدادي عن التوقيت الذي حدثت فيه، إذ تجيء وسط معارك طاحنة ترخي بثقلها على إدارة رئيس يسعى خصومه إلى لَيّ ذراعه داخلياً، فيما يتقدّم التحقيق تمهيداً لمساءلته .. وَصَف ترامب بالتفصيل الدقيق العملية العسكرية التي تسببت بمقتل البغدادي وروى خلال 48 دقيقة تفاصيل لا تُروَى عادةً في إعلانات كهذه”.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية:
“مقتل البغدادي لا يعني مقتل داعش وأظهرت التجارب أن “داعش” كان يعمل في الأعوام الأخيرة بصورة لا مركزية، ثم إن التنظيم راهن تحت الضغوط على دور “الذئاب المنفردة” في ترويع العالم وإقلاقه .. المهم ألا نفجع ذات يوم ببغدادي آخر أميركا بعيدة إننا المسرح، والمواجهة لا تقتصر على الشق الأمني”.
وفي الوقت الذي أكد فيه ترامب، أن مقتل “البغدادي” سيقضي على “الإرهاب” نشرت “ديلي تيلغراف” البريطانية:
“فراغ السلطة قد يؤدي إلى انقسامات في تنظيم داعش وزيادة في الهجمات، إن هذا التشرذم للتنظيم دون قائد قد يؤدي إلى المزيد من العنف، حيث تشير التجارب التاريخية إلى أنه عند مقتل زعيم تنظيم ما، فإن هذا يؤدي إلى بزوغ شخص آخر راغب في الزعامة ويحاول إثبات جدارته بإراقة الكثير من الدماء وشن عمليات بالغة العنف”.
مقتل “أبو بكر البغدادي” بأيدي أمريكية وفقاً لما أعلنه البنتاغون وترامب، ذكّر بالعديد من التقارير التي أكدت تعاون الكثير من الجهات الدولية مع هذا التنظيم وتقديمها المساعدات له وأبرزهم تركيا والولايات المتحدة الأمريكية التي أثبتت العديد من التحليلات أن “داعش” صناعة أمريكية لتتمكن واشنطن من خلاله تبرير وجودها العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، ما يدل على أن القضاء على تنظيم “داعش” بشكل نهائي لا يتناسب مع مصلحة واشنطن خلال هذه الفترة والإعلان عن مقتل “البغدادي” ما هو إلا تحرّك سياسي بهدف تسجيل إنجاز لترامب في نهاية فترة حكمه طمعاً بولاية أخرى.
وضعت وزارة الكهرباء استراتيجيتها للطاقات المتجددة لغاية عام 2030، وذلك انسجاماً مع البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب، بحيث تكون نسبة مساهمة الطاقات المتجددة لا تقل عن 5% من إجمالي الطاقة الأولية عام 2030.
ووافق مجلس الوزراء برئاسة عماد خميس، على بدء تنفيذ استراتيجية وزارة الكهرباء للطاقات المتجددة حتى 2030، بهدف زيادة نسبة مساهمتها في ميزان الطاقة، وتخفيض استهلاك الوقود الأحفوري، والمساهمة بالحفاظ على البيئة، وتأمين آلاف فرص العمل.
ونشر الموقع الرسمي لـ “رئاسة مجلس الوزراء” أن الخطة سيتم تنفيذها عبر عدة أساليب ومجموعة من الشركاء وهي مشاريع مفتاح باليد تقوم بها وزارة الكهرباء، مشاريع استثمارية يقوم بها القطاع الخاص والعام والمشترك، ومشاريع مستهلكي الكهرباء (القطاع الزراعي والموارد المائية، الصناعي، التجاري، المنزلي، القطاع الحكومي، دور العبادة، قطاع إدارة النفايات)، ومشاريع السخان الشمسي عن طريق صندوق دعم الطاقات المتجددة.
وخلال جلسة المجلس الأسبوعية أمس الأحد، أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن الاستراتيجية تعتمد على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية أو الرياح أو السخان الشمسي، ما يخفف انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، ويوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل، وستوفر 750 مليون يورو سنوياً من النفط المكافئ.
وكلّفت الحكومة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالعمل على توطين صناعة تقنيات ومستلزمات الطاقات المتجددة من خلال إدراج موضوع تصنيعها ضمن مشروع إحلال المستوردات، وتشميلها بكل الحوافز والتسهيلات وخفض رسومها الجمركية.
وفي 23 من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الكهرباء أنها ستلزم الأبنية السكنية الجديدة بتطبيق نظام العزل الحراري والسخان الشمسي، بحيث لن يتم منح رخص سكن من تاريخ صدور التعميم لأي بناء غير مطابق لمواصفات كود العزل الحراري.
وبحسب الوزارة فإن كود العزل الحراري هو آلية تطبّق وفق 3 شروط وهي عزل جدران المنزل الخارجية، والتأكد من عدم وجود جسور حرارية، ومعالجة مشكلة الرطوبة، مبيناً أنه ستتم مراقبة التنفيذ من قبل مختصين، والتأكد من تطبيق الشروط.
وفي وقت سابق، أعلن مصرف التسليف الشعبي استئناف منح قرض السخان الشمسي بسقف لا يتجاوز 400 ألف ليرة سورية، ولمدة 3 سنوات فقط، بعد حصوله على الموافقات الخاصة من مصرف سورية المركزي.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن قرارات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة حول سورية أربكت خطط البنتاغون لتصفية زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، وأجبرته على ترتيب العملية على وجه السرعة.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأحد، في أعقاب إعلان ترامب عن نجاح العملية عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين ومعنيين بمحاربة الإرهاب قولهم، إن هذه العملية نجحت على الرغم من تصرفات رئيس الولايات المتحدة وليس بفضلها.
وأشار هؤلاء إلى أن ترامب، عندما قرر سحب القوات من شمال شرقي سورية في وقت سابق من الشهر الجاري، كان على دراية تامة بأن وكالة المخابرات المركزية CIA والقوات الخاصة الأمريكية كانت في ذلك الحين تركز على تحديد مكان البغدادي تمهيداً للقضاء عليه (حسب زعمهم).
ولفت المسؤولون إلى أن الاستخبارات الأمريكية كانت تُطلع ترامب على مدى الأشهر الماضية على عملية مطاردة البغدادي، وأكد المسؤولون أن قرار ترامب المفاجئ أربك الخطط المفصلة التي وضعها البنتاغون وأجبره على ترتيب العملية الخطيرة على وجه الاستعجال.
وكانت العديد من التقارير قد أكدت تنسيق الولايات المتحدة مع تنظيم “داعش” خلال السنوات الماضية، في حين يرى مراقبون بأن الرئيس الأمريكي قد اتخذ قرار تصفية البغدادي في هذا التوقيت لكسب أوراق أكثر في حملته الانتخابية المقبلة.
قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء انفجارين وقعا في المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها شمالي سورية .
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه افجرت صباح اليوم الاثنين، دراجة نارية مفخخة بكمية من المواد المتفجرة أمام أحد المخابز وسط بلدة سلوك بمنطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي ما أودى بحياة مدني وتسبب بإصابة آخرين بجروح متفاوتة وإحداث أضرار في المكان.
وفي ريف حلب الشمالي نقلت “سانا” عن مصادر محلية أنه قضى مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على طريق قرية طويران في منطقة الراعي.
من جهته أكد “المرصد” المعارض أن الانفجار الذي وقع في قرية طويران تسبب بجرح ثلاثة مدنيين.
يشار إلى أن التفجيرات وكافة مظاهر الفلتان الأمني باتت سيناريو شبه يومي، في كافة المناطق التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها شمالي سورية، لا سيما المناطق التي احتلتها مؤخراً إثر عملية “نبع السلام”، وفي هذا السياق تؤكد العديد من وسائل الإعلام المعارضة أنه يوجد الكثير من الخلافات بين فصائل تركيا، تصل أحياناً إلى حد الاشتباك بين مسلحي هؤلاء الفصائل ووقوع قتلى فيما بينهم.
للأسبوع الثاني، يواصل اللبنانيون احتجاجاتهم في بعض المناطق في لبنان ، وعاد المحتجون اليوم الإثنين، لقطع الطرقات الرئيسية في مختلف المناطق، وسط دعوات للإضراب العام.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن طريق الجنوب باتجاه بيروت مقطوع، فضلاً عن أن طريق بشارة الخوري وجسر الرينغ في بيروت مقطوعتان، وأوتوستراد المتن الساحلي مقطوع، وأتوستراد جل الديب المتن مغلق بالسيارات، وأتوستراد الزوق مقطوع بالاتجاهين، وطريق بيروت طرابلس وطرقات طرابلس الداخلية مقطوعة أيضاً.
بالمقابل ذكرت الوكالة أن طرق مدينة بعلبك، مفتوحة ومعظم المدارس الخاصة فتحت أبوابها واستأنفت التدريس.
ولفتت الوكالة إلى أنه خلال قيام الجيش اللبناني بفتح طريق صيدا ـ الأولي، أصيب 3 أشخاص من المحتجين، بسبب إشكال وقع بينهم وبين الجيش.
من جهتها، صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، أشارت إلى أنه كان من المقرر البدء فجر أمس الأحد، بتنفيذ خطة عسكرية أمنية لفتح الشوارع الرئيسة في البلاد، لكن تم تأجيل الخطة لمدة 24 ساعة بسبب تعقيدات برزت في اللحظة الأخيرة، كاشفة أن “القيادات العسكرية والأمنية تقاسمت المهمات والمناطق، سعياً إلى ترتيب الأجواء التي تسمح باستعادة الحركة الطبيعية من دون حصول أي صدام مع المتظاهرين””.
من جهة ثانية، أصدر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أمس الأحد، قراراً يقضي بمنع إخراج الدولارات النقدية دفعة واحدة في حقائب صيارفة وتجار عبر مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، وسط الحديث عن أن القرار المذكور جاء إثر رصد خروج ما بين مليون ومليون و300 ألف دولار من لبنان كل 48 ساعة.
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول الجاري، تظاهرات كبرى احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد وللمطالبة بتنحي الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة بالإضافة إلى رفع السرية المصرفية عن حسابات السياسيين، إلا أن رئيس الحكومة سعد الحريري قدم ورقة اقتصادية للإصلاحات بعد أيام من بداية الاحتجاجات لكن بعض المتظاهرين عبروا عن رفضهم لها.
في سياق آخر، حذر خبراء مختصون في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، من دخول الأوضاع في لبنان إلى سيناريو الفوضى، وذلك في حال عدم تدارك الأمر خلال الأيام المقبلة وإعادة المؤسسات إلى العمل.
وكان الخبراء قد اعتبروا أن السيناريو الأقرب للتنفيذ في البلاد هو إجراء تعديل وزاري، بما يساعد على امتصاص غضب الشارع.
يذكر أن الحديث مؤخراً بات يتعلق بالاقتصاد اللبناني، حيث انخفضت قيمة الليرة مقابل الدولار ووصل سعر الصرف إلى 1800، وسط توقعات ومخاوف بأنه في حال بقي الوضع كذلك قد تنخفض قيمة الليرة أكثر، مع الإشارة إلى أن هناك تلاعب من قبل مكاتب الصرافة وبعض التجار.