خاص || أثر برس تشهد محافظة طرطوس ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات اليومية بفيروس (كورونا)، في الوقت الذي رفعت فيه مشافي المحافظة، كما المحافظات الأخرى، حالة التأهب وقامت بتوسيع بعض أقسام العزل لاستقبال الإصابات المتزايدة.
بدوره، قال مدير مشفى الباسل في طرطوس الدكتور اسكندر عمار لموقع “أثر برس”: “هناك زيادة واضحة في عدد الإصابات اليومية بفيروس (كورونا) ، حيث تضاعف العدد خلال الأسبوعين الماضيين خمسة أضعاف عن الفترة السابقة”، عازياً السبب وراء ذلك إلى عدم التزام معظم المواطنين بالاجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وأضاف د.عمار: “تم توسيع قسم العزل في المشفى لاستيعاب 114 مريضاً، بالإضافة لزيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي الموجود”، مشيراً إلى أن الحالات التي تصل إلى المشفى تتراوح بين متوسطة وشديدة، وأضاف: “لاحظنا أن هناك عدد لا بأس به من الحالات تصل إلى المشفى بأعراض قصور تنفسي ونسبة أكسجة تتراوح بين 35-40 ، حيث يكون إنذارهم سيء بسبب تأخرهم بمراجعة المشفى”.
وبين عمار أن نسبة الإشغال في قسم العزل في مشفى الباسل مابين 80-90%.
بدوره، أكد رئيس دائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية طرطوس الدكتور ناظم صالح لموقع “أثر برس” أن هناك زيادة في عدد الإصابات بفيروس (كورونا)، كاشفاً عن وجود 100 إصابة موزعة بين الكادر الإداري والتعليمي والطلاب، وقد تماثل معظمها للشفاء.
وفي هذا الصدد أشار صالح إلى حالتي وفاة فقط لمدير مستوصف ومدرس، مبيناً انه عند تسجيل أي إصابة يتم إغلاق الشعبة الصفية لمدة خمسة أيام مع الاستمرار بدوام المدرسة باعتبار أن إغلاق أي مدرسة يحتاج للموافقة من وزارة التربية.
وأكد صالح أن العملية التربوية في المحافظة مستمرة بشكل جيد، لافتاً إلى التزام جميع المدارس بتطبيق البروتوكول الصحي والحرص على سلامة الطلاب و الكادر التدريسي من خلال الاستمرار بحملات التنظيف والتعقيم، والطلب من كل طالب يشعر بأعراض الرشح البقاء بالمنزل إلى حين يتماثل للشفاء.
صفاء علي – طرطوس
حدث في موقعي “you tube” و”Gmail” عطلاً فنياً مفاجئاً، مما أدى إلى توقفهما تماماً لدى جميع المستخدمين حول العالم تقريباً.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” عن مصادر متخصصة في الأخبار التقنية، أن الموقع والخدمة التابعين لـ”Google” تعطلا منذ منتصف النهار بتوقيت غرينتش تقريباً.
وقال المصادر: “إن 54 % ممن واجهوا مشاكل في ” Yotub ” لم يتمكنوا من تصفح الموقع، فيما أشار 42 % منهم إلى عدم قدرتهم على مشاهدة مقاطع الفيديو، وفشل 2 % في الولوج إلى حساباتهم”.
وبالنسبة لـ”Gmail”، أوضح 75 % من المستخدمين أنهم لم يستطيعوا الدخول إلى البريد، فيما فشل 15 % من الوصول إلى الموقع، وقال 8 % إنهم لا يتلقون الرسائل.
شهدت مشفى التوليد والأطفال في اللاذقية ولادة 6 توائم يوم الجمعة الماضي لسيدتين أنجبت كل منهما 3 توائم.
الدكتورة بانا الدالي أخصائية طب الأطفال في مشفى التوليد والأطفال قالت لموقع “أثر برس”: “في الساعة الثامنة من صباح الجمعة الماضي، وصلت إلى المشفى سيدة عمرها 36 عاماً حامل ب 34 أسبوع، وقد تم إجراء عمل جراحي لها وقد أنجبت ثلاثة توائم “صبين وبنت” تتراوح أوزانهم بين 900 – 1300 غرام”.
وأضافت الدالي: “الأطفال بحالة صحية جيدة ووضعوا تحت المراقبة” مشيرة إلى أنها ليست الحالة الأولى لولادة توائم ثلاثية تولد في المشفى.
بدورها، قالت الدكتورة سوسن محمد أخصائية طب الأطفال لـ”أثر برس “: “وصلت في الساعة الثانية عشرة صباحاً يوم الجمعة إلى المشفى سيدة تبلغ من العمر 27 عاماً بعدما فاجأتها آلام المخاض عن حمل استمر32 أسبوعاً فقط، وقد تم إجراء عمل جراحي لها، حيث وضعت ثلاث توائم “بنتين وصبي” أوزانهم تتراوح 1200 – 1400 غرام.
وبينت محمد أن الوضع الصحي للأطفال جيد من حيث النبض والأكسجة، ويتم العمل حالياً على زيادة التغذية تديحياً للأطفال.
باسل يوسف – اللاذقية
يعاني العديد من الأشخاص في فصل الشتاء من حالة نفسية سيئة ومزاج متقلب، نتيجة إصابتهم بما يُعرف “اكتئاب الشتاء”.
وفي هذا الصدد قدم البروفيسور أندرياس هيلرت، مجموعة من النصائح للتغلب على هذا الاكتئاب الذي تتمثل أعراضه بمشاعر الحزن، والكآبة، واعتلال المزاج، والخمول، وفقدان الدافعية، واضطرابات النوم، وضعف التركيز، والشعور بالتعب.
ومن جملة النصائح التي قدمها هيلرت، هي التعرض لضوء الشمس الذي يحسّن المزاج وطرد الأفكار السلبية، ويقلل إفراز الجسم لهرمون النوم “الميلاتونين”، الذي يفرزه الجسم عند الظلام.
ولهذا الغرض يجب التعرض المنتظم لضوء النهار، ويمكن دعم هذا التأثير بالعلاج بالضوء، أي التعرض لضوء مصباح في الصباح الباكر لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً على مدار عدة أسابيع.
وأضاف عالم النفس الألماني أن اكتئاب الشتاء موسمي، وغالباً ما يزول بانتهاء فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة استشارة الطبيب عند استمرار أعراضه بعد الشتاء، إذ قد يشير ذلك إلى اكتئاب حقيقي، خاصة إذا كانت هذه الأعراض مصحوبة بأخرى مثل الانعزال، واليأس، والانهزامية، والتفكير في الانتحار.
أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن فايروس كورونا يمكن أن يتسلل إلى أنسجة القرنية “الطبقة الخارجية للعين” التي يمكن استخدامها في عمليات الزرع ما يثير مخاوف من أن المرض يمكن أن ينتقل إلى متلقٍ سليم.
ووفقاً لمجلة “ذي أوكلار سيرفس”، فإن الدراسة أجراها علماء في ولاية ميشيغان الأمريكية وشملت بحث 132 نسيجاً للعين من متبرعين كانت قرنياتهم مخصصة للاستخدام في عمليات الزرع الجراحية وتبين أن 13 بالمئة من المتبرعين كانوا مصابين بالفايروس.
وأشار العلماء إلى أن هناك احتمالاً قوياً بأن الفايروس قد يصيب الطبقات الخارجية للعين عن طريق الرذاذ التنفسي بعد السعال أو العطس أو ملامسة اليد للعين.
وحول إمكانية انتقال الفايروس عبر الزرع، قال مؤلف الدراسة شاهزاد ميان: “لا يوجد دليل يشير إلى أن كوفيد19 يمكن أن ينتقل خلال عملية زرع القرنية لكن بياناتنا تؤكد لنا أهمية تحديد من هو مصاب بالفايروس لتفادي أي خطر محتمل للانتقال”.
وأوصت الدراسة بضرورة إجراء اختبار مسحة البلعوم الأنفي بعد الوفاة للكشف عن فايروس كورونا قبل إجراء عملية الزرع.
تجدر الإشارة إلى أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت الـ 72 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز المليون، وبالمقابل هناك أكثر من 47 مليون حالة شفاء، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
مسؤول في الصحة: سورية ستختار اللقاح المناسب بناءً على الفعالية وسيتوفر لبعض الحالات مجاناً
بالتزامن مع الحديث عن دخول سورية بذروة الموجة الثانية من فايروس كورونا المستجد “كوفيد19″، أكد مدير المستشفيات في وزارة الصحة السورية، أحمد ضميرية، أن الوزارة باتت في حالة استنفار مع الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالفايروس في البلاد.
وقال ضميرية في حديث مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “ذلك جاء على الرغم من تضرر القطاع الصحي السوري بشقيه العام والخاص بحدود 45 بالمئة بفعل الحرب التي تعرضت لها البلاد على مدى سنوات”.
وأَضاف: “منذ اليوم الذي أُعلن فيه عن ظهور وباء كورونا، تم تشكيل فريق حكومي عالي المستوى وجرى تكوين فريق طوارئ في وزارة الصحة ولجنة استشارية ضمت الوزارات التي تقدم الخدمة الصحية إضافة لجامعة دمشق لوضع أدلة العمل للأزمة، والوقاية منها وآليات العلاج ثم تم إغلاق المدارس والجامعات ودور العبادة ومن حظر جزئي، وقامت وزارة الصحة بتجهيز أماكن لحجر المشتبهين وأماكن لعزل المصابين كما تم تجهيز مختبرات لإجراء فحص PCR للمصابين والمخالطين وكذلك للمسافرين خارج البلاد”.
ولفت إلى أن وزارة الصحة “جهزت مستشفيات الطوارئ، أحدها بإحدى الصالات الرياضية في دمشق ويتسع لـ 120 سريراً مع إمكانية التوسع إن لزم الأمر لحدود 240 سرير وتم إنشاء غرفة طوارئ بإشراف وزير الصحة المباشر لمتابعة الإصابات والحالات بشكل آني”، مبيناً أن الكادر الصحي من أكثر القطاعات التي تعرضت للإصابة عالمياً.
وأوضح ضميرية أنهم يعتمدون في إثبات الإصابة على إيجابية مسحة PCR والنسبة التقريبية لعدد الإصابات من الكادر الصحي، تتضمن الأطباء والفنيين والكادر التمريضي والصيادلة.
وشدد مدير المستشفيات في وزارة الصحة السورية على أن “سورية ستختار اللقاح المناسب بناءً على الفعالية والجدوى، وبالتعاون مع الدول الصديقة بالدرجة الأولى، وعلى المنظمات الدولية واتفاقيات التعاون الموقعة”، مؤكداً أن “سورية حتى تاريخه تؤمن اللقاحات والأدوية مجاناً للمواطنين السوريين ومن في حكمهم وسيتم اختيار وتحديد الفئات عالية الخطورة كالكادر الصحي والمتقدمين في العمر والمصابين بأمراض مزمنة ليتم تأمين اللقاح لهم مجاناً”.
وذكر أن القطاع الصحي السوري بشقيه العام والخاص تعرض لأضرار جسيمة خلال الحرب على سورية، تمثلت في خروج بعض المستشفيات من الخدمة بشكل كامل وبعضها بشكل جزئي وكان الضرر بحدود 45 بالمئة، فضلاً عن أن “منظومة الإسعاف تعرضت لاستهداف مباشر وخرج عدد كبير من سيارات الإسعاف من الخدمة وهي بحدود 400 من أصل 560 سيارة إسعاف كان يمتلكها القطاع الصحي قبل الحرب، وتم تعويض ما يقارب 170 سيارة و70 عيادة متنقلة، علاوة على خروج ما يقارب 7400 سرير عن الخدمة من أصل 150 ألف سرير قبل الحرب”.
وختم مدير المستشفيات في وزارة الصحة السورية كلامه قائلاً: “الكوادر الطبية العاملة في القطاعات الصحية لحق بها الضرر خلال الحرب، علاوة على تسرب العديد من الكوادر الصحية إلى خارج البلاد وبلغ نقص الكادر الصحي حوالي 25 بالمئة، كما تضررت العديد من المعامل الدوائية وتعرضت للهدم أو السرقة أو التخريب”.
يذكر أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 9166 شفيت منها 4376 حالة وتوفيت 518، وذلك حسب ما أعلنته وزارة الصحة السورية.
شهدت منطقة شرق الفرات السوري العديد من الاستهدافات لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي، تسببت بإصابة العديد منهم.
ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصادر محلية أنه استهدف مسلحون مجهولون سيارة عسكرية تابعو لميليشيا “قسد” بالأسلحة الرشاشة، وذلك على طريق الخرافي جنوبي الحسكة، ما تسبب بإصابة عدد منهم.
وفي ريف دير الزور انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في محيط مدينة البصيرة شرق دير الزور ما أدى إلى إصابة عدد من المسلحين وتدمير السيارة.
كما قُتل مسلحان اثنان بهجوم بالأسلحة الرشاشة على نقطة تابعة لـ “قسد” في بلدة ذيبان، فيما قتل مسلح آخر برصاص مجهولين قرب المحطة الثانية في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي.
وفي الحسكة أشارت مصادر محلية إلى أن عدداً من مسلحي ميليشيا “قسد” أصيبوا جراء استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية تابعة للميليشيا على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شرقي الفرات السوري ارتفاع وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات ضد ممارسات ميليشيا “قسد”، حيث تظاهر قبل يومين العشرات من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة أبو حمافي في ريف دير الزور الشرقي.
اتفاق التسویة الجديدة في درعا لم ينضج.. والعبود لـ”أثر برس”: حسم الملف يتطلب تغييراً للقراءة الروسية
في اتفاق يختلف في الشكل والمضمون عما سبقه من اتفاقات مماثلة، لازالت تسوية درعا حجر عثرة أمام هدوء المشهد في الجنوب السوري، ومحط تجاذبات وحسابات إقليمية ودولية معقدة، فبعد عامين على عقد “تسوية 2018” لاتزال تشكيلات عسكرية متعددة التبعيات تحتفظ بمعاقل لها ضمن مناطق خارجة عن سيطرة الدولة السورية، لتشكل تلك المناطق منطلق تهديدات تهدف لإبقاء المنطقة التي تحمل أهمية جيوسياسية تحت مظلة الفلتان الأمني.
عاما التسوية لم يكونا كفيلين بحلحلة عقدة درعا وضم المدينة التي شهدت انطلاق شرارة الأحداث الدموية في سورية عام 2011، إلى ركب المناطق التي عاد إليها الهدوء. حيث جرى مؤخراً الحديث عن التوصل لتسوية جديدة في درعا، المعلومات التي نفتها مصادر ميدانية لـ”أثر برس” والتي أكدت أن ما يجري هو استكمال لسلسلة من اللقاءات التي لم تنقطع، والتي تهدف إلى بحث استمرار وجود السلاح إلى اليوم في بلدات (درعا البلد، طفس، بصرى الشام)، وفي هذا السياق رأى عضو مجلس الشعب عن محافظة درعا خالد العبود في حديث مع “أثر برس” أن المناطق الثلاث مركبة لإنهاك الدولة السورية، جازماً بوجود “أيادٍ خارجية فيها”.
العبود رأى أن الخطأ الأساسي الذي أدى إلى فشل اتفاق التسوية إلى اليوم، هو تقييم الطرف الروسي القائم على مبدأ “نديّة المسلحين للدولة في الجنوب”، في حين أنه لا وجود لطرفين في المنطقة الجنوبية، وإنما الدولة إلى جانب فصائل مسلحة متعددة التبعيات تحركها حسابات إقليمية، إضافة إلى دور للكيان الإسرائيلي في توتير الحالة الأمنية، وشدد العبود على أنه لابديل عن دخول الدولة إلى كل شبر في محافظة درعا، محذراً من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية مالم يتم ذلك.
وفي إجابته حول سؤال لماذا لا تحسم الدولة السورية ما يجري في درعا قال العبود: “الدولة السورية قادرة لكنه ليس لصالحها اليوم أن تحسم الجنوب في ظل وجود صديق لها يشرف على اتفاق هي طرف فيه”، مضيفاً: “من يحسم ما يجري في الجنوب هو روسيا بالسياسة وليس بالعسكرة، والمشهد سيبقى على ما هو عليه حتى يدرك الروسي أنه لم يقم باتفاق بين طرفين بل بين الدولة وأبناءها”.
وكانت أشارت تقارير صحفية مؤخراً إلى وجود دعم مالي تقدمه الإمارات لتشكيلات عسكرية ضمن المناطق التي لم تدخلها الدولة السورية وهو ما لم ينفه عضو مجلس الشعب مشيراً إلى أن ذلك يتم بطلب من الكيان الإسرائيلي في ظل التقارب الحاصل بين الإمارات والكيان عقب اتفاق التطبيع.
وشهدت محافظة درعا خلال الأشهر الأخيرة العديد من الأحداث الأمنية التي شملت شن هجمات على مواقع للجيش السوري وعمليات تصفية واغتيالات وخطف لمدنيين لابتزاز أهالي المحافظة.
رضا توتنجي
أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن وزارة الخزانة الأمريكية، تعرضت لعملية قرصنة عالية المستوى، وذلك بعد أيام من تعرض شركة “فاير آي” للأمن الالكتروني، لعملية قرصنة.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن مصادر في الولايات المتحدة وُصفت بـ “المطلعة”، أعلنت أمس الأحد، أن “مجموعة تسلل الكتروني عالية المستوى ومدعومة من حكومة أجنبية، سرقت معلومات من وزارة الخزانة ومن وكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الإنترنت والاتصالات”.
وأضافت المصادر المذكورة: “يوجد تخوف داخل مجتمع المخابرات الأمريكي من أن المتسللين الذين استهدفوا وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات بوزارة التجارة، استخدموا أداة مشابهة لاختراق وكالات حكومية أخرى”، فيما كشف أحد المصادر أن “الاختراق كان خطيراً لدرجة دفعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض”.
من جانبه، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون أوليوت، قال: إن “حكومة الولايات المتحدة على علم بتلك التقارير، ونحن نتخذ كل الخطوات الضرورية لتحديد وعلاج أي مشكلات محتملة مرتبطة بهذا الموقف”.
من جهة ثانية، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر لم تسمهم، قولهم: إن “قراصنة الحكومة الروسية الذين اخترقوا شركة كبرى للأمن السيبراني يقفون وراء حملة تجسس عالمية أدت أيضاً إلى اختراق وزارتي الخزانة والتجارة والوكالات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة”.
وأضافت الصحيفة المذكورة: إن “مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في الحملة التي تقوم بها مجموعة قرصنة تعمل لصالح جهاز المخابرات الروسية الأجنبية”، لافتة إلى أن “المجموعة المعروفة بين شركات الأمن التابعة للقطاع الخاص باسم APT29 أو Cozy Bear، اخترقت أيضاً وزارة الخارجية والبيت الأبيض خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما”.
وكانت شركة “فاير آي”، قد اعترفت في وقت سابق، أن أجهزتها تعرضت لقرصنة من قبل “الاستخبارات الروسية”، مع الإشارة إلى أن عملية قرصنة الشركة تم اعتبارها بأنها “أكبر سرقة معروفة لتقنيات الأمن السيبراني، خاصةً وأن الشركة تتعامل مع الأجهزة الأمنية الأمريكية، بالإضافة لشركة سوني الإلكترونية واكوي فاكس”.
يذكر أن موسكو أدانت محاولات اتهامها بشن هجمات الكترونية على هيئات أمريكية، حيث أكدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن محاولات الإعلام الأمريكية اتهام روسيا بشن هجمات الكترونية على هيئات حكومية أمريكية، “لا أساس لها”.