خاص|| أثر برس أقدمت القوات التركية عبر ما يسمى بـ “مجلس عفرين المحلي” التابع لها، على إزالة مجسم “النوروز” الذي يعد من أهم الرموز المعنوية وأكثرها قيمة في قلوب سكان مدينة عفرين المحتلة من قبل القوات التركية ومسلحيها بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ “أثر”، بأن آليات تركية وصلت أمس إلى دوار “النوروز” الذي يتوسط مدينة عفرين ويحتوي على المجسم الشهير في المدينة، وبادرت إلى إزالته بشكل كامل، ونقله إلى جهة مجهولة على مرأى من الأهالي.
وأثارت الخطوة التركية حالة كبيرة من الغضب والاستياء والاحتقان بين أبناء المدينة، وخاصة بين من تبقوا من سكانها الأصليين، والذين لم يتمكنوا من تغيير الواقع ومنع إزالة المجسم، في ظل العدد الكبير من مسلحي الفصائل الموالية لأنقرة المدججين بالأسلحة، الذين رافقوا الآليات.
وتذرع أعضاء “المجلس المحلي” أثناء عملية نقل المجسم، إلى أن الهدف من نقله يتمثل في تنفيذ عمليات إصلاح للأرصفة وتحسين الواقع الجمالي، إلا أن الأهالي أكدوا ضعف تلك الذريعة، وبأن تلك الخطوة لا تندرج إلا ضمن إطار سياسة التغيير الديموغرافي لمدينة عفرين، وطمس كافة معالمها التي تتميز بها، وخاصة المعالم ذات الطابع الكردي.
وكانت القوات التركية عملت منذ اللحظة الأولى لاحتلالها مدينة عفرين عام /2018/، على تنفيذ سلسلة من الخطوات الهادفة إلى طمس هوية المدينة ومعالمها الشهيرة، من خلال تغيير أسماء كافة المستديرات الرئيسية من الأسماء باللغة الكردية إلى أسماء عربية كـ “دوار النوروز” الذي حولته إلى مسمى “دوار صلاح الدين”، كما لم تسلم حتى الأسماء العربية لشوارع ومستديرات عفرين من التغيير، إذ عملت تركيا على تغيير الأسماء العربية واستبدالها بأسماء أخرى لشخصيات ورموز تركية من ضمنها اسم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الذي تم وضع اسمه على إحدى الساحات الرئيسية في المدينة.

مجسم النوروز
زاهر طحان – حلب
تتوجّه بعض الدول نحو الجانب الإيراني لبحث سُبل حل الحرب السورية والتوصّل لحلول المشاكل المختلفة التي تواجه سوريا، حيث استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد، وفداً روسياً برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتينف، ومساعد وزير الخارجية سيرغي فيرشينين.
وبحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع الوفد الروسي تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أفادت وكالة “سانا” الرسمية أن كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، التقى أيضاً الوفد وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية تعاون إيران وروسيا في مكافحة الإرهاب في سوريا والحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها، إضافة إلى المساهمة الفاعلة في عملية إعمارها.
وأكد أصغر خاجي، ضرورة مواصلة الجهود السياسية في صيغة اجتماعات “أستانا” لحل الأزمة في سوريا، واستعداد بلاده لاستضافة هذه الاجتماعات.
ووفقاً لما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية فإن لافرنتييف أشار إلى أن المفاوضات بمختلف المستويات مع المسؤولين الإيرانيين، حققت نتائج مهمّة ومؤثرة.
وتأتي زيارة الوفد الروسي برئاسة لافرينتيف، بعد أيام من لقاء جمع الأخير بالرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك بعد أيام من اتصال أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي لبحث مستجدات الوضع في سوريا.
يُشار إلى أن إيران تشهد نشاطاً بالاتصالات السياسية حول سوريا، حيث سُبق أن وصل وفد برئاسة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى طهران لبحث الملف السوري، وأعلن أوغلو خلال الزيارة عن نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لزيارة طهران لبحث الملف ذاته، وسبق هذه الزيارة أيضاً اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الإيراني عبد اللهيان، وبحثا العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين إيران والإمارات، وأشاد خلالها عبد اللهيان بزيارة نظيره الإماراتي إلى دمشق، وعلّق حينها المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على هذه الإشادة بقوله: “من الطبيعي أن ترحّب طهران بهذه الزيارة، ومن الطبيعي أيضاً أن تقلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات الودية والإقليمية بين الدول العربية وسوريا، لأن هذا الإجراء ليس فقط يُعدّ إصلاحاً للخلافات العربية، بل سيكون له عواقب غير سارة لواشنطن، ومنها فشل أهدافها الشريرة الأخرى وفشل مشروع الكيان الصهيوني في خلق الفتنة وعزل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى، وسيزيد هذا الفشل من خلال توجّه الدول العربية واحدة تلو الأخرى نحو سوريا”.
أفادت وزارة الداخلية بأن الجهات المختصّة بريف دمشق، ألقت القبض على شخصين من مروّجي ومتعاطي مادة “الهيروئين” المخدّر، كما ألقت القبض على شخصين يقومان بسلب المواطنين بالعنف باستخدام قنبلة.
وجاء في بيان الوزارة: “بالمتابعة والمراقبة لمروّجي ومتعاطي المواد المخدّرة، وبعد نصب الكمين اللازم في محلّة سيدي مقداد، تمكّن عناصر شرطة ناحية ببيلا من إلقاء القبض على شخص يُدعى (محمد – ك) وبتفتيشه عُثر بحوزته على كمية من الهيروئين المخدّر، تم إحضاره إلى مركز الناحية وبالتحقيق معه اعترف بتعاطيه هذه المادة وأن مصدره لهذه المادة المدعو (خالد – ص)، بالبحث والتحري ونصب الكمين اللازم للمذكور تم إلقاء القبض عليه بمحلّة القزاز حيث ضُبط بحوزته على كمية كبيرة من مادة الهيروئين المخدّرة وتبلغ حوالي 70 غرام مقسّمة ومعدة للبيع ضمن أكياس صغيرة كما ضبط بحوزته على حقن لبيعها مع المواد المخدّرة للمتعاطين، وضُبط بحوزته كمية من الحبوب المخدّرة ومادة الحشيش المخدّر.. تم إحضاره مع المواد المضبوطة إلى مركز الناحية وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على تجارة وترويج المواد المخدّرة”.
وفي سياقٍ آخر، تمكّنت عناصر شرطة ناحية ببيلا بريف دمشق من إلقاء القبض على شخصين يدعيان (أيسر – س) و(محمد – ط) في محلّة دف الشوك يقومان بالسلب والسرقة وذلك تحت التهديد والترهيب باستخدام قنبلة يدوية يقومان بإشهارها على المواطنين، حيث ضُبط بحوزتهما على مبلغ مالي وسلاح أبيض “سكاكين ومسروقات”، حيث قاما بممانعة دورية شرطة ناحية ببيلا حين تم إلقاء القبض عليهما وحاولا إشهار القنبلة وفتحها ولكن سرعة تحرّك العناصر حالت دون أن يقوما بفتحها، وتم إحضارهما مع المصادرات إلى مركز الناحية وبالتحقيق معهما اعترفا بسرقة وسلب المواطنين بتهديد السلاح.
وكانت وزارة الداخلية، قد أكدت أن التحقيقات ما زالت مستمرة وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص أصولاً.
تداولت بعض الصفحات على الفيسبوك خبراً مفاده اعتقال شخص يحمل ثلاثة بطاقات ذكية ليشتري بهم خبزاً لوالدته، ليتم نفي الخبر بعد ساعات من قبل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حيث وصفه بأنه خبر كاذب وعار عن الصحة، مبيناً أنه مخالف للمرسوم رقم 8 الذي ينصّ على أن شراء الخبز للوالدة وللمسنين بالبطاقة ليس إتجاراً، ولا يتم تنظيم ضبوط بهذا الأمر على الإطلاق.
ونفى الوزير سالم هذا الخبر من خلال منشور على صفحته جاء فيه: “هذا الكلام كاذب جملةً وتفصيلاً والقرار الوزاري يطبق المرسوم ٨ بحذافيره وهو واضح يتحدّث عن الإتجار، والشراء للوالدة وللمسنين ليس إتجاراً، ودورياتنا لا تنظم الضبوط بهذا الأمر على الإطلاق”، وأضاف أنه يتم تجميع عشرات آلاف البطاقات ويباع الخبز بأضعاف أسعاره وتذهب عوائده إلى “لصوص قذرين”.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد أصدر قبل أيام تعميماً صارماً يمنع إعطاء البطاقة الذكية للغير واصفاً ذلك بـ “السرقة الموصوفة”، على أن يتم تطبيق القرار اعتباراً من أمس الأحد الموافق لـ 21 تشرين الثاني
وفي سياق متصل بيّن مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمراسل “أثر برس” سبب القرار ألا وهو أن الوزارة ومديريّات التجارة وحماية المستهلك وثّقت حالات لأشخاص مقتدرين، خصوصاً في بعض الأحياء مثل المزة ومشروع دمر وأبو رمانة وغيرها، وكذلك من المسافرين خارج سوريا، يقومون بإعطاء بطاقاتهم للبوابين ليقوموا بالمتاجرة بالحصص المسروقة من الخبز والغاز والبنزين والمازوت ويبيعونها بأضعاف كلفتها مستغلّين حاجة المواطنين، وفي نفس الوقت يزاحمون المواطنين ذوي الدخل المحدود على مستحقّاتهم، وأولئك يربحون ربحاً فاحشاً من وراء تلك السّرقة، وقد جُمعت قوائم بهؤلاء، وهذا كان السبب الرئيسي وراء قرار الوزير الذي صدر مؤخّراً.
يُذكر أن القرار يشمل كل من يقوم بأحد الأعمال التالية:
–كلّ فرن خاص أو عام يبيع لأكثر من بطاقتين لمواطن واحد.
–كلّ من يُودع بطاقته لدى الغير للإتجار بمستحقّاتها.
–كلّ معتمد أو تاجر يجمع بطاقات لبيع ربطات الخبز.
–كلّ سائق وسيلة نقل عامّة أو خاصّة يبيع حصّته بالمحروقات.
–كلّ قائم بالعمل لدى محطّات الوقود يسحب على أكثر من بطاقة.
وسُبق أن أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن المراسيم والقوانين والقرارات هي لصالح من يستحقّون الدعم حصراً ولن يتم التراجع عن محاربة اللصوص والمحتكرين مهما أشاعوا أو كتبوا، علماً بأن سرقة مخصصات الخبز والدقيق بقصد الإتجار هي بالمليارات.
بعد موجة من الجدل في حلب.. مصدر ينفي لـ “أثر” وجود تسجيل “من تحت الطاولة” على المازوت المدعوم
خاص || أثر برس نفى مصدر مطّلع في محافظة حلب لـ “أثر”، ما تم تداوله مؤخراً حول وجود عمليات تسجيل استثنائية، للحصول على المازوت المنزلي بالسعر المدعوم في حلب.
وضجّت أوساط الشارع الحلبي خلال الأيام الماضية، بمعلومات نشرها إعلاميون وناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، تفيد بوجود عمليات تسجيل “من تحت الطاولة” للحصول على كمّيات كبيرة من المازوت المنزلي بالسعر المدعوم، عبر التسجيل عليها من خلال المكتب التنفيذي في محافظة حلب.
ووفق المعلومات المتداولة فإن عدداً من المواطنين تمكّنوا من خلال “الواسطات” والمحسوبيات، من أخذ موافقة المحافظة للحصول على كميات من المازوت تبلغ /300/ ليتراً، واستجرارها من فرع محروقات بحلب “سادكوب“، بالسعر المدعوم البالغ /1700/ ليرة سورية لليتر الواحد، الأمر الذي خلّف حالة من الاستياء في الشارع الحلبي، وخاصة في ظل وجود نسبة كبيرة من الأهالي الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم بموجب البطاقة الذكية حتى الآن.
مصدر مطّلع في محافظة حلب، نفى خلال حديثه لـ “أثر” وجود أي عمليات تسجيل من ذلك القبيل، مؤكداً عدم صحّة كل المعلومات المتداولة في هذا الشأن بالمطلق، ومشيراً إلى أن عمليات التوزيع تتم وفق الآلية التي تم اعتمادها سابقاً من قبل المكتب التنفيذي في المحافظة.
وأشار المصدر في الوقت ذاته إلى وجود بعض الاستثناءات التي حدثت بالفعل في هذا الخصوص ولكن ليس بالطريقة التي تم الحديث عنها، موضحاً بأن الاستثناءات تمثّلت فقط في قيام المحافظة، وفق توجيه من المحافظ حسين دياب، بمنح /100/ ليتر من المازوت وأسطوانة غاز واحدة، لعدد من جرحى الجيش السوري ممن تزيد نسبة عجزهم عن /80%/، وعلى نفقة المحافظة، منوهاً بأن تلك الخطوة جاءت بعد لقاء عدد من جرحى الجيش مع محافظ حلب.
وباتت مسألة تأمين المازوت المنزلي، تمثّل الشغل الشاغل لأبناء حلب في الآونة الأخيرة، وخاصة مع دخول موجة البرد القارس، وشبه انعدام الكهرباء، بالتزامن مع عدم قدرة الأهالي على تشغيل مدافئ المازوت نتيجة قلّة الكميات التي تم منحها لهم عبر البطاقة الذكية، والبالغة /50/ ليتراً فقط، مع الإشارة إلى أن العديد من الأسر الحلبية ما تزال بانتظار دورها للحصول على مستحقاتها، بالتزامن مع سعيها الدؤوب لتأمين كمّيات إضافية، وخاصة عبر السوق السوداء، بما يعينها ولو بشكل نسبي على قضاء فصل الشتاء وأيامه قارسة البرودة.
شكاوى من غياب خدمة الاتصالات أثناء التقنين.. مسؤول في الكهرباء: للمياه أولوية على الاتصالات!
بالتزامن مع تزايد ساعات التقنين الكهربائي في معظم المناطق السورية، كشف نائب مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أسامة شعرون، أن الشتاء الحالي سيكون قاسياً ولا يوجد أي عامل يدعو للتحسّن والظروف صعبة.
وأوضح شعرون لإذاعة “شام إف إم” المحلية، أنه كلما زاد الطلب على الكهرباء ستكون هناك زيادة بعدد ساعات التقنين.
وأضاف: “لا يوجد برنامج تقنين ثابت وهو متغيّر بحسب الحالة والكميات، وحالياً في دمشق يطبق 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مشيراً إلى أن السبب في ذلك هو نقص كميات الغاز، وتوجد حالياً استطاعة ٢٠٠٠ ميغا واط فقط توزع على جميع المحافظات”.
وتابع: “لم نتفاجأ وكنا مستعدّين لهذا الموضوع ونتأسّف من المواطنين ولكن علينا التحمّل قليلاً خلال الفترة الحالية”، لافتاً إلى أنه ومع بداية السنة سيساهم مشروع الربط في تحقيق استقرار الشبكة”.
من جهة ثانية، اشتكى السوريون مؤخّراً من تأثّر تغطية الاتصالات وضعفها أو غيابها خلال انقطاع الكهرباء، ليعلّق شعرون على ذلك قائلاً: “الانقطاع الطويل يؤثّر على مجموعات البث للاتصالات عند غياب الشحن عنها لأنها تعمل على البطاريات، ولكن أغلب المحطّات تعمل على الطاقة البديلة، وللمياه أولوية على الاتصالات حالياً بمراعاة التقنين”.
وكان مصدر رسمي في وزارة الكهرباء قال: “ربما يكون فصل الشتاء لهذا العام هو الأصعب كهربائياً بفعل تراجع توريدات حوامل الطاقة التي انخفضت خلال الأيام الأخيرة بحدود مليوني متر مكعب من مادة الغاز وما يمثل أكثر من 20% من حجم التوريدات اليومية رافقته ارتفاعات في الطلب خلال الأيام الأخيرة ما بين 20-30%، الأمر الذي أسهم بزيادة ساعات التقنين ونشاط الحماية الترددية على الشبكات بسبب ارتفاع الحمولات، حسب صحيفة “الوطن” المحلية.
الربط الكهربائي الثلاثي من الأردن وصولاً إلى لبنان سيكون حلاً مهماً.. وزارة الكهرباء: الشتاء الحالي قد يكون الأصعب
يشتكي السوريون مؤخّراً من ازدياد ساعات التقنين الكهربائي، خاصة وأن ذلك تزامن مع قدوم فصل الشتاء والأجواء الباردة، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المناطق إلى 6 قطع مقابل ساعة وصل فقط.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية”، عن مصدر رسمي في وزارة الكهرباء قوله: “ربما يكون فصل الشتاء لهذا العام هو الأصعب كهربائياً بفعل تراجع توريدات حوامل الطاقة التي انخفضت خلال الأيام الأخيرة بحدود مليوني متر مكعب من مادة الغاز وما يمثل أكثر من 20% من حجم التوريدات اليومية رافقته ارتفاعات في الطلب خلال الأيام الأخيرة ما بين 20-30%، الأمر الذي أسهم بزيادة ساعات التقنين ونشاط الحماية الترددية على الشبكات بسبب ارتفاع الحمولات”، مبيّناً أنه “مع بداية البرد يتّجه معظم المواطنين لتشغيل السخّانات والمدافئ الكهربائية ريثما يتم تأمين وتركيب وسائل التدفئة التقليدية (الصوبية) في حال تم تأمين المحروقات، وهو سبب مباشر لارتفاع الطلب على الكهرباء وارتفاع الحمولات التي تسبّب زيادة في ساعات التقنين”.
وعن الحلول المتاحة التي يمكن أن تسهم في تحسّن الواقع الكهربائي، بيّن أن الحل المباشر يكمن في تحسّن توريدات حوامل الطاقة تحديداً مادة الغاز لكون معظم محطّات التوليد العاملة تعتمد على الغاز في التشغيل والتوليد وهو رهن تحسّن الظروف العامة في البلد وقدرة الحكومة على تأمين كمّيات أفضل من الحالية.
وكشف المصدر المذكور أن هناك 600 ميغا واط ستكون على الشبكة مع نهاية العام الجاري قادمة من محطات الزارة في حماة ومحطة حلب، ومحطة الرستين في اللاذقية وهو ما يسهم في تحسّن نسبي في الطاقة الكهربائية، في حين هناك العديد من الحلول والمشاريع تعمل عليها وزارة الكهرباء وتحسّن الطاقة الكهربائية بشكل كبير لكنها تحتاج إلى وقت حتى يتم إنجازها ودخولها حيز التنفيذ بشكل كبير.
وعن الحلول لمشكلة الحماية الترددية، بيّن أنه قد يمثّل الربط الكهربائي الثلاثي من الأردن وصولاً إلى لبنان حلاً مهماً للانقطاعات التي تتسبّب بها الحمايات الترددية على الشبكة ويحقق حالة استقرار أوسع على الشبكة المحلية وربما يسهم في تراجع معدل الانقطاعات التي تتسبب بها الحماية الترددية حتى 90%، حسب “الوطن”.
وكان المصدر المذكور قد رأى أن القطاع الكهربائي يتجه نحو ترميم نفسه وتطوير كفاءة العمل فيه بعد ما تعرض له من ضرر واسع خلال السنوات الماضية.
طرد فندق “الإيوان” في دمشق، لاعبي فريق الوحدة لكرة القدم والسلة بسبب مشاكل منها “الأركيلة” واستغلال فريق “الناشئين” لخدمتهم.
وقال رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور نادي الوحدة مهند طه لـ”شام أف أم” أن الفندق الذي يقيم فيه لاعبو الوحدة طردهم بسبب مشاكل تتعلّق بتناول عددٍ منهم “للأركيلة”.
وبحسب طه، فإن إدارة الفندق أكدت أنها لن تستقبل اللاعبين مجدداً، وتم تأمينهم في فندق آخر، مضيفاً: “فريقا الرجال والسيدات يتناولون الأركيلة في الفندق، ويستخدمون الناشئين لخدمتهم أثناء ذلك وهذا شيء معيب”.
وأشار رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور نادي الوحدة، إلى أنه طلب من الناشئين من خارج دمشق المغادرة “فنحن غير قادرين على تحمّل مسؤوليتهم” بحسب ما أوضح.
إلى ذلك، أكد طه أنه تم إعطاء رواتب للاعبين من أسبوع وبقي لهم راتب واحد، لكنهم مارسوا نوعاً من الضغط على اللجنة ورفضوا النزول للتدريبات وتم حل الأمر فيما بعد.
وفي ختام حديثه، اعتبر طه أن نادي الوحدة مليء بالمشاكل والحل هو انتخاب إدارة جديدة وإلا فالوضع سيكون أسوأ من ذلك.
يُذكر أنه تم أواخر الشهر الماضي، حل مجلس إدارة نادي الوحدة قانونياً بعد تقديم أكثر من نصف أعضاء مجلس إدارة النادي استقالاتهم، وتم تشكيل لجنة مؤلفة من مهند طه رئيساً للجنة، وعمر حسينو وإياد عبد الكريم أعضاء فيها، فيما قدّم مدرب نادي الوحدة لكرة القدم عسّاف خليفة استقالته عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، قال فيه: “لم يعتد أن يكون تابعاً لأي أحد في يوم من الأيام، وقرار استقالته من تدريب الوحدة جاء بعد الاستهتار بهذا النادي من قبل قيادي رياضي تأمّلنا فيه خيراً”.
نشرت لمى الرهونجي، زوجة الممثل يزن السيد، “ستوري” عبر حسابها على إنستغرام تراجعت بها عن خبر طلاقها، بعد أن نشرت صباح اليوم أنها تطلّقت من الممثل السوري.
وكتبت الرهونجي أنها لن تقول لمتابعيها بأن حسابها قد تعرّض للاختراق بسبب خبر الطلاق ولكنها كانت غاضبة، “مشكلة وخلصت يعني ما اتطلقنا.. بالعادة أنا ما بعصب وبالي طويل بس شكلها الكهربا مأثرة على نفسيتي”.
وأشارت إلى أنها اكتشفت الناس التي تحبها والناس الحقودة بعد هذه الحادثة.
فيما لم يعلّق الممثل يزن السيد على الحادثة .
وكانت لمى الرهونجي قد نشرت صباح اليوم “ستوري” عبر حسابها على إنستغرام كتبت به: “حابة خبر الكل إني اطلقت.. شكراً إلك يزن السيد”.
كما نشرت “ستوري” أخرى قالت فيها إنها انفصلت ورفضت أي اتصال أو تواصل معها وأضافت: “ما حدا يعطيني مواعظ تشمتي الناس فيكي”، مبينةً أنها لا تهتم لآراء الناس والذي يهمها بالدرجة الأولى هي سعادتها وراحتها، “كل واحد يوفّر رأيه لنفسه لو سمحتو”.
واعتبرت الرهونجي أن الطلاق أمر عادي جداً والأهم هو راحة البال قائلةً: “قصة وخلصت وصفحة وطويتها.. ليش كتير مكبرين الموضوع”.
لكن بعد عدّة ساعات حذفت لمى الرهونجي “الستوري” من حسابها دون الكشف عن أي تفاصيل تخص الانفصال أو حذف القصص ما أثار تساؤلات المتابعين فيما إذا كانت قد تراجعت عن قرارها.
يذكر أن السيد تزوج من الرهونجي عام 2018 بعد طلاقه من زوجته السابقة فلك الفقير والتي رُزق منها بابنه يعرب، كما رُزقت الرهونجي والسيد بطفلهما آدم قبل شهرين وهو ابنهما الأول.