أعلن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن هناك ثلاثة آلاف شقة سكنية قيد البناء ضمن ما يقارب الـ 60 برجاً، وسيتم استكمال عملية البناء ليصل العدد إلى 345 برجاً أي ما يقارب 14 ألف شقة سكنية، كما سيتم الإعلان خلال 3 أشهر عن تخصيص هذه الشقق للمكتتبين وفق برنامج زمني محدد.
وجاء حديث خميس خلال اطلاعه على المراحل التي وصل إليها مشروع السكن الشبابي في منطقة الديماس، وذلك برفقة وزير الأشغال العامة والإسكان ومحافظ ريف دمشق، بحسب موقع “رئاسة مجلس الوزراء“.
كما أوضح رئيس مجلس الوزراء أن هناك عدة مشروعات تنموية وتطويرية تم تنفيذها بشكل كامل في قطاع الاتصالات وغيره رغم ظروف الحرب.
بدوره، بيّن وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن تكلفة البناء الإداري لهيئة الاتصالات اللاسلكية تقدر بنحو مليار وأربعمئة مليون ليرة سورية، مشيراً إلى أن الهدف منه تجميع العاملين البالغ عددهم نحو 300 عامل كانوا موزعين على عدة مفاصل ضمن دمشق.
ونوه وزير الاتصالات إلى أن الوزارة ستطلق في الـ 16 من الشهر الجاري مشروع التوقيع الإلكتروني الذي ينعكس إيجاباً على ملف الحكومة الإلكترونية، لافتاً إلى أن هناك عدة مشروعات في الهيئة لها علاقة بخدمة المواطنين مثل مشروع “راديو تكسي”.
ولفت مدير عام المؤسسة العامة للإسكان الدكتور معلا الخضر إلى أن مساحة مشروع السكن الشبابي تبلغ 500 هكتار ويتم العمل في الأبراج من قبل شركات الإنشاءات العامة وبعض شركات القطاع الخاص، بينما ستبدأ الشركة العامة للطرق والجسور بالعمل على إنشاء الطرقات اللازمة في الموقع.
وفي 7 من شهر آب الفائت، نفى مصدر رسمي في وزارة الأشغال العامة والإسكان حدوث أي تلاعب في عملية الدور، مؤكداً أن التخصيص يكون حسب دور المواطن ورقم الاكتتاب، وخاصة أن هذا الأمر مدقق ومراقب وهناك لجان مشكلة كما هناك إشراف ومتابعة.