خاص|| أثر برس بعد العاصفة التي حصلت خلال الفترة الماضية في العديد من المناطق السورية والتي تسببت بوفاة شاب إثر سقوط شجرة عليه، تساءل بعض السوريين عن سبب عدم قيام المعنيين بإزالة الأشجار “اليابسة أو الهرمة” خاصة وأنها باتت تشكل خطراً.
وفي السياق، أكد مدير زراعة ريف دمشق م.عرفان زيادة لـ”اثر” أن تقليم الأشجار الحراجية والمثمرة بالطرق العلمية هو الحل الأمثل لتفادي اقتلاعها أثناء العواصف؛ مضيفاً: “هناك عشرات الطلبات يومياً تقدم لإزالة الأشجار، والمحالة من مديرية الحدائق في محافظة دمشق تتم معالجتها بعد الكشف الحسي من قبل لجنة فنية من المختصين في هذا المجال؛ علماً أن الموافقة لا تتم إلا ضمن شروط وقرار هذه اللجنة بعد استكمال الثبوتيات القانونية لكل حالة”.
وأكد زيادة لـ “أثر” أنه يتم حالياً التنسيق مع مديرية الحدائق لمعالجة وضع الأشجار التي تضررت بفعل العاصفة بالسرعة الكلية.
بدوره، مدير الحدائق في محافظة دمشق م.سومر فرفور قال لـ “أثر”: “نحن كمديرية حدائق لا نستطيع إزالة أو قطع أي شجرة إذا لم تكن لدينا موافقة من مديرية الزراعة”؛ متابعاً: “حصلنا على بعض الموافقات والباقي لم نحصل عليها، وعدد منها جاري الكشف عليها من قبل لجنة مشكّلة من مديرية الزراعة، مع العلم يوجد بعض الأشجار المجوفة التي لم نحصل على موافقة لإزالتها”.
وأضاف مدير الحدائق في محافظة دمشق: “مديرية الحدائق مهمتها القيام بجولات وبناءً عليها نرفع الكتب لمديرية الزراعة وبعدها يصدر القرار بإزالتها أو عدم إزالتها”.
يذكر أنه توفي شاب وأصيب آخرون جراء العاصفة الهوائية التي شهدتها العاصمة قبل أيام، والتي نتجت عنها أيضاً أضرار مادية إثر سقوط عدد من الأشجار على السيارات المركونة.
وقالت مصادر طبية لـ”أثر” في وقت سابق: “توفي شاب من طلاب كلية الطب في جامعة دمشق إثر وقوع شجرة عليه في حديقة تشرين إثر العاصفة الهوائية القوية، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح طفيفة أثناء تواجدهم بأحد مطاعم المزة نتيجة وقوع شجرة عليهم وتم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج المناسب”.
وكان مدير الحدائق في محافظة دمشق سومر فرفور أوضح لـ”أثر” حينها أن سقوط الأشجار تركز في محور شيخ سعد – الربوة – المالكي – أبو رمانة وصولاً إلى الجبة إضافة إلى البرامكة – ابن عساكر والصناعة وكفرسوسة وباب الجابية، لافتاً إلى أن 10 أشجار سقطت بشكل كامل إضافة لسقوط عشرات الأغصان.
دينا عبد