أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريح لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن إيران ليست بانتظار خروج دونالد ترامب من الرئاسة في أمريكا.
ووفقاً للوكالة الأمريكية، فإن ظريف علق على تصريحات بعض المسؤولين الأوروبيين الذين طلبوا من إيران التريث في خفض التزاماتها النووية حتى انتهاء ولاية ترامب الرئاسية لعل الرئيس الأمريكي القادم بعد ترامب يقرر العودة إلى الاتفاق النووي من جديد، قائلاً: “إيران لاتنتظر خروج ترامب من الرئاسة، فليس هناك أي بلد حكيم يبني سياسته على أساس شيء لا يمكن السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال”.
وحول الأنباء التي تتحدث مؤخراً عن المفاوضات بين إيران وأمريكا، قال ظريف: “إيران لم تترك طاولة المفاوضات بل إن الأمريكيين هم الذين تركوها وبإمكانهم العودة ويعرفون كيف يعودون إليها”.
وتطرق ظريف للحديث عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة من قبل القوة البحرية البريطانية في المياه الدولية لجبل طارق، مشدداً على أن ليس لبريطانيا أي حق في توقيف الناقلة الحاملة للنفط الإيراني معتبراً تصرفهم بمثابة “قرصنة بحرية”.
من جهة ثانية، نقلت وكالة “تاس” الروسية، عن وزير الخارجية الإيراني توضيحه عن الاتفاق النووي والتزام الدول الأوروبية “بريطانيا وفرنسا وألمانيا” فيه، حيث قال: “بالرغم من وجود علاقات تجارية بين طهران وكل من روسيا والصين، إلا ان ذلك لا يكفي وعلى الدول الأوروبية أيضاً أن تفي بالتزاماتها بشأن إقامة علاقات تجارية طبيعية مع إيران”.
وتوقع ظريف خلال زيارته لنيويورك، أن تفي الدول الأوروبية بالتزاماتها فيما يخص إقامة علاقات اقتصادية طبيعية بين إيران وسائر الدول الأخرى.
يشار إلى أن حديث ظريف جاء على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي – الاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة، وسيغادر بعدها إلى العاصمة الفنزويلية كاراكس للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.