أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

وزير الأمن الإسرائيلي السابق: أيدينا ملطّخة بدماء عائلة الدوابشة

by Athr Press

لا يتوانى وزير الأمن “الإسرائيلي” السابق “موشيه يعالون” من انتقاد الحكومة كلما سنحت له الفرصة، وفي هذه المرة حمل الحكومة مسؤولية مقتل عائلتي الدوابشة و”هينكن”.

هذا وهاجم وزير الأمن “الإسرائيلي” السابق، “موشي يعلون”، عدداً من وزراء “الحكومة الإسرائيلية” وأعضاء كنيست من “الائتلاف الحاكم”، الذي سبق له وأن كان جزءاً منه قبل نحو عام أو أكثر، قبل أن يستقيل عقب الخلاف مع “نتنياهو”.

وفي مقطع فيديو مصور نشرته القناة الإسرائيلية “السابعة” قال يعالون: “حين جاء الجنود لإجلاء بيوت المستوطنين واستقبلهم المستوطنون بإلقاء الحجارة، وقف هناك وزير المعارف نفتالي بنيت، ولم يكلف نفسه بالقول سوى أن التهم تتولاها المحكمة العليا”.

وأضاف: “لذلك علينا ألا نستغرب بعد ذلك عندما يقتلع المستوطنون شجر الزيتون للعرب، أو حين يحرقون المساجد أو الكنائس، أو حتى يحرقون عائلة في قرية دوما، وهي عائلة الدوابشة الملطّخة أيدينا بدمائهم، كما هي ملطخة كذلك بدماء عائلة هينكن”.

فيما قضى 3 أفراد من عائلة دوابشة الفلسطينية، حرقاً في قرية دوما قرب نابلس على أيدي مستوطنين، وبعد ذلك بأيام قتلت خلية لحماس مستوطنا وزوجته من عائلة هنكين قرب نابلس أيضا.

وهاجم يعلون أيضاً وزيرة الثقافة ميري ريغيف قائلاً: “عندما سمعت وزيرة الحكومة وهي تقول أن على الحكومة السيطرة على الإعلام، فإنني ارتجف وارتعد، حتى رئيس الائتلاف يقول أن الحزب الحاكم يجب أن يسيطر على الإعلام”.

وتابع يعالون في حديثه الذي أثار غضب “اليمين الإسرائيلي” قائلاً: “حتى أردوغان لا يجرؤ على الإدلاء بتصريحات كهذه، هو يريد قول ذلك، لكنه يعرف جيداً أنه من الخطأ التفوه بها، ولذلك فإنه لا يستطيع الخروج وقول هذه الجملة”.

ومن الجدير بالذكر أن قبل حدوث واقعة عائلة الدوابشة بأيام قررت المحكمة العليا “الإسرائيلية” هدم مبنيين أقامهما مستوطنون على أراض فلسطينية في مستوطنة “بيت إيل”، فيما قام مستوطنون من مستوطنتي “يحي” و”ويش كودش” بإضرام النيران في منزلي سعد ومأمون دوابشة، وخُطت شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل “يحي الانتقام” و”انتقام المسيح”، وفر المهاجمون بعدها.

 

اقرأ أيضاً