أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

واشنطن ترسل مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى الشرق السوري

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من العراق.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” في اليعربية أقصى شمال شرقي البلاد، أن رتلاً مؤلفاً من 55 آلية بين ناقلات وشاحنات دخل مساء الإثنين 18 كانون الأول الجاري، إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد بريف اليعربية، قادماً من العراق ورافقته آليات عسكرية ترفع العلم الأمريكي.

وأضاف المصدر أن الرتل توجه من معبر الوليد إلى مطار خراب الجير حيث مقر القاعدة الأمريكية في المنطقة، وأفرغ حمولته داخل المطار.

وقبل يومين هبطت في القاعدة الأمريكية في الشدادي بالحسكة طائرة أمريكية محمّلة بتعزيزات عسكرية ولوجستية.

وفي سياق متصل، أطلقت القوات الأمريكية بتاريخ 10 كانون الأول الجاري، مناورات عسكرية بمسمى “السهم الأزرق” بالمشاركة مع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، ويوم الجمعة 15 الشهر الجاري، زار قائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مايكل كوريلا، القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وقال: “توفر هذه الزيارات رؤى قيمة لا يمكن الحصول عليها من دون زيارة المنطقة ورؤيتها مباشرة”.

وتتزامن هذه التحركات الأمريكية مع تهديدات عدة تواجهها القوات الأمريكية وحلفاؤها شرقي سوريا، إذ تتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لاستهدافات مكثفة تنفذها حركات المقاومة، ووفق إحصائيات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فإن عدد الاستهدافات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، تجاوز الـ100 استهداف، وذلك رداً على الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

ومن جانب آخر، تتعرض “قسد” التي تعد الشريك المحلي لواشنطن، لاستهدافات شبه يومية من قوات العشائر العربية، التي أعلنت نيتها للقضاء على سيطرة “قسد” على مناطقها، إذ أعلنت في 30 أيلول الفائت تشكيل قوة عسكرية لمواجهة سيطرة “قسد” على مناطقها.

وعرّضت هذه التهديدات الإدارة الأمريكية لانتقادات عدة من قبل ديبلوماسيين ومختصين أمريكيين، إذ طالب بعضهم الولايات المتحدة بإيضاح مهمة القوات الأمريكية في سوريا.

يشار إلى أنه في 7 كانون الأول الجاري رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون قدمه السيناتور الجمهوري راند بول، ينص على سحب القوات الأمريكية من سوريا، وكان يستند مشروع قانون بول، الذي تم تقديمه في 15 تشرين الثاني الجاري، إلى “قرار سلطات الحرب” الذي ينص على أن إدارة الرئيس جو بايدن مطالبة بإخراج الجيش الأمريكي من الأعمال العدائية من دون إعلان الحرب من الكونغرس.

الحسكة 

اقرأ أيضاً