رجحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن يبلغ العدد الإجمالي للقوات الأمريكية التي ستتواجد في سورية حوالي 900 فرد، أي ما يقرب من 1000ألف عسكري.
وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن 250 من القوات الأمريكية ستبقى في محافظة دير الزور شرق سورية، فيما سيبلغ عدد العسكريين الأمريكيين الذين سيبقون في محيط حقول النفط نحو 500 جندي. وهناك من سيبقى في منطقة التنف (القاعدة العسكرية الأمريكية شرق سورية).
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في الـ9 من أكتوبر الجاري بدء سحب قواتها من سورية تزامنا مع عملية “نبع السلام” التركية في شمال شرق سورية، لكنها أكدت لاحقاً أنها ستحتفظ بمجموعة من قواتها هناك لضمان السيطرة على حقول النفط وحمايتها، بحجة ضمان عدم عودة تنظيم “داعش” إلى مناطق في شمال شرق سورية.
وأعلن الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي أنه يعزز وضعه في سورية بقوات إضافية ميكانيكية، للحيلولة دون السيطرة على حقول النفط من قبل فلول “داعش” أو جهات أخرى (حسب زعمه) .
تجدر الإشارة إلى أن قرار الرئيس الأمريكي الذي يقضي بأن تدير شركات النفط الأمريكية حقول النفط السورية، لاقى انتقادات العديد من الشخصيات القانونية في الولايات المتحدة في حين وصفه آخرون بأنه يعتبر جريمة حرب.