أكد الأطباء أنه يجب عدم التسرع في إعطاء الأطفال أدوية خافضة للحرارة، كون الحرارة قد تكون استجابة من الجسم للميكروب، وبداية مقاومته.
وقدم الأطباء 8 نصائح ينبغي الانتباه لها قبل منح الطفل أدوية خافضة للحرارة، في ظل كثرة استعمالها هذه الفترة كون أحد أبرز أعراض الإصابة بفايروس كورونا المستجد هو ارتفاع درجة الحرارة.
أبرز النصائح هي ما يلي:
ـ لا ينجح الدواء في خفض الحرارة دائماً، إذا كان سبب ارتفاع الحرارة عدوى فيروسية ستستمر الحمى من 3 إلى 5 أَيام حتى تتغلب مناعة الطفل على الفايروس.
ـ إذا كان الطفل رضيعاً ولم يتم عامه الأول، يجب استشارة الطبيب قبل الاستعانة بخافض الحرارة.
ـ يجب قياس حرارة الطفل وإذا كانت أقل من 37.8 لا داعي لتناول خافض الحرارة.
ـ يجب التأكد من أن الطفل لا يتناول أدوية أخرى تتفاعل مع مركب الباراسيتامول، الذي يعد المادة الفعالة في خوافض الحرارة.
ـ يجب مراجعة الجرعة المناسبة للطفل حسب عمره ووزنه، حتى لا يتناول جرعة زائدة.
ـ لا يجب أن يتناول الطفل خافض الحرارة عقب حصوله على التحصينات أو التطعيمات حتى لو كانت الحرارة مرتفعة كون ذلك يؤثر بالسلب على تأثير لقاح التطعيم.
ـ باراسيتامول لا يتم وصفه للحرارة فقط وإنما لتسكين الألم أيضاً، وإذا كان الطفل غير منزعج من الحرارة المرتفعة لا داعي للدواء.
ـ إذا لم تنخفض حرارة الطفل خلال 3 أيام من تناول خافض الحرارة، يجب مراجعة الطبيب فوراً.