أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

مصادر مقربة من الفصائل الموالية لتركيا: أنقرة قلقة جداً بشأن مصير إدلب

by Athr Press Z

تستمر تركيا في محاولاتها لإقناع الفصائل الموالية لها و”جبهة النصرة” بتنفيذ بنود اتفاق إدلب، وأشارت مصادر مقربة من الفصائل أن تركيا تكثف محاولاتها لأنها تخشى من لجوء القوات السورية إلى العمل العسكري.

وأكدت صحيفة “الوطن” السورية أن أنقرة أرسلت رسائل شفوية إلى الفصائل المسلحة الموالية لها و”جبهة النصرة”، في إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية، تنذرها فيها من استمرار تعطيل بنود اتفاق إدلب، وقالت فيها: “إن معركة الرافضين لتنفيذ الاتفاق خاسرة حتماً”.
ونقلت “الوطن” عن مصادر مقربة من “الجبهة الوطنية للتحرير” قولها: “إن لجوء أنقرة إلى دبلوماسية الرسائل مرده تخوفها من وصول المنزوعة السلاح، إلى طريق مسدود خلال وقت قريب ما لم يجر تحريك ملف البند الثاني من الاتفاق الخاص بانسحاب التنظيمات الإرهابية من المنطقة”.
ولفتت إلى أن الرسالة الأخيرة التي أرسلتها تركيا قبل يومين جاءت حازمة، وتنذر بعواقب وخيمة لفشل اتفاق سوتشي، على إدلب ولجوء القوات السورية إلى القوة كسبيل وحيد لطرد الإرهابيين من آخر معقل لهم في البلاد، ما دفع “الجبهة الوطنية للتحرير” إلى مواصلة سحب سلاحها الثقيل من المنطقة “المنزوعة السلاح” غرب وشمال غرب المدينة في منطقتي الزهراء والبحوث العلمية، بعد سحب جزئي للسلاح مع حلول موعد استحقاقه في 10 الشهر الجاري.

وأكدت مصادر “الوطن” أن تركيا مستمرة بالضغط على الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” لمواصلة سحب سلاحها الثقيل ثم سحب مسلحيها من المنطقة “المنزوعة السلاح” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي وأرياف حلب الجنوبية الغربية والغربية والشمالية بعد انقضاء أسبوع آخر مهلة لسحبهم في 15 الجاري، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يتم تنفيذ اتفاق سوتشي، من قبل “جبهة النصرة” قبل موعد انعقاد القمة الرئاسية الرباعية التركية-الروسية-الفرنسية-الألمانية في اسطنبول 27 الشهر الجاري.

ومن جهتها أكد “المرصد” المعارض أن “جبهة النصرة” استغلت مهلة تنفيذ اتفاق سوتشي، بالقيام عدد من الممارسات المضرة بالمدنيين في إدلب، حيث صعدت عمليات الاعتقالات والاغتيالات التي ألحقت الضرر بالمدنيين.

اقرأ أيضاً