أثر برس

السبت - 4 مايو - 2024

Search

مشاكل بالجملة في المنطقة الصناعية بمدينة حماة.. مطالب بتأمين مياه وكهرباء واتصالات وإطفاء وحراسة

by Athr Press G

خاص || أثر برس وردت لـ”أثر” شكاوى من المنطقة الصناعية في مدينة حماة، حول نقص بعض الخدمات أو عدم متابعة الجهات المسؤولة لبعضها الآخر.

– الكهرباء والمياه والاتصالات:

أكد مختار المنطقة الصناعية في مدينة حماة عدنان عسكر لـ”أثر” أن المنطقة زُودت بخط معفى من التقنين، إلا أن الكهرباء تنقطع لساعة وأحياناً ساعتين وأحياناً أربع ساعات، خاصة في الفترة الصباحية في حين أن التغذية الكهربائية لا تنقطع إطلاقاً في الفترة المسائية وتستمر حتى ساعات الصباح الأولى، بما في ذلك يوم الجمعة الذي تغلق فيه المحال أبوابها، ما يعيق تنفيذ الأعمال الصناعية.

وبالنسبة للمياه، لفت إلى أن تقديرات قيمة الفاتورة غير دقيقة، شارحاً أن المؤشر يقدر كميات بسيطة لاستهلاك الكمية خلال العام، ثم يتفاجأ بعض الحرفيين بفاتورة تبلغ نحو مليون ليرة نهاية العام.

كما أشار عسكر إلى انقطاع اتصالات الهاتف الأرضي والإنترنت عند انقطاع الكهرباء، عن المنطقة كلها.

– التموين والحراسة:

بيّن مختار المنطقة الصناعية في مدينة حماة أنه أمام هذا التجمع الحرفي والصناعي الكبير لا توجد صالة تبيع المواد التموينية وسائر المواد التي تباع عادة في المؤسسات الاستهلاكية، مطالباً بإحداث صالة استهلاكية أو على الأقل قيام السورية للتجارة بتسيير سيارة جوالة تبيع أهم المواد التي يحتاجها أهالي المنطقة الصناعية والموجودة في الصالات من مواد البطاقة التموينية إلى اللحوم وغيرها، التي تعتبر أقل سعراً من السوق، لا سيما أن هذا الأسلوب كان متبعاً قبل الأزمة.

وفي سياق متصل شدد المصدر على ضرورة تفعيل الحراسة الذاتية التي تنطلق من الحرفيين أنفسهم، باختيار قسم منهم للحراسة، مقابل دفع الباقي لرسوم معينة تعطى كأجور لقاء هذا العمل، معبراً أن هذا أيضاً كان متبعاً منذ سنوات مضت لدى اتحاد الحرفيين في حماة، منوهاً لأن أهمية تفعيل الحراسة الذاتية تبدو في ظرف ازدادت فيه السرقات في الآونة الأخيرة، رغم متابعة مخفر الشرطة الموجود.

– الحاجة لسيارة إطفاء:

وفي السياق نفسه، ذكر مختار المنطقة الصناعية في مدينة حماة أن هناك حاجة ماسة لتخصيص وتجهيز سيارة إطفاء وسط المدينة الصناعية، حيث أن المدينة الصناعية تتعامل كثيراً بمواد قابلة للاشتعال (غاز- بنزين – مازوت – اسفنج وغيرها)، وحصلت حرائقَ خلال الفترة الماضية خلفت بعض الإصابات والوفيات( كما في الفرن الحراري ومعملي الشوكولا والبطاريات).

واختتم المصدر حديثه لـ”أثر” بالإشارة إلى عدم وجود تعاون بين حرفيي الصناعة واتحاد الحرفيين في حماة، على اعتبار أن الأخير لا يقدم خدمات فعلية بحسب تعبيره، لذلك فقسم كبير من الحرفيين لا ينتسب  إلى الاتحاد، خصوصاً (والكلام لمختار المنطقة الصناعية) أن قسماً منهم سجل على توسع  المنطقة الصناعية لاستثمار محل منذ أكثرن 25 عاماً، وقامت الجهات المختصة بتوزيع المقاسم الصناعية على المعامل، هذا وتحتوي المدينة الصناعية في حماة على مهن كثيرة من صيانة وتصويج ودهان وكهرباء السيارات وبيع قطع التبديل والبلور وصك المفاتيح وصيانة الأقفال وغسيل السيارات وسواها.

أيمن الفاعل – حماة

اقرأ أيضاً