كشف عضوٌ في الهيئة السياسية لأحد أحزاب “المجلس الوطني الكردي” المعارض عبد الله كدو، أن الخطوط العريضة من الاتفاق حول ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” عند الحدود السورية-التركية تم إنجازها خلال المحادثات الأمريكية-التركية.
ونقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عن كدو، قوله: “ما زالت اللقاءات الأمريكية-التركية مستمرة عبر لجان خاصة، وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن الخطوط العريضة من الاتفاق قد أُنجزت”، مشيراً إلى وجود خلافات حول بعض النقاط المتعلقة بإدارة هذه المنطقة، حيث قال: “ثمَّة خلاف على عمق المنطقة الآمنة، و كيفية الإشراف عليها والإدارة فيها، إضافة إلى وضع قوات سوريا الديمقراطية التي ترفضها تركيا”.
ولفت كدو إلى أن التطورات الميدانية التي تشهدها محافظة إدلب كانت سبباً في الإسراع بالمحادثات التركية-الأمريكية حول “المنطقة الآمنة”، وعبّر عن هذا قائلاً: “المستجدات والاستقطابات السياسية والميدانية، خاصة ما يجري في منطقة إدلب، تشير إلى أن التوافق التركي-الأمريكي، والمقبول لدى القوى السياسية المحلية .. سيحصل”.
وفي وقت سابق أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان المشاورات حول كيفية إقامة “المنطقة الآمنة” في الشمال السوري، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
يذكر أن الدولة السورية تؤكد باستمرار على عدم شرعية هذا المشروع، مشيرة إلى أنه مشروع يهدف إلى احتلال الأراضي السورية وتقسيمها.