أثارت صور الممثل المصري محمد صبحي أثناء زيارته إلى دمشق انتقاداً واسعاً بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره جنباً إلى جنب مع نائبة الأسد ومفتي سوريا.
إذ شن مغردون ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة ضد محمد صبحي بعد لقائه والتقاطه صوراً تذكارية مع نائبة الرئيس السوري، نجاح العطار، كما ظهر صبحي في عدة صور أخرى مع مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون.
محمد صبحي مع نائبة الرئيس السوري
وحضر محمد صبحي إلى دمشق تلبيةً لدعوة الحكومة السورية وحضور معرض دمشق الدولي في دورته الـ ٥٩، معلناً أنه يساند سوريا البلد العربي، ويشارك الشعب السوري فرحته ويؤيده في مرحلة التعمير والبناء.
وذكرت صفحة صبحي عبر الفيسبوك: “أنا كعربي أتمنى أن تتماسك سوريا وتعبر المؤامرة العالمية لتقسيمها وتهجير شعبها.. نعم ذهبت إلى سوريا لأشارك شعبها فرحتهم”.
وأضافت الصفحة: الفنان محمد صبحي: “نعم سافرت إلى سوريا ولم أسافر “إسرائيل”، نعم سافرت إلى سوريا الغالية” .
الصور المتداولة أثارت انتقادات بين النشطاء، حيث أعرب النشطاء عن غضبهم واستيائهم من صبحي، لإعرابه عن سعادته عبر صفحته “فيس بوك” باستقبال مسؤولي الحكومة السورية له بدمشق، مطالبين صبحي بالتوقف عن إعطاء دروس الأخلاق والمثالية في برامجه.
محمد صبحي مع السفير المصري في سوريا محمد ثروت سليم والسفير السوري في مصر الدكتور رياض السنيح