نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً للصحفي “مايكل سافيز”، يصف بها زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى باكستان لدفع مستحقات حلفائه الذين اشتراهم قبل أعوام.
وجاء في المقال:
وصل محمد بن سلمان إلى باكستان في سياسة جديدة لولي العهد بالتوجه نحو آسيا والاعتماد عليها.
وقبل مد السجاد الأحمر، استقبلت طائرة بن سلمان طائرات “أف-16” ومدفع رشاش مطلي بالذهب، وتكريم على أعلى المستويات في بداية رحلة له في آسيا، التي تهدف إلى إعادة تأهيله وتحسين صورته بعد التشويه الذي تعرضت له في أعقاب مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وبعدما استقبله رئيس الوزراء عمران خان الأمير في سيارة الليموزين من المطار، فإنهما وقعا معاً على صفقة استثمارات بقيمة 20 مليار دولار، تعد ضرورية لحقن الاقتصاد الباكستاني بالمال المطلوب ومواجهة الأزمة الاقتصادية.
وتأتي زيارة ولي العهد إلى الشرق في وقت لم تعد فيه الزيارات محتملة للعواصم الأوروبية بالمستقبل القريب، ومن هنا فإن زيارته للصين والهند وباكستان هي مناسبة لولي العهد لإثبات أنه لا يزال مقبولاً كرجل دولة، فالمكانة مهمة داخل العائلة الحاكمة قبل خارج أسوار القصر الملكي، وقياس المكانة يكون من خلال نظرة العالم وتعامله مع الأمراء في الخارج.