قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة المدارية “مايكل” تحولت إلى إعصار وإنه من المتوقع أن يشتد سريعاً في طريقه لاجتياح الجزء الشمالي الغربي من ولاية فلوريدا، غداً الأربعاء، محملاً برياح تبلغ سرعتها 160 كيلومترا في الساعة على الأقل.
و”مايكل” هو حالياً إعصار من الدرجة الأولى، لكن خبراء الأرصاد توقعوا بأن يشتد لدى بلوغه اليابسة إلى الفئة الثالثة على مقياس سفير سيمبسون ذي الدرجات الخمس مصحوباً بسيول قد تهدد حياة البشر.
وأعلن حاكم فلوريدا، ريك سكوت، يوم الأحد حالة الطوارئ في أكثر من 20 مقاطعة في الولاية مما وضع أكثر من 5 آلاف من جنود الحرس الوطني في حالة تأهب.
وكتب سكوت على “تويتر” يوم الاثنين: “على العائلات انتهاز الفرصة اليوم لضمان أن يكون لديها ما يكفيها من الغذاء والماء لمدة 3 أيام فضلاً عن كل ما تحتاجه من أدوية”.
وأضاف: “ينبغي على كل عائلة أن تكون مستعدة، نستطيع بناء منازلكم لكن لن نستطيع أن نعيد لكم حياتكم”.
وكان “مايكل” مصحوباً بريح عاتية ومحملا بأمطار غزيرة سقطت الأحد والاثنين على أجزاء من المكسيك وكوبا لدى مروره في الكاريبي.
وبعد أن يضرب فلوريدا من المتوقع أن تتحرك العاصفة يومي الأربعاء والخميس صوب الشمال الشرقي على ساحل الأطلسي نحو ولايتي نورث وساوث كارولينا اللتين لا تزالان تتعافيان من آثار الإعصار “فلورنس” الذي ضرب المنطقة الشهر الماضي.