أكد خبراء علم النفس أن هناك علاقة قوية تربط الملابس بالمرأة، حيث يدل اللون الذي تفضله في الملابس وطبيعة ملابسها على شخصيتها وحالتها النفسية، على عكس الرجل تماماً الذي لا يربط حالته النفسية بالملابس أي صلة.
وأشار الخبراء إلى أن المرأة يمكن أن تستهلك أكثر من 14 دقيقة لاختيار ملابسها، وذلك يعود إلى ارتباط هذا الأمر بالملابس، حيث قالت خبيرة الموضة آلاء سعد: “الملابس هي جزء أساسي من هوية الفرد وتوصل إشارات عن الحالة النفسية التي تمر بها المرأة، فضلاًعن كونها تشكل الانطباع الأولي للشخص”.
فيما أشار خبراء آخرون إلى أن اللون الذي تفضله المرأة يعتبر مفتاح لصفات محددة في شخصيتها، مؤكدين أن اللون الذي تفضلة المرأة يعكس ما إذا كانت شخصيتها مسالمة أم حادة أو هادئة.
لكن لا يمكن أخذ فكرة عن شخصية المرأة من لون ملابسها فوراً، لأن الحالة المزاجية أيضاً لها تأثير كبير أيضاً، حيث أفاد أخصائيو علم النفس أنه عندما تكن نفسية المرأة مضطربة تفضل ارتداء ألوان غامقة، أما من تتمتع بشخصية منظمة فملابسها تكون مهندمة، أما التي ترتدي الألوان الفاقعة والملفتة فشخصيتها تكون هستيرية، والمرأة الواثقة بنفسها والتي تتمتع بالعقلانية فتكون ملابسها دوماً بسيطة ألوانها جريئة ولكنها ليست لافتة.
وأشار الخبراء إلى أن المرأة ذات الشخصية الضعيفة تميل إلى الثياب غير اللافته، وتلك التي تنتقي ملابسها بعناية فائقة فكتون امرأة جادة تحب الحياة وهادئة وتحترم النظام.
وهناك نساء تتمتع بصفة تفتقدها الكثير وهي التي تستطيع ارتداء ملابسها بسرعة، فهذه المرأة تتمتع بشخصية عملية ومندفعة نحو المخاطر وتهتم بالجوهر وبالشيء الكلي.
وفي السياق ذاته أوضحت قالت خبيرة الموضة آلاء سعد، أفضل صيحات الموضة2018، حيث قالت: “الكارديجان الشتوي يضفي جمالاً على جمالك فلا تتردي بارتداءه لهذا الموسم بطرق مختلفة، وأنصح طويلات القامة بارتداء فساتين الميدي والسراويل الفرنسية مع كعب عالي، أما قصيرات القامة فعليكن ارتداء الفساتين والتنانر القصيرة لأنها تمنح الساقين طولاً أكثر ويجب الابتعاد عن السراويل الفضفاضة والتنانير الواسعة”.
وهذه الدراسات والحقائق تجيب الغالبية العظمى من الرجال الذين ينتقدون تأخر النساء عن مواعيدهن باستمرار، واهتمامهن الذي يصفوه بالمبالغ به في مظهرهن.