كشف العلماء في دراسة حديثة عن وجود وظيفة أساسية ومهمة للخدود الممتلئة التي يتمتع بها الطفل الرضيع.
حيث أوضح العلماء أن للخدود الممتلئة دور أساسي في الرضاعة الطبيعية، لأنه خلال الرضاعة تساعد الوجنتين السمينتين الطفل على تثبيت لسانه جيداً خلال الأكل مما يسهل عليه الرضاعة.
وأضاف العلماء قائلين: “قد لا تلاحظين أن الطفل الرضيع يكون لسانه عموماً أكبر من فمه في المجمل، لهذا إذا لم يكن يتمتع بهذه الخدود السمينة لن يتمكن من التنعم بالرضاعة لأن لسانه سيكون أكبر وسيتسرب الحليب إلى خارج فمه”.
ولفت العلماء إلى وجود سبب آخر لوجود الخدود الممتلئة، فهي خدود جذابة بشكل كبير، إذ أكدت دراسة قامت بها جامعة “أوكسفورد” أن الأطفال الذين يمتلكون خدود ممتلئة على شكل التفاح، محببة جداً على قلوب الكبار وهي عامل الجاذبية لدى الأطفال الصغار، وكون هذه الخدود الجذابة تدفع بالكبار إلى إظهار إعجابهم بهذا الطفل، تكون طريقة يدفع بها الطفل الكبار إلى أداء ردود أفعالهم امامه مما يساعده على الاستجابة إلى ردود فعلهم، ومن هنا يشعر الطفل بما تكنه له من مشاعر وأحاسيس حب وإعجاب.
وختم العلماء كلامهم مبينين أن المولود “المكتنز” أي “سمين الخدود” يلفت الأنظار ويلقى إعجاب الجميع، ففي هذا السن من الجميل جداً أن يمتلك الطفل هذه المعايير لأنه عندما يكبر ستزول هذه الخدود الجذابة، حسب قولهم.