كشفت وسائل إعلامية معارضة عن حصول اجتماع جديد بين السلطات السورية وشخصيات كردية ممثلة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، في مدينة حلب لعقد اتفاق جديد حول مدينة منبج.
وبحسب ما نشرته قناة “العالم” نقلاً عن مصادر معارضة، فإن اجتماعاً عُقد بين السلطات السورية وشخصيات من “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” في حلب حول مستقبل مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولمناقشة عملية تسليم “المربع الأمني” في مدينة منبج للسلطات السورية، بالإضافة لـ”سد تشرين” جنوبي شرق المدينة.
بدوره، أفاد المتحدث الرسمي باسم “المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية” المعارض، المدعو مضر حماد الأسعد، بأن “المجلس العسكري والسياسي في منبج لم ينقطع عن تعامله مع السلطات السورية، حيث يحاول قطع الطريق على تركيا وتسليم منبج والمنطقة عامة إلى الحكومة”.
وعن تفاصيل هذا الاجتماع، قال الأسعد: “إن الاجتماع لشيوخ ووجهاء العشائر والقبائل مع الحكومة الذي عقد في دير حافر، بالإضافة لاجتماع حلب، فسح المجال لمجلس منبج العسكري أن يوقع على كتاب للحكومة من أجل تسليمهم منطقة منبج كاملة”.
فيما نقلت وسائل إعلامية معارضة عن عضو “مكتب العلاقات في تيار المستقبل” الكردي المدعو محمود نوح أن “الاجتماعات والمشاورات السرية بين قسد والحكومة السورية، ستمضي في نهاية المطاف إلى تسليم المناطق التي تسيطر عليها قسد إلى الحكومة”.
وأضاف “نوح”، أن “قسد خسرت مساحات واسعة من المناطق التي كانت تحت سيطرتها، حيث تحولت هذه المناطق إلى سيطرة الأتراك بموافقة الروس والأمريكان، وبالتالي أصبحت مجرد ورقة استخدمتها روسيا وأمريكا لكسب مصالحهم، ولم يبق أمامها منفذ سوى التحالف مع الحكومة السورية”، بحسب قوله.
وسبق وانتشرت أنباء نسبت لصحيفة “الوطن” السورية، عن أن “قسد” ستسلم المنشآت النفطية في الحسكة للسلطات السورية، ومواقع أخرى تحت سيطرتها.