أعلن مشفى المواساة الجامعي عن قرب افتتاح المشروع الخاص بتجهيز عمليات اليوم الواحد، عبر ربط الغرف مع مدرجات الطلاب، ليطّلعوا على إجراء العملية بشكل مباشر، لاسيما مع تعذر إدخال الطلاب إلى غرف العمليات في الأحوال العادية.
وصرح مدير عام المشفى عصام الأمين لصحيفة “الوطن” السورية، أن المشروع المرتقب يعتبر الأول من نوعه على مستوى سوريا، إذ يحتاج غرف عمليات وكاميرات وتوصيلات مع المدرج، لافتاً إلى أن تجهيزه سيكون في قسم الأذنية ضمن المشفى.
كما أوضح الأمين، أنه سيتم أيضاً افتتاح مجموعة مشاريع نوعية خلال الأسابيع القادمة، منها استكمال مشروع “تنظير الهضمية”، وتطبيق نظام الدور الإلكتروني على قسم العينية، والتي تشمل البصريات والشبكية والجول والقرنية والعيادات العينية العامة والقزحية والزرق.
وتابع حديثه، أنه تم مؤخراً بدء تطبيق مشروع الدور الإلكتروني على قسم الأذنية والتي تتضمن 4 عيادات تشمل العامة وتخطيط السمع وجزع الدماغ والمعاوقة السمعية، وذلك بهدف تنظيم حركة التسجيل للمرضى والمراجعة والدور في مختلف الأقسام والعيادات التخصصية، على أن يتم تعميم المشروع على جميع الأقسام والعيادات خلال 3 أشهر.
وتعمل المشفى حالياً على إعادة تأهيل جهاز المرنان والتي بلغت تكلفته 280 مليون ليرة، ليكون في الخدمة خلال شهر، وذلك بعد توقفه لنحو 3 سنوات، إضافة إلى عودة عمل القسطرة القلبية في المشفى منذ 10 أيام وذلك لحالات الأمراض القلبية الإسعافية.
وتأسس مشفى المواساة الجامعي في دمشق عام 1956، ويعد أحد أكبر المشافي الجامعية في سوريا، والتي تقدم أكثر من 7 ملايين خدمة طبية، بنسبة مجانية للمواطنين قدرها 70%.
ومن المتوقع، أن يدخل مشروع المجمع الإسعافي في الخدمة خلال سنتين، وسيتم استقبال 1.500 مواطن بدلاً من 400 مواطن حالياً، مع تأمين مدرج للمناحي الأكاديمية، علماً أن البناء يتضمن 10 طوابق، وسيحقق المشروع نقلة نوعية في المنظومة الإسعافية على مستوى البلاد ككل.