أجرت جامعة “أوكلاند” النيوزيلندية دراسة أكدت فيها أن وجود المزيد من النساء في مناصب السلطة في الشركات، يمكن أن يساعد على إنقاذ كوكب الأرض.
ووجدت الدراسة أن الشركات التي لديها مزيج أكثر توازناً من الرجال والنساء في مجلس إدارتها، حققت تقدماً واضحاً في حماية البيئة مقارنة بالشركات التي يسيطر على إدارتها الرجال.
واكتشف الباحثون أن الأعمال التي يديرها عدد أكبر من النساء، كانت أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.
وحللت الدراسة ما يقارب الألفين دعوى قضائية بيئية أقيمت ضد 1500 من أهم الشركات التي حققت أرباحاً في الولايات المتحدة، بين عامي 2000 و2015، وشملت القائمة شركات التكنولوجيا العملاقة مثل، أمازون وآبل وفيسبوك ومايكروسوفت وغوغل.
ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%، مضيفةً أنه استناداً إلى متوسط تكلفة الدعوى البيئية (حوالي 204 ملايين دولار)، يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.
وأوضحت معدة الدراسة، د.تشيلسي ليو، أن تفسير النتائج يكمن في أدوار الجنسين في المجتمع، كما أن “نظريات التنشئة الاجتماعية والأخلاقيات، توحي بأن الفتيات يبدين اهتماماً أكبر بالآخرين، ما يمكن أن يعزز اتخاذ القرارات البيئية الجيدة في مجالس الإدارة”.
وختمت الدراسة أن مجالس الإدارة ذات التنوع الأكبر، يمكن أن تتخذ قرارات جماعية أفضل لأن لديها مجموعة واسعة من وجهات النظر.