أوقف الجيش اللبناني المدعو “ي. ح” في مدينة طرابلس شمالي لبنان لإقدامه على إطلاق النار من بندقية صيد باتجاه منزل رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي.
ونشر الجيش اللبناني بياناً على “تويتر” أكد فيه أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات، مبيناً أن التحقيقات جارية مع الموقوف.
من جهة ثانية، أكد وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، أن إقفال الطرقات من قبل المحتجين “لم يعد مسموحاً” بسبب الضحايا الناتجة عن ذلك، مشدداً أن قرار فتحها اتخذ ويطبق.
أيضاً، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، أدان قطع الطرقات من أية جهة كانت، مشيراً إلى أن الأمر يتسبب بمشاكل وتوترات وسقوط ضحايا.
وشدد جنبلاط على وجوب الحفاظ على جميع الطرقات مفتوحة من أجل المواطن العادي، مقدماً تعازيه لأهالي الضحايا.
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن عن توقيف 9 أشخاص في منطقة جل الديب في بيروت، بعدما أقدموا على قطع الطرقات بواسطة كميات من الزجاج المكسور والزيت المحروق والمازوت وغيرها من المواد، وسلمهم إلى الشرطة العسكرية لإجراء التحقيق معهم.
وبسبب قطع الطرقات، قضى فجر أمس الإثنين، مواطنان بحادث مروع على أوتوستراد الجیة بعدما اصطدمت سیارتھما بحاجز إسمنتي على الأوتوستراد الساحلي في منطقة الجیة جنوبي بیروت.
بدوره، حزب “تيار المستقبل” الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري، طالب مناصريه بضرورة الابتعاد عن الشارع، وتجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن.
وتتداول وسائل إعلام لبنانية خبراً يفيد بأن الحريري بصدد إصدار بيان بعد قليل يعلن فيه عدم رغبته بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد الحديث لأيام منذ استقالته الشهر الفائت، عن إمكانية عودته.
ويشهد لبنان منذ 17 من شهر تشرين الأول الفائت، تظاهرات في مختلف المناطق، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة بفرص عمل، وأدت حتى الآن إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في آخر الشهر الفائت، وسط الحديث عن إمكانية عودته مرة أخرى للحكومة الجديدة.