تحدثت صحيفة “الكونفدنسيال” الإسبانية عن التغيرات التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي اتخذت فيها الأحداث مساراً مختلفاً مع بداية السنة.
حيث قالت الصحيفة من خلال تقرير نشرته: “إن المشهد العام في كل من سوريا والعراق قد شهد تغيراً جذرياً، من جهة أخرى عاشت اليمن وليبيا على وقع حادثتين ساهمتا في تغيير الوضع في كلا البلدين بشكل كبير”.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن الحادثة الأولى “ترتبط باغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في حين أعلن الجنرال الليبي خليفة حفتر عن إبطال الاتفاق السياسي الليبي المدعوم من قبل الأمم المتحدة، وهو ما أدى إلى تعقيد آفاق التطبيع وتسريع دينامية الصراع في البلدين”.
وأضافت الصحيفة المذكورة موضحة أن “النزاع الحاصل بين السعودية وإيران وقطر سيجعل من 2018 سنة حاسمة بالنسبة للمنطقة”، متابعة “في الأثناء، استعادت القوات السورية وحلفاؤها، السيطرة على ما يقارب ثلثي الأراضي السورية، في حين يسيطر الأكراد المدعومين قبل الولايات المتحدة على جزء من شمال وشرق البلاد”.
وختمت الصحيفة الإسبانية تقريرها قائلة: “إن سيطرة الجماعات المعارضة اقتصرت على جيوب صغيرة في شمال غرب وجنوب سوريا” مضيفة أن الكيان الإسرائيلي “زادت مخاوفه على خلفية الخبرة والقدرات العسكرية التي بات يتمتع بها حزب الله اللبناني” على حد تعبيرها.